البنك المركزي النرويجي: يجب أن تبدأ البلاد بالتخارج من الأصول الروسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال البنك المركزي النرويجي، إن حكومة النرويج يجب أن تسمح لصندوق الثروة السيادي الضخم التابع لها ببيع حصص من محفظته الروسية عندما يكون ذلك ممكنا، مُنهيا تجميدا قائما منذ عام 2022 يمنع تصفية الاستثمارات.
وأمرت وزارة المالية النرويجية بتعليق جميع المعاملات في الأصول الروسية التي يملكها الصندوق، الخاضع لإدارة البنك المركزي، بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وقالت في ذلك الوقت إن الهدف النهائي هو تصفية استثماراته.
ويبلغ حجم صندوق الثروة السيادي النرويجي 1.8 تريليون دولار، وهو أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم إذ يمتلك 1.5 بالمئة من أسهم الشركات المدرجة عالميا.
ولا يزال الصندوق ممنوعا فعليا من التخارج من الأصول الروسية لأنه غير مسموح له ببيعها لنظراء من الصناديق الخاضعة لعقوبات من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
وفي حين يعني هذا أنه من غير الممكن وضع خطة عامة للتخارج، فإنه يتعين الآن السماح للصندوق ببيع الأصول التي يمتلكها في روسيا إذا سنحت الفرص، حسبما قال البنك المركزي في رسالة إلى وزارة المالية بتاريخ 25 أغسطس نُشرت اليوم الأربعاء.
وقال البنك في الرسالة "العقوبات ضد روسيا والتدابير المضادة من جانب السلطات الروسية تصاعدت بشكل أكبر في عام 2024"، مضيفا أن "فرص بيع السندات الروسية محدودة للغاية حاليا".
وتعتبر موسكو العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شكلا من أشكال الحرب الاقتصادية، وتقول إن الدعوات إلى التخارج من الأصول الروسية هي أعمال عدائية من جانب دول غير صديقة.
وقال فيليب جابونيا نائب محافظ البنك المركزي الروسي لرويترز إن أي قرار ببيع أصول داخل روسيا يتطلب الحصول على إذن من موسكو، وهو لا يتم منحه إلا "لأسباب مقنعة".
وقدرت ممتلكات الصندوق النرويجي في روسيا بنحو ثلاثة مليارات دولار في نهاية عام 2021، لكن القيمة انخفضت بشكل حاد بعد خفض قيمة الأصول الروسية على مستوى العالم منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأصول الروسیة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يشرح أسباب تخطي التضخم 26% بنهاية 2024
أرجع البنك المركزي المصري وصول معدلات التضخم لـ26% في المتوسط خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2025/2024 وتحديدا في الربع الأخير من العام الماضي 2024؛ في المتوسط نظرا لوجود عددا من العوامل الاقتصادية على الصعيد المحلي والعالمي في الفترة من 2022 حتى 2024.
تضمنت تلك العوامل التي اعلن عنها البنك المركزي، تراكم الاختلالات الخارجية بسبب زيادة سعر المواد الغذائية عالميا خلال العام 2021 وزيادة معدلات التضخم المستورد و تخارج استثمارات محافظ الأوراق المالية بالتزامن مع اندلاع الصرا ع الروسي الأوكرانية.
كما تسببت صدمات العرض المحلية وعدم ترسيخ توقعات التضخم وكذا اجراءات ضبط أوضاع المالية العامة للسيطرة على معدلات الدين العام في مسارات نزولية.
وتسببت التطورات في سعر الصرف لتخطي التضخم المستهدف بعد أن وصل لذروته في سبتمبر 2023 بنسبة 38% ليصل لـ 25.5% في نوفمبر 2024.
وقال البنك المركزي إن معدلات التضخم المحققة في ديسمبر الماضى تجاوزت المستهدف المخطط من قبل البنك المركزي المصري بنسبة 7% بزيادة أو نقصان يصل 2%.