وزير الاستثمار: مصر تمتلك شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الثنائية والإقليمية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في اجتماع مائدة مستديرة تحت عنوان «نحو تعزيز تنافسية مصر في مجال التجارة وزيادة الاستثمارات»، نظمته شركة «لينكس بزنس ادفايزورز للاستشارات» المتخصصة في مجال تقديم الاستشارات الاقتصادية لكبرى الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في قطاعات مختلفة بمصر، بمشاركة رؤساء تنفيذيين وممثلي عدد من الشركات الوطنية والأجنبية العالمية الكبرى العاملة في قطاعات الصناعات الهندسية، والنقل، والطاقة، والصحة، والصناعات النسيجية، والتكنولوجيا، والتعليم، والأغذية وغيرها من المجالات الأخرى.
وجاءت مشاركة الوزير في اجتماع المائدة المستديرة، في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تهيئة بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في مصر، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والقطاع الخاص، باعتبارها محور رئيسي في تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.
فرص مقومات الاستثمار بالسوق المصريواستعرض الوزير خلال اجتماع المائدة المستديرة، فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، وتطورات الاقتصاد المصري إلى جانب جهود الحكومة الحالية الهادفة لتوفير المزيد من التيسيرات للمستثمرين، وكذا تسهيل وتعظيم حركة التجارة الخارجية لمصر، مؤكدا أن توجه الدولة المصرية يتمثل في التركيز على دعم القطاع الخاص وتعزيز مشاركته مع القطاع الحكومي (PPP)، وذلك باعتبار القطاع الخاص المحرك الأساسي للاقتصاد، من خلال إتاحة الفرصة والمساحة الكافية للمشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي.
مزيد من الإصلاحات المالية والنقدية والتجاريةولفت الخطيب، إلى أن الحكومة المصرية تستهدف إجراء المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية، للوصول لسياسات تتميز بالوضوح والشفافية ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن خفض الرسوم والأعباء المالية غير الضريبية عن كاهل المستثمرين، وتقليل زمن الإفراج الجمركي، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري، مضيفا أن المرحلة الحالية تشهد التحول من نموذج التنمية الاقتصادية الذي تقوده الحكومة إلى نموذج يقوده القطاع الخاص.
تكوين رؤية اقتصادية جديدةوأكد الوزير أهمية خلق سياسات واضحة وشفافة يمكن التنبؤ بها لتكوين رؤية اقتصادية جديدة، مشيرا إلى أهمية العمل على بناء اقتصاد تنافسي وتحويلي، في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار والأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات وخلق مناخ أكثر تنافسية في السوق المصري.
توطين وتعميق الصناعة المصريةوأوضح أن الدولة تدعم توطين وتعميق الصناعة المصرية والعمل على تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، بهدف تحقيق قفزات كبيرة من النمو تتناسب مع طموحات الشعب المصري، مشيرا إلى الأولوية القصوى التي توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وسعي مصر لأن تكون دولة رائدة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.
زيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالميةولفت الوزير إلى أن مصر تمتلك شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة على المستويين الثنائي والإقليمي، وهو ما يسهم في زيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية، ودعم وتعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة الصادرات المصرية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلا عن الاندماج بشكل أعمق في الأسواق العالمية والإقليمية.
سوقا استهلاكيا كبيراوأشار الخطيب، إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة، وسوقا استهلاكيا كبيرا، مؤكدا أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية المتميزة، تشمل منظومة البنية التحتية للنقل اللوجستي والقوى العاملة ذات المهارة والكفاءة العالية، فضلا عن تنوع مصادر الطاقة المتجددة، والمواني المؤهلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب تنافسية مصر التجارة الشركات الأجنبية الصناعات الهندسية لجذب المزید من الاستثمارات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع وزيرة خارجية مالاوي تعزيز العلاقات الثنائية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، مساء الأحد، مع نانسي تمبو وزيرة خارجية مالاوي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية مالاوي.
أكد الوزير عبد العاطي، على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والأخوية مع مالاوي، مؤكدا الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، سواء من خلال التوسع في برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو تعزيز الاستثمارات المصرية في مالاوي ودعم خطط التنمية، فضلًا عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبها، ثمنت الوزيرة تمبو، العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مؤكدة على اهتمام بلادها كذلك بتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات.
كما أعربت الوزيرة، عن تطلعها لزيارة مصر في أقرب فرصة، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التنمية وبناء القدرات.
واتفق الجانبان خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على تبادل التأييد لترشيحات البلدين للمناصب الإقليمية والدولية.