أصدرت هيئة تقويم التعليم والتدريب معايير التقويم المدرسي لمدارس الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، وكذلك معايير التقويم المدرسي لمدارس التربية الخاصة.
والتقويم المدرسي، هو عبارة عن عمليات منهجية لتقويم أداء مدارس التعليم العام بناءً على معايير دقيقة وقابلة للقياس باستخدام أدوات تقويم متنوعة؛ وينتج عنها تقارير وبيانات تدعم وتمكن المدارس من تحسين أدائها وتجويد مخرجاتها وعمليات التعليم والتعلّم فيها.


أخبار متعلقة 5 برامج جديدة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في المملكة​​​​​​​تخصيص إدارة المختبرات البلدية في 5 أمانات لتعزيز السلامة العامةوتنفذ الهيئة معايير التقويم المدرسي المعتمدة لديها، وعددها «11» معيارًا في مدارس الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، و«10» معايير في مدارس التربية الخاصة، موزعة على «4» مجالات، وهي: الإدارة «القيادة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم، والبيئة المدرسية».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفاصيل التقويم المدرسي ومستويات التصنيف رحلة تحول
كما يعدُ التقويم المدرسي من الأدوات الفاعلة لضمان وضبط جودة التعليم العام، وتحسين جودة الأداء والمخرجات؛ التي تعمل عليها الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالله العمري الرياض هيئة تقويم التعليم والتدريب مدارس التربية الخاص رياض الأطفال جودة التعليم رؤية السعودية 2030 التقویم المدرسی

إقرأ أيضاً:

أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
ورُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
أخبار متعلقة صور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةطقس السعودية.. "الأرصاد" ينبّه من هطول أمطار على الحدود الشمالية"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية ورياح شديدة على عدة مناطقوأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن "القنفذ الصحراوي" يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس حياة القنفذ الصحراويوبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن "القنفذ الصحراوي" يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة.
ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس المحميات الطبيعيةوأكد الرمضون أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • لقاء وزاري يُناقش مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة
  • أول رد من التعليم بشأن واقعة اغتصاب طالب داخل أحد مدارس البحيرة
  • وزارة التنمية تناقش مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة
  • التربية تبحث مواصفات المبنى المدرسي وشروط القبول
  • الأحساء.. تدشين مبادرة "الشهر الأزرق" للتوعية بطيف التوحد
  • التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • استراتيجيات مبتكرة لإدارة النفايات في الأحساء
  • عاجل - التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية