شرطة دبي تتجاوز حاجز المليون ساعة تطوعية في 5 سنوات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نجحت القيادة العامة لشرطة دبي في تحقيق إنجازات نوعية في مجال العمل التطوعي على مدار 5 سنوات، حيث بلغ عدد ساعات التطوع 1 مليون و254 ألفاً و761 ساعة نفذها موظفو شرطة دبي والمتطوعين الخارجيين من مختلف الجنسيات، ممن سجلوا في الفرص التطوعية التي توفرها منصة شرطة دبي للتطوع.
وتفصيلاً، سجلت شرطة دبي عبر منصتها للتطوع، 422 ألفاً و589 ساعة تطوعية منذ بداية العام الجاري 2024، و395 ألفاً و83 ساعة تطوعية خلال العام الماضي 2023، و200 ألف و820 ساعة خلال العام 2022، و150 ألفاً و810 ساعات تطوعية خلال العام 2021، و85 ألفاً و459 ساعة تطوعية خلال 2020.
كما وبلغ عدد المتطوعين في فعاليات التطوع من موظفي شرطة دبي خلال السنوات الخمسة، 54 ألفاً و388 مُتطوعاً، بينهم 10 آلاف و931 متطوع خلال العام الجاري 2024، و9 آلاف و46 متطوعاً خلال العام 2023، و15 ألفاً و538 متطوعاً خلال 2022، و17 ألفاً و318 متطوعاً خلال العام 2021، و1555 متطوعاً خلال العام 2020.
وعلى مستوى مشاركة المتطوعين من خارج شرطة دبي، فقط بلغ عدد المتطوعين خلال الـ 3 أعوام الماضية، 6 آلاف و375 متطوعاً، بينهم 2928 خلال العام الجاري 2024، و1093 خلال العام 2023، و2354 متطوعاً خلال العام 2022.
وجاء الإعلان عن هذه الإحصائيات، تزامناً مع يوم التطوّع العالمي الذي يصادف الـ 5 ديسمبر من كل عام، ويهدف إلى شكر الناس من جميع أنحاء العالم الذين يكرّسون وقتهم الثمين وجهودهم للخدمة التطوعية في العمل الإنساني.
وبمناسبة يوم التطوّع العالمي، أكد العميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على الاحتفاء بهذه المناسبة العالمية التي تساهم في تعزيز المشاركات الفردية والمجتمعية في العمل الإنساني لخدمة المجتمع وإسعاده.
وأوضح أن شرطة دبي وبتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، حرصت دائماً على تعزيز مفهوم التطوع بين مُنتسبيها وشركائها من أفراد المجتمع، وذلك إيماناً بدور المتطوعين في مجتمعاتهم، وأثر التطوع على عملية تنمية ونهضة أي مجتمع، كونه يعزز من مفهوم العمل الجماعي، ويغرس مفاهيم التعاون البناء.
وأشار إلى أن شرطة دبي ساهمت من خلال منصة التطوع الخاصة بها، إلى تمكين أفراد المجتمع من موظفي شرطة دبي، وكذلك المجتمع الخارجي من التطوع مع شرطة دبي عن طريق التسجيل في الفرص التطوعية التي يتم طرحها في المنصة وتخدم عدة مجالات منها الإنسانية، الاجتماعية، الأمنية، والجنائية وغيرها.
وأكد العميد المنصوري، أن منصة التطوع في شرطة دبي أتاحت العديد من الفرص والتجارب للمتطوعين للعمل وتقديم الخدمات الإنسانية في مختلف المجالات في المجتمع، إلى جانب مساهمتها في رفع مستوى الوعي وثقافة التطوع، لافتاً إلى أن المتطوعين شاركوا من خلال المبادرات التي تطرحها المنصة في تنفيذ العديد من المبادرات التي ساهمت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأثنى العميد المنصوري على جهود كافة المتطوعين من شرطة دبي ومن خارجها الذين يُبادرون للمشاركة في الفرص التطوعية المُختلفة، مؤكداً أن شرطة دبي تحرص على تكريم المتطوعين وتمنحهم شهادات نظير جهودهم المجتمعية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي ساعة تطوعیة فی شرطة دبی خلال العام لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 638 ألفا في السودان يواجهون جوعا كارثيا وهو أعلى عدد في العالم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة، وأفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين معظمهم من النساء والأطفال يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة.
ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.
ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، فضلا عن حماية المدنيين.
وجدد الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان 24.6 مليون شخص جوعا حادا.
ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) وهو أعلى عدد في العالم.
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: RT