صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@18:40:08 GMT

ديوكوفيتش يستمتع بـ «العودة الخالية»!

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

 
واشنطن ( رويترز) 

أخبار ذات صلة ألكاراس.. «حفل الخمسين» في «يوم المطر» أُنس جابر بطلة «صحوة مذهلة»

تحرر نوفاك ديوكوفيتش من الضغوط، خلال عودته إلى الملاعب الأميركية، بعد غياب عامين، حيث اضطر منافسه أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا للانسحاب من الدور الثاني لبطولة سينسناتي للتنس، عقب تقدم اللاعب الصربي 6-4 في المجموعة الأولى.


ولم ينافس ديوكوفيتش في الولايات المتحدة منذ نهائي أميركا المفتوحة 2021، بعد منعه من دخول البلاد، لعدم التطعيم ضد «كوفيد-19».
وكان بعيداً عن مستواه المعروف، خلال 46 دقيقة من المواجهة، بينما طلب دافيدوفيتش العلاج خارج الملعب، بسبب مشكلة بالظهر أثناء تأخره 3-4، وبدا متأثراً عند العودة للعب، وتعرض إرساله للكسر.
لكن إيقاع ديوكوفيتش كان بطيئاً، وافتقد الدقة والتركيز في بعض الأحيان، ورغم ذلك نجح اللاعب الحاصل على 23 لقباً بالبطولات الأربع الكبرى في حسم المجموعة الأولى بضربة أمامية.
وفي الشوط الأول بالمجموعة الثانية، تفاقمت مشكلة الظهر، ليتقدم فوكينا نحو الشبكة، بعد وقت قصير لمصافحة ديوكوفيتش وإعلان انسحابه.
وقال ديوكوفيتش «من الرائع بالنسبة لي العودة للملعب هنا، والفوز بمباراة، لكن مشاعري مختلطة بسبب الطريقة التي انتهت بها المباراة».
وأضاف «أتمنى أن أتمكن من البناء على مستواي، والتطور يوماً بعد يوم خلال البطولة ورفع مستواي».
وفي الدور المقبل يلتقي ديوكوفيتش مع جايل مونفيس الذي هزم أليكس دي مينو بمجموعتين متتاليتين.
وتابع ديوكوفيتش الذي انتصر في 18 مواجهة أمام الفرنسي مونفيس، ولم يخسر أبداً «إنه شخص رائع وأكن له الكثير من الاحترام، يجلب الكثير من المتعة والتسلية للجماهير، وهو من أكثر اللاعبين جاذبية في آخر عقدين ويلعب الآن أفضل من أي وقت مضى».
وربما يصطدم ديوكوفيتش لاحقاً بالمصنف الأول عالميا كارلوس ألكاراز الذي تغلب عليه في نهائي ويمبلدون الشهر الماضي.
وفجر الصربي دوسان لايوفيتش المصنف 66 عالمياً مفاجأة بالفوز على يانيك سينر المصنف السادس عالميا 6-4 و7-6 ليتأهل للدور الثالث.
وفشل الإيطالي سينر، الفائز بلقب تورونتو للأساتذة من فئة 1000 نقطة قبل أيام، في الحفاظ على الزخم، فيما تأهل لايوفيتش لمواجهة الأميركي تيلور فريتز. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: الكثير من الناس والقليل من الإنسانية

يقول إكزوبيري صاحب رواية «الأمير الصغير»: «إن الأرض مليئة بالكثير من الناس والقليل من الإنسانية»، وقد قالها ناعياً حال البشر، حيث تعمُّ الشرور ويبدون عاجزين عن القضاء عليها، رغم كل ما لديهم من تعاليمَ دينيةٍ وقوانينَ وضعوها لضبط معاشهم البشري وعلاقاتهم، ومع هذا تضيع كل جهودهم في الشعر والفلسفة وفي نظريات الأخلاق، والسؤال الذي يلزمنا طرحه هنا هو: هل كان ممكناً أن تنقلب المعادلة أو تتساوى، بحيث تتوافق النسبة بين الشر والخير، أو تزيد الكفة لمصلحة الإنسانية مقابل كثرة البشر الذين يقعون ضحايا للشرور، أو الذين يتذمرون من الشرور؟ والواقع العملي في هذه الحياة هو أن شراً واحداً يكفي لقلب كل المعادلات، وحينما جرى إسقاط قنبلة هيروشيما، كانت بقرار من شخص واحد، لو اختار تجنبها لفعل حسب ما لديه من سلطة دستورية، لا سيما أنه قد قال من قبل إن استخدام أسلحة الدمار الشامل أمرٌ محال وغير قابل للتصور (ترومان). فهل الشر أسهل على النفس البشرية وأقرب لها من الخير والحكمة.
هذه موازنة حادة بين معنى ومعنى، فشرارة واحدة كافية لتحرق غابة، لكن كل غابات الأرض لن تتمكن من نزع الغيظ من نفوس البشر، ولذا يحقق الأشرار مرادهم، بل يتمكن الشر من تحويل الإنسان الخيّر المعروف بخيريته إلى شرير، ومثال الحارث بن عباد يكشف كيف أن رجلاً صالحاً ومسالماً كان يحرص على تجنب الحرب الكونية حينها بين القبائل العربية، التي درج اسمها بحرب البسوس، وبمجرد أن قتل المهلهلُ بجير بن الحارث، وقال له «بؤ بشسع نعل كليب»، تحوّل الحارث إلى مقاتل ثأراً لذهاب ابنه مقابل حذاء، وقد كان الأب يريد تقديم ابنه فديةً لحقن دماء العرب، وتلك نية صالحة قابلها المهلهل بإهانة الابن وقتله، وبدل حقن الدم جعل دمه بقيمة حذاء، مما فجر الغضب فتحول الحارث لمقاتلٍ ومشارك في حرب طاحنة عزل نفسه عنها لسنوات، وعرض حلها بتقديم ابنه فديةً عن رأس كليب، الذي كان مقتله سبباً لنشوب تلك الحرب، ولكن المهلهل، وهو أخو كليب وطالب ثأره، استصغر ابن الحارث فقطع رأسه، ليقول إنه لا يساوي أكثر من حذاء كليب، وهذه كلمة غيّرت مجرى الحدث من مشروع سلام إلى مشروع حرب. 
والإنسان قادر على فعل الخير، ويملك الوسائل لذلك، وقادر على فعل الشر، ويملك الطرق لذلك أيضاً، بل إنه يخترع الطرق، فيقسم مثلاً بالله العظيم لكي يمرر كذبةً على أخيه الإنسان، وإغراءات المال والجاه وتوسيع الهيمنة كلها دعوات شبه غريزية لجعل الشر وسيلةً للكسب، بل إن كثيراً من العلماء الباحثين راحوا قتلى لأن زميلاً لهم قرر سرقة أبحاثهم لكي يحصل على لقب مخترع الفكرة، وهنا لن تسلم الأرض ممن يفسد فيها ويسفك الدماء، وستظل الإنسانية قليلةً، بينما الناس كثيرون، وكما في المثل العربي فإن الحرب أولها كلام، حيث تتحول اللغة نفسها إلى مادة حربية تقتل وتسفك الدماء.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: شيخات القصايد د. عبدالله الغذامي يكتب: هل العقل رجلٌ والعاطفة امرأة؟!

مقالات مشابهة

  • التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟
  • إبتداءً من اليوم.. قرارات جديدة تُطبق في المدارس خلال الترم الثاني 2025
  • الجيش يستمتع بتدمير وتفكيك إمبراطورية أوغاد آل دقلو وجيوشهم ومرتزقتهم المجرمين
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الكثير من الناس والقليل من الإنسانية
  • ‎الفنانة نورهان توضح موقف حنان ترك من العودة للفن
  • مدرب ليفربول لا يستمتع بالنجاح!
  • أرتيتا: أرسنال يقاتل على الكثير في الموسم!
  • قرارات عاجلة تُطبق مع انطلاق الترم الثاني في المدارس
  • 3 قرارات عاجلة تُطبق في المدارس خلال الترم الثاني 2025
  • عالمياً.. النفط العراقي يعود للمنطقة الخضراء ويسجل ارتفاعا جديدا