«التصديري للتغليف»: ارتفاع صادرات الصناعة إلى 630.5 مليون دولار في 8 أشهر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المشاركون في بداية إحدى الجلسات النقاشية بفعاليات معرض «فوود أفريكا»، أن تغليف المواد الغذائية أصبح ضرورة حياتية تطورت ولا تزال تتطور لتلائم متطلبات المستهلك والمجتمع الحديث، فلا يمکن معالجة الأغذية المصنعة تجاريا وتوزيعها بأمان وکفاءة دون تعبئة وتغليف موائم.
وأضافوا خلال الجلسة النقاشية بعنوان «تعزيز سلامة الأغذية من خلال حلول التعبئة والتغليف المبتكرة»، أن منظمة التغليف العالمية (WPO) تقدر أن أکثر من 25% من الطعام يفقد بسبب سوء التغليف، ما يلقي بدوره العبء على التغليف للحد من الفقد الکبير في الغذاء من خلال التطور المستمر في خامات التعبئة والتغليف وطرقها بما يتناسب مع المنتج الغذائي.
وبدورها، قالت سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق، إن صادرات صناعات الطباعة والتغليف قد ارتفعت، لتسجل 630.5 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2024 مقابل 597.4 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 6%.
وأضافت أن صادرات قطاع التغليف سجلت 384.4 مليون دولار خلال أول 8 أشهر من 2024 مقابل 341.7 مليون دولار بنسبة ارتفاع 12%، في حين حقق قطاع الورق 214.2 مليون دولار مقابل 220.8 مليون دولار بتراجع 3%، كما تراجعت صادرات قطاع الطباعة والكتب 9 % لتسجل 31.5 مليون دولار مقابل 34.7 مليون دولار، موضحة أن قطاع التغليف يساهم بحوالي 7% من المنتج المصدر، الأمر الذي يجعلنا نهتم بتنمية هذا القطاع لما له من دور رئيسي في عمليات التصدير لكافة القطاعات.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عمارة، استشاري أول سلامة الغذاء بمشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن تقنيات التعبئة والتغليف اصبحت من المجالات التي تشهد تطورات سريعة في صناعة الأغذية، فالمستهلكون اليوم لا يبحثون فقط عن منتجات غذائية عالية الجودة، بل يفضلون أيضًا تغليفا يعكس قيم الحفاظ على البيئة ويضمن لهم جودة المنتج.
حجم الصادرات والإنتاج الزراعي المعد للتصديروتابعت أن كل المنتجات الغذائية تعتمد على التغليف، ما يجعل من الضروري مواكبة النمو في حجم الصادرات والإنتاج الزراعي المعد للتصدير، خاصة وأن الفاقد في السلاسل الغذائية يعادل ثلث الإنتاج الكلي من المنتجات بسبب وجود مشاكل في التعبئة والتغليف وهو ما يستوجب ضرورة استمرار التطوير والابتكار في هذا القطاع من خلال السعي لتبني أحدث التقنيات.
فيما ترى الدكتورة إسراء موسى، مسئول ملف المواد والأدوات الملامسة للأغذية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن المواد والأدوات الملامسة للغذاء هي المواد المستخدمة في تصنيع الأغلفة والعبوات للاستخدام مع الغذاء أو لملامسة الغذاء مباشرة والأدوات والأسطح والمعدات الملامسة للغذاء أو يمكن أن تلامس الغذاء مباشرة في أي مرحلة من مراحل تداوله أو تصنيعه، وتتم تعبئة أو تغليف الأغذية لجذب المستهلك وليسهل تداولها وجعلها أقل عرضة لمسببات الفساد المختلفة (الكيميائية – البيولوجية – الفيزيائية) لضمان سلامتها وبالتالي الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.
وأشارت إلى أن هناك مستويات للتعبئة والتغليف، منها التغليف الاولي و يكون على اتصال مباشر بالمنتج (لاحتواء وحفظ وحماية الغذاء) وهذا هو نطاق عمل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتغليف الثانوي ويتضمن العبوة أو الغلاف الإضافي للمنتج أو حاوية بها عدة وحدات من المنتج، وتغليف الشحن ويتضمن عبوات أو أغلفة كبيرة تستخدم لتجميع عدد كبير من الحاويات من المصنع إلى مناطق البيع أو الشحن.
وتناولت بالشرح الاشتراطات العامة للعبوات والمواد البلاستيكية الملامسة للغذاء قائلةً أنها لا تضر بصحة الانسان ولا تحدث تغير في الخواص الحسية للغذاء (الطعم – اللون - الرائحة)، ولا تحدث تغير غير مقبول في تركيب الغذاء ،ويجب أن تكون معرفة ببطاقة تعريف بحيث لا تضلل المستهلك وتوضح الاستخدام الأمثل لها، وأن تكون نظيفة وبحالة لا تسمح بأي احتمالات لتلوث المادة المعبأة. وأن يتناسب حجم العبوة مع حجم أو كمية المادة المعبأة. ويتم تخزينها في أماكن مناسبة تحميها من التلف الميكانيكي والتلوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض فوود أفريكا التعبئة والتغلیف ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يسجل أدنى مستوى في 4 أشهر
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، ليقترب من أدنى مستوى له في 4 أشهر، مع زيادة حالة عدم اليقين والقلق إزاء آفاق نمو أكبر اقتصاد في العالم بسبب سياسة الرسوم الجمركية المتغيرة، مما جعل المستثمرين ينتظرون بيانات الوظائف، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
ولم يُطمئن إعفاء آخر من الرسوم الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الأسواق المتوترة إلا قليلاً، مما أبقى الين، الذي يعد ملاذاً آمناً، قريباً من أعلى مستوى له أمام الدولار منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
كما بلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى في 3 أشهر عند 0.8814.
وانخفضت العملة الأمريكية أمام الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، بعد الإعلان عن الإعفاء الذي سينتهي في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، وقال ترامب إنه سيفرض حينها رسوماً جمركية مضادة على كل شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وبعد مجموعة بيانات اقتصادية أمريكية متباينة صدرت هذا الأسبوع، ينصب التركيز، اليوم الجمعة، على بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ليقيم المستثمرون ما إذا كان نمو الاقتصاد يتجه نحو التباطؤ.
وقال كيران وليامز، رئيس إدارة العملات الآسيوية، في (إن تاتش كابيتال ماركتس)، "العلامات التي تشير إلى تراجع تفوق الولايات المتحدة مستمرة في الزيادة".
واستطرد يقول إن الدولار "فقد مكانته" في ظل حالة عدم اليقين، ولم يعد التأثير المتصور للرسوم الجمركية على التضخم كافياً لدعمه.
وأضاف، "قبل مسح الوظائف غير الزراعية، تميل الأدلة نحو نتائج أضعف. وقد تزداد مخاوف الأسواق أكثر إذا حدث ذلك".
وعلى خلفية عمليات خفض الوظائف في الحكومة الاتحادية، توقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن الوظائف ستزداد 160 ألف وظيفة في فبراير (شباط) على الأرجح مقارنة مع 143 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني)، ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتاً عند 4%.
وارتفع اليورو 0.27% إلى 1.0815 دولار بعد أن صعد في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر بدعم من خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة وارتفاع عوائد السندات الأوروبية على خلفية الإنفاق الضخم المقترح في ألمانيا.
وتتجه العملة الموحدة إلى تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس (آذار) 2009 بارتفاع يزيد قليلاً عن 4% منذ بداية الأسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار 0.21% إلى 103.97 نقطة، فيما لم يطرأ تغيير يذكر على الجنيه الإسترليني الذي سجل 1.28875 دولار.
وتراجع الدولار 0.33% إلى 147.49 ين.
واستقر اليوان عند 7.2441 أمام الدولار في التعاملات الخارجية.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.48% إلى 0.6302 دولار.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفضت بتكوين بعد أنباء توقيع ترامب أمراً تنفيذياً، أمس الخميس، لتكوين احتياطي استراتيجي منها. وهبطت في أحدث تعاملات 1.45% إلى 88178.66 دولار بعد تقليص الخسائر.