حاج موسى مطلوب في “البريميرليغ”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دخل اللاعب الدولي الجزائري، أنيس حاج موسى، المتألق رفقة فينورد روتردام الهولندي، دائرة اهتمامات الأندية الانجليزية، الراغبة في ضمه جانفي المقبل.
وكشف الصحفي التركي الموثوق ” إكرم كونور” في تغريدة له اليوم الأربعاء. عبر حسابه الشخصي في منصة “إكس”، بأن صاحب الـ 22 ربيعا. يحظى باهتمام جدي من نادي ليستر سيتي الانجليزي.
وكان حاج موسى، قد خطف الأنظار في ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر، حينما قاد فينورد، لتحقيق “ريمونتادا” تاريخية، أمام السيتي، في دوري أبطال أوروبا، من هزيمة بثلاثية نظيفة. إلى تعادل مثير بـ 3 أهداف لكل طرف.
وسجّل يومها لاعب “الخضر” أول أهدافه ناديه، مانحا زملاءه الأمل من أجل العودة في اللقاء. كما كان حاج موسى، سُمًا قاتلا في دفاع بطل انجلترا، ما جعله يفوز بجائزة رجل المباراة.
للإشارة فإن حاج موسى، يمر بفترة زاهية مع فينورد الهولندي، بعدما بات في آخر اللقاءات قطعة أساسية في مخططات المدرب بريان بريسك، وهو الذي سجّل 4 أهداف في آخر 5 لقاءات.
???????? #Feyenoord ???? #LeicesterCity ????????
Leicester City are interested in Feyenoord’s 22-year-old Algerian winger Anis Hadj Moussa. pic.twitter.com/fs5UWRZJVx
— Ekrem KONUR (@Ekremkonur) December 4, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حاج موسى
إقرأ أيضاً:
“إن الإنسان خلق هلوعا”
“إن الإنسان خلق هلوعا” .
–
من خلال هذه الآية فقط ..
يمكننا فهم الواقع الذي نعيشه ..
معرفة حقيقة الحرب التي علينا ..
وضع أسس البناء و آليات المواجهة .
أربع كلمات بسيطة .. توضح كل شيء ،
وتلخص عصارة التجارب البشرية منذ بدء الخليقة حتى الفناء والزوال !!
“إن الإنسان خلق هلوعا”
ما الذي يعنيه الهلع ؟!
هو كما اجاب الله سبحانه وتعالى عنه فيما تلى من الايات :
(( إذا مسه الشر جزوعا .. “خائف متوجس” / وإذا مسه الخير منوعا .. “طموع بخيل” )) .
الخوف والطمع!!
هذه هي التركيبة الأولى .. والاصل الأقدم ..
والنقطة الأعمق في تكوين النفس البشرية!!
إن كان للعناصر “النفسية” جدول دوري فلن يتكون إلا من هاذين العنصرين!
“الخوف والطمع” .. وما سواهما مركبات ونتائج لهما وعنهما.
كل المشاعر والصفات والطباع مكتسبة .. مستحدثة .. مؤقتة .. تأتي وتذهب !
إلا الخوف والطمع إرث وميراث نولد به ويلازمنا طيلة حياتنا!
نحن طوال الوقت “خائفون – طامعون” طوال الوقت حرفياً حتى ونحن نائمون!
تكاد لا تمر على الإنسان لحظة واحدة من حياته إلا وهو “خائف من .. وطامع في” لهذا السبب
نحب أحياناً .. نكره أحياناً أخرى ،
نقدم تارة .. نجبن تارة .. نعطي .. نمنع ..
نعصي .. نخضع .. نزهوا .. نلهوا .. نقطع .. نسمع!
نحن ما نحن عليه نتاج “الخوف والطمع”!!
لقد بني نظام البشر على هاذين العنصرين!
وعليه هداية الله قائمة “بالخشية والترغيب” .
وغواية الشيطان عائمة “بالتخويف والتمني” .
من لا يخشى الله سيخاف الشيطان ، ليس لأنه ند .. كلا بل لأننا اغبياء جهلة!
ومن لا يرغب في الثواب سيسعى للسراب!
من لا تخيفه الحقيقة سترعبه الأكاذيب ، ومن لا يستهويه المحتوم ستتخطفه الأوهام .
هذه قاعدة لا يمكن الخروج عنها …!
ومنها انبثق كل شيء !
بدءاً بطمع آدم عليه السلام في الخلود والمنزلة الملكوتية وصولاً لخوف ذريته من الولايات المتحدة وترسانتها العسكرية !
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا:
لِم استخدم الشيطان عنصر الطمع لإغواء آدم وفضل الاعتماد على الخوف لإغوائنا ؟!
– لأن آدم عليه السلام كان يعرف حقيقة ضعف الشيطان وعجزه … بينما نحن نظنه لا يقهر!
والقطيع الخائف أكثر انصياعاً واقتياداً وتوفيراً للمال ياصديقي .
عليك تعلم هذا :
يستمال الرعاة باهوائهم وتقاد الخراف بمخاوفهم!!
أنت راع ضال او خروف خائف .. مالم تخش الله وترغب فيما لديه .
في النهاية كلنا “خائفون طامعون ” ونتيجة ما نحن عليه قائمة على “ممن و فيمَ” نوظف ذلك .
مالك المداني
"إن الإنسان خلق هلوعا"