“الندوة العالمية” تقدم مساعدات طبية جليلة لعلاج المرضى والمصابين في تنزانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تواصل القافلة الجراحية السادسة، التي تنفذها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جمهورية تنزانيا، أعمالها الطبية النوعية مستهدفة مئات المرضى والمصابين في المناطق الفقيرة والنائية.
وأفادت “الندوة العالمية” بأن القافلة، التي تستمر لأكثر من 10 أيام، تُقدّم العلاج والدواء مجانًا، وتضم فريقًا طبيًّا من الأطباء المتميزين في خمسة تخصصات جراحية: الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة العظام.
وتشهد القافلة توافدًا كبيرًا من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل، أو التي تعذّر علاجها بسبب نقص الخدمات الطبية في مناطقهم.
وأعربت الندوة العالمية عن شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على عطائها السخي ودعمها الإنساني المتواصل الذي يجسد قيم العطاء والإحسان الممتدّة شرقًا وغربًا، مشيدة بالتعاون المثمر الذي تلقاه من المؤسسات الحكومية في تنزانيا، وأسهمت بشكل كبير في تسهيل أعمال القافلة وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة في خدمة المجتمع.
وتجسد هذه المبادرة التزام الندوة العالمية بمواصلة جهودها الإغاثية والطبية لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء العالم تعزيزًا لرسالتها الإنسانية في بناء المجتمعات وتخفيف معاناة المحتاجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الندوة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة “سأبدأ عامي بخير” للتبرع لمرضى السرطان بصعدة
الثورة نت|
دشن فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة صعدة اليوم حملة 1-1 سأبدأ عامي بخير لدعم مرضى السرطان.
وفي التدشين، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة هذه الشريحة من مرضى السرطان والذين يتزايدون بشكل كبير.
وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب مؤسسة مكافحة السرطان رسمياً ومجتمعياً بالعلاج للمرضى وبمحاربة المبيدات الفتاكة والقاتلة ومقاطعة من يستوردها وتوعية المزارعين بخطورة استخدامها.
وأشاد المحافظ عوض بجهود قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وبجهود المساهمين مع المؤسسة والعاملين فيها، داعياً رجال المال والأعمال إلى المساهمة في إنجاح مشروع الرسول الأعظم لعلاج الأورام والذي أشرف على الاكتمال.
وأعلن عن مساهمة السلطة المحلية بمبلغ مليون و500 ريال شهرياً لمساندة جهود المؤسسة في علاج مرضى السرطان.
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى هادي الحمزي ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران وأمين عام محلي المحافظة محمد العماد، أشار مدير فرع مؤسسة السرطان بصعدة حسن المتعيش إلى تزايد حالات المرضى وبلغت منذ تدشين العمل بالمؤسسة ألف و77 حالة.
وأكد حاجة المؤسسة لمساندة ودعم من رجال الخير والتجار بما يمكنها من مساندة مرضى السرطان وتخفيف معاناتهم، معتبرًا المؤسسة حلقة وصل بين المرضى ورجال الخير وما تقدمه من دعم للمرضى، ناتج عن المساهمات التي تصلها من الجهات الخيرة.
وأكد المتعيش أهمية المساهمات الشهرية الثابتة التي تأمل المؤسسة أن تصل من خلالها لتأمين احتياجات نحو 50 بالمائة من المرضى.
وثمن جهود الداعمين للمؤسسة من رجال المال والأعمال والتجار والخيرين سواء على المستوى الرسمي أو المجتمعي، مؤكداً أن المؤسسة لن تدخر جهداً في تخفيف معاناتهم قدر الإمكانات التي تتوفر لها.
تخلل التدشين بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي ورئيس شركة شفاكو للصناعات الدوائية وعدد من الأطباء الأخصائيين، فقرات إنشادية وفنية وشعرية.