لامبورجيني تودع محركها الشهير V-10.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مع إنتاج آخر سيارة أودي R8 في مارس، انتهى عهد محرك V-10 القوي الذي كان ميزة أساسية في سيارات السوبركار من أودي ولامبورجيني.
وقررت لامبورجيني التخلي عن هذا المحرك في سيارتها الجديدة Temerario لصالح محرك مختلف، نتيجة للضغوط التنظيمية والتحديات الهندسية.
أسباب توقف إنتاج محرك V-10في مقابلة مع مجلة Top Gear، أوضح روفين موهر، كبير المسؤولين الفنيين في لامبورجيني، أن المحرك V-10 لم يعد قادرًا على تلبية متطلبات الانبعاثات الجديدة دون تقليل كبير في الأداء.
للوصول إلى الامتثال، كان من الضروري خفض إنتاج المحرك بنسبة تصل إلى 20%، ما كان سيؤدي إلى إنتاج 500 حصان فقط، وهو ما يعادل تقريبًا قوة محرك جالاردو الأصلي الذي أُطلق قبل أكثر من 20 عامًا.
خيارات لامبورجيني البديلةأثناء دراسة بدائل لمحرك V-10، فكرت لامبورجيني في استخدام محرك V-6.
ورغم أن المحرك كان يمكنه تحقيق أداء يضاهي محركات V-8، استبعدت العلامة الإيطالية هذا الخيار، معتبرة أن محرك V-6 لا يتناسب مع هوية العلامة التجارية.
في المقابل، اختارت الشركة محركًا جديدًا بثماني أسطوانات، رغم التكلفة العالية التي بلغت "عشرات الملايين" من الدولارات واستغرقت تطويره خمس سنوات.
مقارنة مع المنافسينبينما اختارت لامبورجيني محرك V-8 الجديد، تبنت شركات مثل فيراري ومكلارين محركات V-6 في سياراتها الهجينة الخارقة، مثل 296 GTB وArtura.
ومع ذلك، فإن قرار لامبورجيني يعكس التزامها بالحفاظ على هوية العلامة التجارية التي يقدرها عملاؤها.
أهمية المحرك الجديدمحرك V-8 الجديد يمثل نقلة نوعية للامبورجيني، حيث يوفر أداءً قويًا يلبي تطلعات عشاق السيارات الخارقة مع الامتثال لمتطلبات الانبعاثات.
ويؤكد ذلك التزام الشركة بتقديم سيارات تجمع بين الأداء الفائق والتكنولوجيا المستقبلية.
يعكس قرار لامبورجيني التخلي عن محرك V-10 التحولات الكبرى في صناعة السيارات تحت ضغط اللوائح البيئية، وهو جزء من استراتيجية أوسع تستهدف التكيف مع المستقبل دون التخلي عن الإرث الذي صنع هوية العلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامبورجيني سيارة خارقة محرك سيارة لامبورجيني محرك V 10 المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.
وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.