بلينكن: وقف إطلاق النار في لبنان صامد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اجتماع لحلف شمال الأطلسي، الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله "صامد".
وأضاف أن أي انتهاكات للاتفاق يعلن عنها يتم التعامل معها من خلال آلية مخصصة لذلك.
وأوضح: "وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم آلية للتصدي لأي انتهاكات يعلن عنها".
واشتعل الصراع بين إسرائيل وحزب الله بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
واحتدم القتال في سبتمبر بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله، إذ قتلت أمين عام الجماعة اللبنانية حسن نصر الله وشنت غارات كثيفة على العاصمة بيروت وأنحاء لبنان.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن ضربات حزب الله أسفرت حتى أواخر الشهر الماضي عن مقتل 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان، وإن 73 جنديا إسرائيليا على الأقل قتلوا في الضربات نفسها وفي القتال بجنوب لبنان.
وتوسطت الولايات المتحدة وفرنسا في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، أملا في إنهاء المواجهة الأكثر إزهاقا للأرواح خلال سنوات بين الجانبين. ويتهم كل طرف الآخر بخرق الهدنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل حسن نصر الله حزب الله الولايات المتحدة أخبار أمريكا أخبار أميركا وقف إطلاق نار وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل أخبار لبنان لبنان إسرائيل حسن نصر الله حزب الله الولايات المتحدة أخبار لبنان وقف إطلاق النار بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ضحايا مدنيون في غارات صهيونية على جنوب لبنان.. وحزب الله يحذر من التمادي
الثورة /متابعة /حمدي دوبلة
يواصل الكيان الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الإسلامية في لبنان فيما أكد حزب الله أن صبر المقاومة آخذ في النفاد إزاء خروقات العدو.
واستشهد ستة لبنانيين، وأصيب آخران، أمس، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن “غارة العدو الصهيوني على بلدة حاريص، أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ستة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح”.
ويواصل العدو الصهيوني خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان، والمعلن عنها منذ أسبوع، عبر شنه سلسلة غارات على المناطق اللبنانية، واستمرار تحليق المسيرات فوق البلدات، والمناطق في الجنوب، والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، والعاصمة بيروت.
وكان تسعة لبنانيين قد استشهدوا وأصيب آخرون، أمس الأول، في سلسلة غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني على بلدات في جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد خمسة أشخاص وإصابة شخصين في غارة صهيونية على بلدة حاريص، واستشهاد أربعة أشخاص وإصابة شخص في غارة أخرى على بلدة طلوسة.
وفي وقت سابق، استشهد شخص في استهداف مسيّرة صهيونية لدراجة نارية في جديدة مرجعيون جنوبي لبنان.
ويواصل الكيان الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استهدافاته المتكررة في الأراضي اللبنانية، وهي ما تسفر عن شهداء وإصابات وأضرار في عدة بلدات ومناطق جنوبي لبنان.
من جهته أعلن حزب الله اللبناني امس الاول استهداف موقع صهيوني في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، كـ”رد دفاعي أولي تحذيري” بعد خروقات الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحزب في بيان، إنه نفذ «رداً دفاعياً أولياً تحذيرياً، مستهدفاً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الصهيوني في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة” محذرا العدو من مغبة نفاذ صبر المقاومة.
إلى ذلك أكد الخبير اللبناني بالشأن الدولي يوسف إسماعيل، أمس الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يواصل الاستفزازات في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. لافتا إلى أن العدو يسعى لاستمرار الحرب لتحقيق دوافع سياسية.
وقال إسماعيل في حديث صحفي: إن “العدو الصهيوني عاود قصف الأراضي اللبنانية بهدف العودة للحرب التي افتعلها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم أمريكي”.
وأضاف: إن “المُحتل الصهيوني ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها، إلا أنه يخطط للاستمرار بالقصف الجوي لمناطق جنوب لبنان، وهذا بحد ذاته يُعد استفزازاً للبنانيين وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضح أن “المقاومة أعدت العدة لحرب طويلة الأمد ضد العدو الصهيوني، حيث أن عودة نتنياهو لإطلاق النار لم يكن مُستغرباً، وعلى الرغم من إدراكه خطورة ما وضع نفسه فيه إلا أنه يسعى لتحقيق انتصار سياسي في الداخل الصهيوني بعد موجة الرفض الكبيرة لسياساته وممارساته”.