الأونروا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتحذر من وضع مُزرٍ للعائلات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن العائلات في قطاع غزة تواجه ظروفا مزرية بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري.
وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "في دير البلح (وسط القطاع) وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفا مزرية".
وبينت أن تلك العائلات تنزح "مرارا وتكرارا بسبب الهجمات المستمرة وتبحث عن مأوى في مدارس أونروا المكتظة والخيام المؤقتة وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية".
In Deir al-Balah and across the #Gaza Strip, families continue to face dire conditions. They are repeatedly displaced by ongoing attacks and seek shelter in overcrowded UNRWA schools and makeshift tents, struggling to access basic necessities.
A #CeasefireNow and unhindered… pic.twitter.com/oBjGWzDQh1 — UNRWA (@UNRWA) December 4, 2024
وجددت تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة".
ويذكر أن "إسرائيل" حوّلت قطاع غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.
وتفاقمت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن هناك واقعا كارثيا في بيت لاهيا وبقية شمال القطاع، مبينا أن 60 ألف مواطن في شمال القطاع لم يحصلوا على أغذية جيدة ومياه صالحة للشرب وهم عرضة للموت.
وأضاف أنه لا يمكننا تقديم أي خدمة طبية أو إسعاف في شمال القطاع بسبب عمليات الاحتلال، مشيرا إلى أن منازل شمال القطاع غير صالحة للسكن.
واستشهد 36 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على شمال وجنوب قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء.
وسقط ستة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون، بمدينة غزة، كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على بيت لاهيا شمالي القطاع.
وتفرض "إسرائيل" إجراءات مشددة وقيودا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة فيما تمنع في غالبية الأوقات وصولها، وسط اتهام المكتب الحكومي بغزة لإسرائيل بالتنسيق مع عصابات محلية لسرقة المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين الأونروا غزة النزوح فلسطين غزة الأونروا النزوح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مع تصعيد القصف في غزة.. مقتل إسرائيليين بإطلاق نار شمال الضفة وواشنطن تؤكد قرب التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً
أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص -بينهم امرأتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية أطلق النار من مركبة على حافلة ومركبة ثم لاذ بالفرار.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق النار. وبثت منصات محلية فلسطينية مشاهد أولية من موقع عملية إطلاق النار، وقالت إنها جرت عند قرية الفندق شرق قلقيلية.
#فيديو | موقع تنفيذ عملية إطلاق النار في قرية الفندق شرق قلقيلية والتي أدت إلى وقوع 6 إصابات منهم 2 في حالة حرجة جدًا "موت سريري"، 1 خطيرة، 2 متوسطة، 1 طفيفة. pic.twitter.com/kIaHk7gyGB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 6, 2025
ميدانيا، في قطاع غزة، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدينتي غزة شمالي القطاع، ورفح جنوبه.
حيث قتل 4 أشخاص وأصيب وفقد آخرين تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما قتل شخصان (سيدة وطفل) في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط المسجد العمري بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وجنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وفي وسط القطاع، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال مخيمي البريج والنصيرات، كما أطلقت الزوارق الحربية النار غرب النصيرات.
وفي جنوب القطاع، قتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت محيط “كف ميراج” شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية وأطلقت الآليات النار نحو منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفرت عن مقتل 45,805 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,064 آخرين، في الإحصائية الآخيرة لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
بلينكن «واثق» من التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً في غزة
سياسيا، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين عن «ثقته» في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترمب في 20 يناير .
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في سيول: «إن لم نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف… وحين يتم، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.
وقال بلينكن إن «حماس»، «تتعاون بشكل مكثف» من أجل التوصل إلى اتفاق، غير أن الأمر لم يتم بعد.
وقال «نريد من حماس أن تتخذ القرارات الأخيرة الضرورية لإنجاز الاتفاق وأن تغير الوضع بصورة جوهرية بالنسبة للرهائن، أن تطلق سراحهم، ولسكان غزة، أن تدخل لهم المساعدات، وللمنطقة ككل، أن توجد فرصة للمضي قدما عمليا باتجاه شيء أفضل».
ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.
كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».
بدروها، نشرت صحيفة “الشرق” من مصادر في حركة “حماس” قوائم المحتجزين الإسرائيليين الذين وافقت الحركة على الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى.
وتضم القائمة بـ 34 إسرائيليا تضم أسماء عسكريين ومدنيين وقصر، كما أن بينهم أحياء ومتوفين، فيما قال قيادي كبير في “حماس” للصحيفة “إن الحركة وافقت على الإفراج عن 34 محتجزاً ضمن قائمة قدمتها تل أبيب للتبادل في المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار”.
ونقل مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي، باراك رافيد، عن مصدر إسرائيلي قوله إن حماس “أكدت” قائمة المحتجزين الـ34 الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة دون توضيح عدد الأحياء والأموات بينهم.
وقال مسؤول في حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إن أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.