ترامب يقترح ضم كندا إلى الولايات المتحدة: فشلت في معالجة قضايا التجارة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن تصبح كندا ولاية أمريكية، وفقا لشبكة فوكس نيوز.
جاء ذلك خلال زيارة غير معلنة لترودو إلى منتجع مارالاجو في فلوريدا، في سياق تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على المنتجات الكندية، بسبب ما اعتبره فشل كندا في معالجة قضايا التجارة والهجرة، ما قد يدمر اقتصاد أوتاوا.
وأشار إلى أن العجز التجاري الأمريكي مع كندا، الذي يتجاوز 100 مليار دولار، وعبّر عن قلقه من تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر الحدود.
ورد ترودو بأن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي إلى دمار الاقتصاد الكندي، ليتساءل ترامب إذا كانت كندا تعتمد على استغلال الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب كندا رئيس وزراء كندا
إقرأ أيضاً:
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
الثورة نت/..
أعرب الملياردير الأمريكي أيلون ماسك اليوم الثلاثاء، عن نظرة تشاؤمية الى مستقبل الاقتصاد الأمريكي الآيل إلى الإفلاس.
وكتب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منشورا على منصة ” اكس ” قائلا: إنه يتوقع إفلاس الولايات المتحدة.
وقال ماسك في منشوره: “أمريكا تقترب بسرعة كبيرة من الإفلاس الفعلي”، تعليقا على توقعات ارتفاع ديون الحكومة الأمريكية.
وفي نهاية شهر نوفمبر المنصرم، أفادت وزارة المالية الأمريكية، بأن الدين العام وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث تجاوز 36 تريليون دولار، ووفقا لصندوق النقد الدولي سيصل مستوى الدين الحكومي الأمريكي بحلول 2029 إلى 131.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول 2032 سيتجاوز 140 بالمائة.
هذا وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمو يهدد الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء.
وخلال ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفع الدين الوطني من 28 تريليون في عام 2021 إلى الرقم القياسي الحالي الذي تجاوز 36 تريليون دولار.
ويعود السبب الرئيسي في تراكم الديون إلى العجز المزمن الذي تعاني منه ميزانية الدولة الأمريكية.
ويذكر أن الولايات المتحدة حققت للمرة الأخيرة فائضا مستداما منذ نحو قرن، حيث استمر من 1920 حتى 1930، وعلى مدار الـ40 عاما التالية لم تحقق الميزانية فائضا سوى ثمان مرات فقط.
ويلاحظ أن الفترة الأولى من الزيادة في الإنفاق الفيدرالي عن الإيرادات تم تسجيلها في عام 1970 واستمرت لـ28 عاما، حتى عام 1998 عندما تمكنت البلاد من تحقيق فائض بسيط استمر لأربعة أعوام.
وفي عام 2002 دخلت ميزانية الولايات المتحدة مرة أخرى في عجز عند مستوى 158 مليار دولار، وعلى النقيض من الفترات السابقة، لم تتمكن الحكومة حينها من احتواء نمو العجز، وبعد سبعة أعوام تجاوز العجز لأول مرة تريليون دولار، إلا أنه عاد بعد ذلك إلى أرقام أكثر اعتدالا، وخلال العامين الماضيين استأنف العجز النمو مرة أخرى، ليبلغ إجمالا 1.8 تريليون دولار في نهاية العام الماضي.