الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة بعرضين كاملي العدد بمهرجان مراكش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي عرضين كاملي العدد في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور هاراوي ومدير التصوير المصري مصطفى الكاشف، حيث أعقبت الفيلم ندوة أجابا عن أسئلة الحضور حول تحضير الفيلم وتصويره في الصومال.
تدور أحداث فيلم قرية قرب الجنة في قرية صومالية تمر بظروف عاصفة، ويجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم.
حصل الفيلم على العديد من الإشادات النقدية المتميزة، منها ما كتبه مرتضي الفضل لمجلة فارايتي "في بناء عالم هذه الشخصيات، الخيالي، والطفولي، والواقعي على حد سواء، يصنع هاراوي فيلمًا ينساب بهدوء إلى وعي الجمهور ويبقى في أذهانهم".
كما أشادت لوفيا جياركي لمجلة هوليوود ريبورتر بالتصوير السينمائي لمصطفى الكاشف بالفيلم "التصوير السينمائي لمصطفى الكاشف يقدم صورًا مذهلة تستحضر الأجواء الشبحية لهذه القرية دون تحويل سكانها إلى رسوم كاريكاتيرية إرضاءً لنظرة غربية متعطشة لنوع معين من صور الفقر الإباحية".
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد علي فرح ومونتاج جوانا سكرينزي وتصميم الإنتاج لنور عبد القادر، وتصوير مصطفى الكاشف الذي أسر جمهور مهرجان كان السينمائي العام الماضي بفيلمه القصير عيسى، الذي فاز بجائزة رايل الذهبية والتي تمنح لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد، وهو أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة محققًا فوزًا تاريخيًا.
الفيلم كان قد تلقى دعماً من مهرجان مراكش في دورته السابقة، حيث فاز بمنحة ما بعد الإنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بالمهرجان، وأشاد المشاركون في الورشة بالأجزاء التي عُرضت من الفيلم، وبشكل خاص التصوير السينمائي لمصطفى الكاشف.
العرض العالمي الأول للفيلم جاء في قسم نظرة ما في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي حيث تمتع بشعبية واسعة النطاق وعروض مزدحمة ويعُد أول فيلم على الإطلاق تم تصويره في الصومال ويشارك في المهرجان.
الفيلم من إنتاج شركة فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة مامال فى الصومال، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال قرية قرب الجنة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«خط التماس».. عرض كامل العدد لـ«الوثائقي اللبناني» في مهرجان مراكش
شهد الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، عرضا كامل العدد، واستقبالا مؤثرا من الجمهور، في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك بحضور المخرجة وفداء برزي التي شاركتها كتابة الفيلم.
"خط التماس" يعيد سرد صدمة الحرب الأهلية اللبنانية
يستخدم فيلم خط التماس تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات “فداء”، بطلة الفيلم، التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي.
ويعتمد الفيلم على نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل تحاكي البيئة الحربية التي نشأت فيها “فداء”؛ لتعيد من خلالها مواجهة رجال الميليشيا الذين زعموا أنهم حُماةً لها، لكنهم في الواقع كانوا مصدرًا لرعبها.
وفي بيان مشترك مع منتجة الفيلم سيلين لوازو، أشارت المخرجة اللبنانية إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب.
وأضافت: “الأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم، وفقط من خلال مواجهة الماضي وتقبله؛ يمكنهم تجاوز الصدمة والسعي لحياة أكثر سعادة”.
وأكدت أن “خط التماس هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضًا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه”.
جوائز وتقدير عالمي
خلال عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حقق الفيلم نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة في مجال السينما العالمية.