“أونروا”: العائلات في غزة تواجه ظروفا مزرية بسبب النزوح
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن العائلات في قطاع غزة تواجه “ظروفا مزرية” بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على “الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري”.
وأضافت الوكالة الأممية في منشور على منصة “إكس”: “في دير البلح وسط القطاع، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفا مزرية”.
وأوضحت أن تلك العائلات تنزح مرارا وتكرارا بسبب القصف المتواصل، وتبحث عن مأوى في مدارس “الأونروا” المكتظة، والخيام المؤقتة، وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية.
وجددت تأكيدها على “الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة”.
وأجبرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو مليونين من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء العدوان المتواصل، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.إقرأ أيضاً : لبنان: حصيلة الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله بلغت 4047 شهيداإقرأ أيضاً : قضايا الفساد .. "طلب غريب" من نتنياهو أمام المحكمةإقرأ أيضاً : تقارير أميركية: مرشح ترامب لـFBI تعرض لعملية قرصنة إيرانية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#لبنان#اليوم#الفساد#الله#غزة#الاحتلال#القطاع
طباعة المشاهدات: 610
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-12-2024 04:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة الاحتلال غزة ترامب لبنان اليوم الفساد الله غزة الاحتلال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة الغذاء تتفاقم في قطاع غزة
غزة "أ ف ب":
تجمّع مئات الفلسطينيين اليوم في خان يونس في جنوب قطاع غزة قرب نقطة لتوزيع الطحين الذي بات مادة شحيحة جدا في القطاع المحاصر، وكانوا يتدافعون للحصول على كيس طحين.
وتقول مريم بربخ التي كانت تحاول حمل شوال الدقيق بصعوبة على كتفها، "مضى علي عشرون يوما لم أذق فيها طعم الخبز. نقتات من العدس والمعكرونة. أنا أصبر وقادرة على الصبر، لكن ما ذنب الأطفال؟".
وتتابع بينما تنزل الكيس الثقل أرضا، "أنا أعاني من الضغط ومن الغضروف. فرحت جدا أنني حصلت على الكيس، لكنه لا يكفي".
ويقول محمد أبو الأمين (59 عاما) الذي استلم من مركز الأونروا المساعدة، "عائلتي مكوّنة من 11 فردا، استلمت كيس طحين لا يكفي أياما معدودة".
وأعلنت الأونروا أنها بدأت اليوم الثلاثاء بتوزيع كميات محدودة من الدقيق، بتسليم شوال يحتوي 30 كيلوغراما لكل عائلة يزيد عدد أفرادها عن عشرة.
وباتت كميات الدقيق في القطاع المحاصر والذي يشهد حربا مدمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من 13 شهرا، شحيحة جدا منذ زمن، بينما تدخل المساعدات الى القطاع بكميات ضئيلة جدا بسبب قيود على المعابر وصعوبة الوضع الأمني وتردي حال الطرق بسبب القصف.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين (أونروا) الأحد وقف إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، بسبب مخاوف أمنية، ما زاد في المعاناة.
ويروي فلسطينيون أنهم بدأوا منذ أشهر، يستيقظون قبل الفجر ليأخذوا دورهم في طابور طويل أمام المخابز التي لا تزال تعمل، على أمل الحصول على كيس خبز ولو صغير.وقتلت الجمعة امرأة وشابة في تدافع أمام فرن في دير البلح في وسط القطاع.
ويقول شقيق إحداهما حميل فياض "للحصول على كيس خبز، يجب الانتظار بين ثماني الى عشر ساعات"، مشيرا الى أن شقيقته كانت تريد أن تطعم أفراد العائلة العشرة، والى أن "كل الشعب الفلسطيني يعاني" بسبب "الاحتلال" وبسبب "التجار الذين يريدون ان يربحوا على حساب الناس".
وتقول ليلى حمد (39 عاما)، وهي أم لسبعة أطفال وتقيم مع أقاربها في خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس، "أساسا الدقيق شحيح جدا، وبالكاد نحصل على جزء بسيط منه كل شهرين، الأزمة تضاعفت".
وتتولى الأونروا توزيع كميات من الدقيق كلّ شهرين في جنوب القطاع لمئات آلاف النازحين، بحسب عدد أفراد العائلة.وقال ناطق باسم الأونروا إن المنظمة الأممية تقوم باستلام كلّ المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة نيابة عن كافة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى.
واستولت الأحد "عصابات مسلحة"، وفق ما قالت الأونروا، على شاحنات المساعدات. وفي نوفمبر، سرق مسلحون شاحنات مساعدات واستولوا عليها، وفق ما أعلن آنذاك المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
وخلال الأسابيع الماضية، قام عشرات المسلحين بالهجوم وسرقة عدد من الشاحنات التي تحمل مساعدات قادمة من معبر كرم أبو سالم. وأعلنت حركة حماس قتل عشرين مسلحا من "عصابات سرقة المساعدات" قبل أسبوعين في جنوب القطاع.
وتصف ليلى حمد الوضع في خان يونس ب"الخطير والمرعب بسبب القصف والخوف والجوع". وتتابع "نعاني مجاعة حقيقية".
وتقول الأونروا إن 65 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع يوميا في أكتوبر، في مقابل قرابة 500 شاحنة قبل الحرب.
وتردّ وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوغات"، بأنّ "سبعة في المئة فقط من المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة في نوفمبر نسقّتها الأونروا". وأضافت أن "عشرات المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة تُواصل تأدية دور متزايد في إيصال المساعدات".
ويقول الفلسطيني ناصر الشوا (56 عاما) الذي لجأ مع عائلته إلى منزل صديق له غرب دير البلح "لا يوجد دقيق ولا طعام ولا خضروات في كل القطاع، لا يوجد شيء في الأسواق"، مشيرا الى أن سعر شوال الدقيق من 50 كيلوغراما ارتفع إلى ما بين 500 إلى 700 شيكل، إن وُجد".وتقول الأمم المتحدة إن بعض مناطق قطاع غزة تواجه خطر المجاعة.
وتقول ليلى حمد "الناس في غزة يُقتلون إما بالقصف الإسرائيلي أو بالجوع. لا خيار ثالثا".