الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تحتفي بولادة ثلاثة توائم من النمر العربي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في إنجاز بارز ضمن جهودها لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض، أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن ولادة ثلاثة توائم من هراميس نادرة للنمر العربي “ذكرين وأنثى”، وذلك بمركز إكثار النمر العربي التابع لها.
ووُلدت الهراميس الثلاثة خلال هذا الصيف، في أول حالة موثقة لولادة ثلاثة توائم من الهراميس في الأسر بالمملكة، والثالثة من نوعها على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وفقًا للسجلات المتوفرة.
ويُعد مركز إكثار النمر العربي الموقع الأكثر نجاحًا عالميًا في جهود التكاثر، والحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض، كما يضطلع المركز بدور فاعل في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بحماية 30 % من الموائل البرية والبحرية.
والهراميس الثلاثة هم أبناء الأم “ورد” البالغة من العمر ست سنوات، والأب “باهر” البالغ نحو13 عامًا، وقد جاء إلى المركز في ديسمبر 2023 ضمن برنامج تبادل إقليمي لتعزيز التنوع الجيني لسلالة النمر العربي، مما يسهم في استدامة برنامج التكاثر.
وتلقّى الهراميس الثلاثة تطعيماتهم الأولى، وخضعوا لفحوصات طبية دقيقة لتحديد جنسهم. وعلى الرغم من صغر سنهم إلا أن سلوكياتهم بدأت تظهر، وتؤدي دورًا أساسيًا في تعزيز رفاههم، ومساعدتهم على التعايش مع بعضهم أثناء نموهم.
وأكد فريق العمل أن الذكرين يتمتعان بشخصية مرحة ونشطة؛ إذ يتسلقان الصخور ويلعبان معًا، بينما تتميّز الأنثى بالهدوء، وكانت أكثر تعلقًا بوالدتها، ومن المتوقع بقاء الهراميس وأمهم معًا لمدة تصل إلى 18 شهرًا.
وكان مركز إكثار النمر العربي قد شهد ازدهارًا ملحوظًا في الولادات مؤخرًا، إذ يرعى 32 نمرًا عربيًا، وهو ما يزيد عن ضعف العدد المقدر بـ14 نمرًا عند تولي الهيئة إدارة المركز في عام 2020؛ إذ سجل سبع ولادات العام الماضي، وخمسًا هذا العام حتى الآن، فقد وُلد توأمان قبل أقل من شهر من ولادة الهراميس الثلاثة.
وتعكس تلك الولادات التقدم المستمر في جهود الهيئة لإكثار النمر العربي، المصنف من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكلٍ بالغ منذ عام 1996.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النمر العربی
إقرأ أيضاً:
“عِلم” تُطلق هويتها المطورة وتتميز بعناصرها الثلاثة الرئيسية “الإنسان والطموح والتقنية”
أعلنت “عِلم”، رائدة الحلول الرقمية، عن إطلاق هويتها المطورة التي تعكس شخصية “عِلم” بكونها شخصية ريادية عالية الطموح، واسعة المدارك، سبّاقة في التفكير والمبادرة، تسعى للإبداع والابتكار والتخيّل، يدفعها الشغف والحماس لإحداث تغيير كبير في العالم من خلال المنتجات والحلول المبتكرة.
وتهدف “عِلم” في توجّهاتها المستقبلية إلى تمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من خلال حلول رقمية متكاملة، والاستفادة من فرص النمو في مجالات متعدّدة، تشمل الثقافة والرياضة والسياحة؛ بفضل القدرات الكبيرة التي تمتلكها، والثقة، والطموح الدائم لتوسيع حضورها وترسيخ مكانتها الرائدة إقليميًا وعالميًا.
وقال ماجد بن سعد العريفي، المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في “عِلم”: يأتي إطلاق الهوية المطورة في سياق حرص الشركة على تعزيز مكانتها، واستعدادها لدخول مرحلة جديدة من التطور والازدهار، بما يتماشى مع استراتيجية “عِلم” 2025-2028، والتزام الشركة برفع سقف الطموحات في مجال التمكين الرقمي للقطاعات الحكومية والتجارية، وتعزيز فرص النمو من خلال استكشاف قطاعات وأسواق جديدة”.
وأوضح أن الهوية المطورة تتميز بعناصرها الثلاثة الرئيسية “الإنسان، الطموح والتقنية”، بما يعكس حرص “عِلم” على التركيز على العنصر البشري لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد، يدفعها طموح واسع، وقدرات تقنية عالية، تستشرف المستقبل لتوفير كل ما هو استثنائي، والتزام بترجمة هذه التطلعات جنبًا إلى جنب مع عملائها إلى واقع ملموس؛ إذ تقوم بدمج المواهب والرؤى المتنوعة، بما يضمن اتباع نهج شامل لحل المشكلات والابتكار.
وأكد المتحدث الرسمي أن “عِلم” تفتخر بسجلها الحافل بالإنجازات والمشاريع التقنية الرائدة في كل من القطاعين الحكومي والخاص؛ إذ أتمت أكثر من 500 مشروع لأكثر من 140 عميلاً مختلفًا، وطورت ما يزيد على 80 منتجًا. كما سجلت أكثر من 5 براءات اختراع من أصل 27 براءة اختراع يجري العمل على تسجيلها.
يُذكر أن هوية “عِلم” التي تم إطلاقها تعدّ الرابعة منذ تأسيس الشركة في عام 1988م، وتأتي في إطار التحولات الاقتصادية والاجتماعية والمشاريع التنموية البارزة التي تشهدها المملكة في هذه المرحلة الاستثنائية مع رؤية 2030، إلى جانب التعامل مع المتغيّرات التقنية بمرونة وكفاءة، وتعزيز قدرة الشركة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتسعى “عِلم” من خلال هذه الخطوة إلى استثمار الفرص المتاحة لمواصلة النمو، وتحقيق مزايا تنافسية بارزة، بما يتماشى مع الطموحات الوطنية في تطوير الاقتصاد الرقمي.