نصائح للتعامل مع الحموضة وأسبابها وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الحموضة هي شعور غير مريح يحدث عندما يتسرب الحمض المعدي إلى المريء، مما يسبب حرقة في الصدر أو الحلق، تعتبر الحموضة من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تتسبب في شعور بالانزعاج والقلق، وفيما يلي سنناقش أسباب الحموضة، أعراضها، وطرق الوقاية والعلاج الفعّالة.
تحدث الحموضة عندما يتسرب الحمض المعدي إلى المريء بسبب ضعف الصمام الذي يفصل بين المعدة والمريء.
تناول الطعام بكميات كبيرة أو تناول وجبات ثقيلة.
تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة.
الإجهاد النفسي والتوتر.
السمنة وارتفاع ضغط الدم.
التدخين أو تناول الكحول.
أعراض الحموضة
تشمل الأعراض الشائعة للحموضة:
حرقة في الصدر أو الحلق بعد تناول الطعام.
الشعور بحموضة في الفم أو مرارة.
صعوبة في البلع أو التنفس في بعض الحالات.
تجشؤ مفرط أو غثيان.
طرق الوقاية من الحموضة:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: لتجنب تحميل المعدة بكمية كبيرة من الطعام.
تجنب الأطعمة المثيرة للحموضة: مثل الأطعمة الدهنية، الحمضية، والمشروبات الغازية.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة قد تزيد من احتمالية حدوث الحموضة.
عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام: يفضل الانتظار لمدة 2-3 ساعات قبل الاستلقاء.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يضعف الصمام الذي يفصل بين المعدة والمريء.
علاج الحموضة:
مضادات الحموضة: مثل الأدوية التي تقلل من إفراز الحمض أو التي تحيد حموضة المعدة.
تغيير نمط الحياة: مثل تجنب الطعام الدسم، تناول الطعام بشكل معتدل، وتجنب الضغوط النفسية.
العلاج بالأعشاب: مثل شاي البابونج أو الزنجبيل الذي يساعد على تهدئة المعدة.
أدوية حموضة المعدة: في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية لتقليل إفراز الحمض مثل مثبطات مضخة البروتون.
الحموضة مشكلة شائعة، لكن من الممكن الوقاية منها والتعامل معها بشكل فعال من خلال تغييرات في نمط الحياة والعلاج المناسب. إذا استمرت الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحموضة علاج الحموضة اسباب الحموضة تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن النوم ليس مجرد راحة، بل هو علم كامل. ووضعية نوم الشخص يمكن أن تؤثر على الهضم والتنفس وحتى حالة الجلد.
ووفقا لها، يعتبر النوم على الجانب، وخاصة الأيسر، مفيدا للهضم لأن المعدة تقع على الجانب الأيسر، لذلك تساعد الجاذبية الطعام على التحرك بشكل طبيعي، ما يقلل من خطر الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض. لكن النوم على الجانب الأيمن، على العكس من ذلك، قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.
وتقول: “ومع ذلك، لهذه الوضعية عيوبها: فالضغط على الكتف أو الورك قد يسبب أحيانا الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يسبب تكون “تجاعيد النوم” – وهي طيات تدوم مع مرور الوقت. لذلك من الأفضل النوم على وسادة متوسطة الصلابة وأغطية وسائد حريرية لتقليل الاحتكاك”.
أما وضعية النوم على الظهر، فتعتبر مثالية للحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد لأن الجسم في هذه الوضعية في حالة محايدة، ما يخفف الحمل على الرقبة وأسفل الظهر. كما أن الوجه لا يتلامس مع الوسادة، أي أن احتمال ظهور التجاعيد ضئيل.
ولكن وفقا لها، النوم على الظهر يمكن أن يسبب الشخير وانقطاع النفس الانسدادي (توقف التنفس)، لأن اللسان قد يسد الحنجرة. لذلك تنصح برفع رأس السرير لتفادي ذلك أو النوم على الجانب.
وتشير الطبيبة، إلى أن النوم على البطن هي الوضعية الأسوأ لأن وضعية الرأس على الجانب، ما يشكل حملا على الرقبة وقد يسبب الألم. كما أن القفص الصدري تحت ضغط يمنع التنفس بعمق وقد يسبب الضغط على المعدة عدم الراحة.
وتقول: “هذه الوضعية ليست خيارا جيدا للجلد لأن الوجه طوال الليل يكون “ملتصقا” بالوسادة ما يحفز ظهور التجاعيد والورم وحتى الطفح الجلدي. لذلك إذا كان من الصعب التخلي عن هذه الوضعية من الأفضل استخدام وسادة خفيفة أو حتى التخلي عنها من أجل تقليل انحناء الرقبة”.
واستنادا إلى ذلك، توصي الطبيبة- في حالة حرقة المعدة يجب النوم على الجانب الأيسر. ولمنع التجاعيد يفضل النوم على الظهر.
وتشير في الختام، إلى أنه لا توجد وضعية ملائمة للجميع. لذلك على كل شخص أن يختار الوضعية التي تلائم جسمه وحالته الصحية.
المصدر: gazeta.ru