شبكة الأمة برس:
2025-03-09@23:06:43 GMT

الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بإقامة دولة فلسطينية  

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

القدس المحتلة - تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 4ديسمبر2024، قرارا يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعقد مؤتمر دولي في حزيران/يونيو المقبل للدفع قدما باتجاه حلّ الدولتين.

وفي إطار مراجعتها السنوية للقضية الفلسطينية، صوّتت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 157 عضوا مقابل ثمانية أعضاء صوّتوا ضدّه (بينهم إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والأرجنتين)، بينما امتنع سبعة أعضاء عن التصويت.

وبموجب القرار فإنّ الجمعية العامة "تؤكّد دعمها الثابت، وفقا للقانون الدولي، لحلّ الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل العام 1967".

كما يشدّد القرار "على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات موثوق بها بشأن كل قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط".

وتحقيقا لهذه الغاية، قرّرت الجمعية العامة عقد "مؤتمر دولي رفيع المستوى من أجل تسوية قضية فلسطين سلميا وتنفيذ حل الدولتين".

وسيُعقد المؤتمر في نيويورك في حزيران/يونيو وستتشارك رئاسته فرنسا والسعودية.

وإلى حين انعقاد هذا المؤتمر، فإنّ القرار "يدعو الطرفين إلى التصرّف بمسؤولية والامتثال للقانون الدولي واتفاقاتهما والتزاماتهما السابقة، سواء في سياساتهما أو أفعالهما، من أجل عكس الاتجاهات السلبية (...) بما في ذلك كل التدابير المتّخذة على الأرض والتي تتعارض مع القانون الدولي".

ويدعو النص خصوصا إلى "تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقّه في تقرير مصيره وحقّه في إقامة دولته المستقلّة".

كذلك فإنّ الجمعية العامة، واستنادا إلى القرارات الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، تطالب إسرائيل "بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أسرع وقت ممكن، ووقف كل أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتعتبر الأمم المتحدة كلّ الأراضي الفلسطينية محتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

وقبل التصويت على هذا القرار، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنّ "قضية فلسطين مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشاء المنظمة وتظل الاختبار الأكثر أهمية لمصداقيتها وسلطتها ووجود نظام دولي قائم على القانون".

واتهم منصور الدولة العبرية بالسعي إلى "تدمير وتهجير الشعب من أجل ضمّ الأرض"، معتبرا أنّ من شأن هذا الأمر أن "يحكم على الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي ومنطقتنا بحروب متعاقبة يمكن، ويجب، منعها".

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لتمكين حرية الصلاة في القدس

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه ليس من صلاحيات ولا حق للسلطات الإسرائيلية تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تحت أية حجة أو مبرر.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الجمعة، "أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة"، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
ورأت الوزارة "أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف قيوداً أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية".
وأدانت الخارجية الفلسطينية، "اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة". 

قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير في محيط الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد الأقصى، ومنعت عددا كبيرا من المصلين القادمين من محافظات الضفة الغربية من الدخول ..

التفاصيل: https://t.co/RJTodu6ZtN pic.twitter.com/KXGT5aJm68

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 7, 2025

وطالبت الوزارة "بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس، واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان". 

إسرائيل تضع شروطاً لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان - موقع 24أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، فرض قيود أمنية مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان المبارك.

كان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد ذكر أنه سوف يتم السماح للرجال 55 عاماً أو أكثر والنساء 50 عاماً على الأقل والأطفال 12 عاماً أو أقل، بدخول القدس لحضور الصلاة بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية. 

مقالات مشابهة

  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • “هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لتمكين حرية الصلاة في القدس
  • أمين سر حركة فتح: القرار العربي ضد التهجير انتصار للقانون الدولي
  • إعلام فلسطيني: إصابات بقصف إسرائيلي بطائرات كواد كابتر على رفح الفلسطينية