تراجع كميات سمك السردين في بحار المغرب نتيجة ارتفاع حرارة المياه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن تراجع إنتاج سمك السردين، وذلك نتيجة ارتفاع حرارة المياه إلى ما بين 21 و 23 درجة.
وأوضح وزير الفلاحة في جواب عن سؤال برلماني يتعلق بانخفاض مخزون وانقراض بعض الأسماك السمكية تقدم به المستشار العلوي محمد يوسف عن فريق الإتحاد العام لمقاولات، أن الأسماك السطحية الصغيرة تمثل 80 في المائة من الإنتاج الوطني وترتبط بتطوير صناعات الصيد البحري.
وأضاف أن هذه الأسماك السطحية أكثر تعرضا لتداعيات التغيرات المناخية والأنشطة البشرية. وعلى وجه الخصوص، سمك السردين الذي يعيش في درجة حرارة 18 درجة مئوية.
وكشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن إنتاج سمك السردين شهد انخفاضًا نتيجة ارتفاع حرارة المياه إلى ما بين 21 و 23 درجة. غير أن هذه الوزارة، أكدت في المقابل، هذا التراجع في السردين في زيادة وفرة أصناف أخرى مثل الأسقمري، سمك البوق، والأنشوجة.
وشددت على أن الأبحاث والدراسات والتقييمات العلمية المستمرة تؤكد أن حالة المخزونات السمكية الوطنية بشكل عام متوازنة، كما تم الحفاظ على 261 ألف منصب شغل مباشر تم تحقيقه، بالإضافة إلى بلوغ قيمة صادرات تصل إلى 31 مليار درهم.
كلمات دلالية المغرب بحار صيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بحار صيد سمک السردین
إقرأ أيضاً:
العالم يشهد "شهر يناير" الأعلى حرارة على الإطلاق
قال باحثون من الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن يناير الماضي كان "شهر يناير" الأعلى حرارة على الإطلاق، ليتواصل بذلك تسجيل سلسلة من درجات الحرارة المتطرفة.
وأضافت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، في نشرتها الشهرية أن شهر يناير واصل سلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية، إذ شهد 18 من آخر 19 شهرا متوسط درجة حرارة عالمية تزيد بأكثر من 1.5 درجة مئوية عن ما قبل الثورة الصناعية.
وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في يناير أعلى 1.75 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وكان علماء قالوا في يناير الماضي إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وأكدت خدمة كوبرنيكوس هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة.