سعود بن صقر: الثروة الحقيقية تكمن في الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية وتعزيز الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكّد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الثروة الحقيقية تكمن في الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية وتعزيز الإبداع والابتكار، وتمكين الأفراد من تحقيق تطلعاتهم للإسهام في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال إلقاء صاحب السمو حاكم رأس الخيمة كلمة رئيسية في افتتاح منتدى المواطن العالمي، المخصص حصرياً للمكاتب العائلية، والذي يقام تحت رعاية سموه، ويُعقد على مدار يومين في منتجع وسبا إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب، بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعدد من كبار المسؤولين، ومشاركة نخبة من خبراء التخطيط الحضري، والتنقل، والمكاتب العائلية البارزة، وذلك بهدف استكشاف الفوائد التي يمكن أن تحققها المواطنة العالمية في تخطيط الثروات للأجيال المقبلة.
وقال سموّه: “إن بناء مستقبل مزدهر للثروة يجب أن يتجاوز فكرة الاعتماد على رأس المال المادي، ويبحث في الاستفادة من الطاقات البشرية، وذلك من خلال الاستثمار في إمكاناتها ومهاراتها، وتهيئة البيئة الملائمة لها لتلعب دوراً فاعلاً في تنمية المجتمع.”
وأكّد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة التزام الإمارة ببناء اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوع بريادة الأعمال والابتكار، مع الحرص على تطوير المبادرات والبرامج التي ترتقي بمهارات وكفاءات مواطنيها، وذلك انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية تمكين الأفراد بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق النجاح والازدهار في هذا العصر.
وأضاف سموّه: “الثروة الحقيقية هي الثروة التي تُبنى وتدوم، وتتجسد في قوة ومرونة مجتمعاتنا وضمان الرخاء والازدهار لجميع مواطنينا.”
أشار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، إلى أهمية دور المكاتب العائلية كمحرك رئيسي لنمو الاقتصاد الوطني ودفع عجلة الابتكار، مشجعاً تلك المكاتب على توظيف إمكاناتها لدعم الأهداف الاقتصادية طويلة الأجل والاستثمار في المشاريع التي تؤسس لصناعة مستقبل مستدام.
واختتم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة كلمته بدعوة العالم إلى التعاون والالتزام المشترك لتحقيق التقدم للبشرية جمعاء، وحثّ حضور المنتدى على الاستثمار في الإبداع البشري، ورسم مستقبل يعيش فيه الجميع برخاء وازدهار.
وينظم المنتدى هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة بالتعاون مع شركة «بريستل آند بارتنر». ويُعتبر منصة عمل اجتماعية تهدف إلى تعزيز ثقافة المواطنة العالمية. وتتضمن فعاليات المنتدى إقامة حفل عشاء خيري لجمع التبرعات، وعقد سلسلة من الجلسات الحوارية بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل الدولة وخارجها، بهدف تعزيز مفهوم المواطنة العالمية الذي يؤكد أهمية الحفاظ على القيم الإنسانية وضرورة الإيمان بأن التحديات العالمية هي مسؤولية مشتركة تواجه الجميع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاکم رأس الخیمة الاستثمار فی سعود بن صقر صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي إلى لبنان يناقشان التطورات
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.
#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي المبعوث الأمريكي إلى لبنان السيد آموس هوكستين. pic.twitter.com/it5iQYEAuj— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) January 5, 2025العلاقات السعودية اللبنانيةحضر اللقاء صاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار سمو وزير الخارجية للشأن اللبناني.
أخبار متعلقة رابط التسجيل في برامج الدراسات العليا بالجامعة الإسلاميةالقبض على 7 مخالفين لتهريبهم 140 كيلوجرامًا من القات بعسير .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدفاع خلال مباحثاته مع قائد الجيش اللبناني - الإخبارية
وقبل نحو أسبوع استعرض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجال العسكري والدفاعي.
وبحث الطرفان مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها، بحسب ما أوردته قناة الإخبارية.التطورات على الساحة اللبنانيةوبخصوص التطورات على الساحة اللبنانية، كانت شنت الطائرات الحربية للاحتلال الخميس هجومًا على منطقة إقليم التفاح، والمنطقة الواقعة بين بلدتي زحلتا وجباع، ومرتفعات جبل الريحان في جنوب لبنان.
ويعد الاستهداف لمنطقة إقليم التفاح العدوان الجوي الأول منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.