الإحصاء الخليجي: الإمارات من بين المجتمعات الأكثر ازدهاراً عالمياً
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المركز الإحصائي الخليجي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، إذ تعتبر الاقتصاد الأنشط والأكثر تنافسية برأس مال بشري تنافسي مرن وعالي الإنتاجية وبيئة ابتكارية متقدمة تصنع المستقبل.
وقال المركز، في تقرير بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد 53، إن الإمارات باتت من المجتمعات الأكثر ازدهاراً عالمياً بمنظومة اجتماعية متكاملة ومجتمع حاضن وممكّن للجميع، وتعليم متطور على مدى مراحل الحياة ونظام صحي حديث ومبتكر، كما تعد الداعم الأبرز للتعاون الدولي كونها قوة عالمية داعمة للنمو والاستقرار وللأجندة العالمية للاستدامة البيئية ومنظومة رائدة ومتفوقة بفضل حكومة استشرافية محورها تحقيق النتائج وتنتهج سيادة القانون وحفظ حق وكرامة الإنسان وطورت بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً.
ونوه التقرير بما حققته الدولة من إنجازات في شتى المجالات والأصعدة، حيث تترجم المؤشرات ما أكدته دولة الإمارات العربية المتحدة أن التنمية المستدامة في صلب رؤيتها وطموحاتها المستقبلية حيث تعكس رؤية (نحن الإمارات 2031) التطلعات الطموحة للدولة نحو مستقبل مستدام ومزدهر.
وتشير بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تحقيق دولة الإمارات معدلات إنجاز عالية في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة في كل من نسبة الولادات التي تتم تحت إشراف طبي، وكذلك السكان الذين يعيشون في أسر معيشية يمكنها الحصول على الخدمات الأساسية وفي نسبة السكان المستفيدين من خدمات مياه الشرب المدارة بطرق آمنة، ونسبة السكان المستفيدين من خدمات الكهرباء وأيضاً في نسبة الحكومات المحلية التي تعتمد وتنفذ استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث وفي معدل المشاركة في التعلم المنظم ما قبل المدرسة، وفي نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين سجلت ولادتهم في قيد السجل المدني.
كما تحتل المركز الأول عالمياً في مؤشرات التجارة العالمية 2024 وصرامة الحماية البحرية/ إعادة استخدام مياه الصرف الصحي/ صافي تدفقات الكربون 2024 وكذلك القدرة التنافسية على إنتاج الهيدروجين الأخضر، والمركز الرابع عالمياً في محور الأداء الاقتصادي 2024.
كما تحتل الدولة المركز الأول عربياً في كل من مؤشر التنمية البشرية 2024 وأفضل أنظمة التعليم أداءً 2024 ومؤشر المساواة بين الجنسين 2024.
ونوه التقرير بأن التنمية المستدامة في صلب رؤية الدولة وطموحاتها المستقبلية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام