طلاب جامعة قنا يزورون مرضى السرطان بالأقصر.. «وزعوا عليهم هدايا ولعب»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بمنطقة طيبة شمال الأقصر، وفدا طلابيا من كلية التربية أساسي علوم بجامعة جنوب الوادي، للمساهمة في تقديم الدعم المعنوي اللازم للأطفال مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجاني داخل المستشفى.
واستقبل فريق من العلاقات العامة والأطباء، وفد الكلية، ونظموا لهم جولة داخل أقسام المستشفى المختلفة، قدم من خلالها، الطلبة الدعم المعنوي والهدايا والألعاب للمرضى؛ بهدف تحسين حالتهم النفسية، ولتشجيعهم على مواصلة رحلة العلاج المجانية داخلها.
وعبر وفد طلاب كلية «تربية أساسي علوم»، عن سعادتهم بالتواجد بين مرضى السرطان بالصعيد للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم للعلاج من الأورام المختلفة، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
ومن جهته، عبر محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بتكرار زيارات الطلاب بمختلف كليات جامعة جنوب الوادي بقنا، لمستشفى شفاء الأورمان، ومشاهدة الصرح الطبي العملاق على أرض الأقصر، بجانب التعرف على الخدمات التي يتم تقديمها للمرضى من الأطفال والكبار باتباع أحدث الأساليب العلاجية، مثمنا دور كلية التربية والتربية اساسي علوم في دعم الأطفال المرضى طوال رحلتهم العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر مستشفى شفاء الأورمان جامعة جنوب الوادي مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية| ذعر وتدافع يودي بحياة طفلة بين المصلين بالأقصر
في مشهد مؤلم هزّ محافظة الأقصر، لقيت طفلة مصرعها وأُصيب ثمانية آخرون خلال تدافع وقع في مسجد العتيق بمنطقة العوامية، فجر يوم الثلاثاء، أثناء أداء صلاة التهجد. جاء ذلك بعد حالة من الذعر انتابت المصلين إثر تصاعد دخان من أحد الأحواش المجاورة للمسجد، مما تسبب في فوضى أدت إلى التدافع داخل المسجد.
تفاصيل الحادثبحسب روايات شهود العيان، بدأت الواقعة عندما لاحظت بعض السيدات المتواجدات داخل المسجد تصاعد الدخان من الجوار، فاعتقدن بوجود حريق داخل المسجد. هذا الاعتقاد أثار حالة من الفزع، ما دفعهن لمحاولة الفرار سريعًا خوفًا على حياتهن، مما أدى إلى تدافع عنيف بين المصلين، خصوصًا في القسم المخصص للسيدات.
ونتج عن التدافع وفاة طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بينما أُصيبت ثماني سيدات أخريات بحالات إغماء واختناق، بالإضافة إلى إصابات طفيفة نتيجة التدافع.
تحرك سريع من الجهات المعنيةفور وقوع الحادث، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع المسجد لنقل المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. كما وصلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى المكان، حيث أجرت الفحص اللازم للتأكد من أسباب الحادث وتهدئة الوضع بين المصلين.
بعد التحريات الأولية، أكدت الأجهزة الأمنية أنه لا يوجد أي حريق داخل المسجد، وأن مصدر الدخان كان نتيجة حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة، وهو ما أدى إلى الذعر بين المصلين. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.
نهاية مأساوية لليلة روحانيةتحولت ليلة روحانية في شهر رمضان إلى مأساة إثر انتشار الذعر بين المصلين، ما أودى بحياة طفلة صغيرة، وأصاب عدداً من السيدات. يسلط هذا الحادث الأليم الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الأماكن العامة ودور العبادة، وضرورة التوعية بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.