أجرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية مقابلة مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والتى تحدث من خلالها عن عدة ملفات شائكة، وكانت من أبرز تلك المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم، الحرب الروسية الأوكرانية، والشأن الإفريقي، وملف الجزائر والمغرب.

الحرب الروسية الأوكرانية

قال نيكولا ساركوزي، إن فلاديمير بوتين أخطأ، وما قام به خطير ويكلل بالفشل ولكن مرة أخرى يجب إيجاد مخرج لهذه الأزمة، وأن روسيا جارة لأوروبا وستظل كذلك.

وأشار ساركوزي، إلى أن أوكرانيا يتعين عليها أن تظل دولة محايدة وألا تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، وأن تكون بدلا من ذلك "جسرا" بين الغرب والشرق.

وأوضح ساركوزي أنه يعتقد أن أوكرانيا لا يجب أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، ليس فقط لأنها غير مستعدة لذلك، ولا تستوفي المعايير المطلوبة للانضمام، بل لأنها يجب أن تظل دولة محايدة.

وتابع قائلا: "لا أفهم كيف يمكن أن يكون هذا الحياد هجوميًا. إن كييف يمكنها الحصول على ضمانات أمنية دولية وموثوقة في نفس الوقت".

الجزائر والمغرب

في سؤال للصحيفة عن مسألة إنهاء اتفاقيات 1968 التي تسهل حركة المواطنين الجزائريين في فرنسا، قال ساركوزي إنه من الضروري القيام بذلك، وحول العلاقات مع المغرب والجزائر شدد ساركوزي على الكف عن محاولات بناء صداقات مصطنعة مع القادة الجزائريين الذين يستخدمون فرنسا بشكل منهجي ككبش فداء لإخفاء إخفاقاتهم حسب تعبيره.

وأعرب الرئيس السابق عن قلقه أيضاً من تأثير هذه الجهود تجاه الجزائر على العلاقة مع المغرب التي تمرّ أيضًا بأزمة، وقال حول هذه النقطة: نحن نجازف بفقدان كل شيء. لن نكسب ثقة الجزائر ونفقد ثقة المغرب

إفريقيا

وفي الشأن الليبي، وصف ساركوزي الانتقادات الموجه اليه حول التدخل في ليبيا بالسخيفة لأن التدخل كان بتفويض من الأمم المتحدة والجامعة العربية والناتو.

ونفي ساركوزي، بأنه أعطى الأمر بقتل معمر القذافي، وفيما يتعلق بالنيجر اعتبر ساركوزي أن المشكلة في إفريقيا عميقة، وهي متعلقة بالوجود العسكري الفرنسي في المستعمرات السابقة، وإنها مشكلة غير قابلة للحل في الوقت الحالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ساركوزي

إقرأ أيضاً:

باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا

زنقة 20 | متابعة

يعتزم وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إطلاق سياسة أكثر صرامة بشأن الهجرة، معلنًا تخفيض تأشيرات الدخول ، راهنًا العودة عن القرار إلى حين استقبال الدولة الأفريقية مهاجريها غير النظاميين.

وتبنى برونو ريتايو خطابا أكثر حزما، معلنا عن إجراءات ملموسة حول هذا الموضوع، في مقابلة أجرتها معه مجلة “لوفيغارو”، قائلا إن “فرنسا ستربط إصدار التأشيرات بتسليم التصاريح القنصلية”، في إجراء يتعلق بترحيل الجزائريين الصادرة في حقهم قرارات طرد من فرنسا.

وأكد أن هذا الإجراء يعد المحور الأول ويهدف إلى تعزيز فعالية السياسة في مجال الهجرة.

من جهة أخرى، لن يعود سعيد موسي، سفير الجزائر بباريس، إلى منصبه في العاصمة الفرنسية.

وقد اتخذ هذا القرار رسميا من قبل رئيس الجزائر عبد المجيد تبون بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 3 أكتوبر.

ونص المرسوم المؤرخ في 14 ربيع الأول 1446، 18 سبتمبر 2024، على أن مهام موسي سفيرا بباريس انتهت رسميا منذ 30 يوليوز 2024، مع الدعوة لممارسة وظيفة أخرى.

مقالات مشابهة

  • إيفرا ينتقد استبعاد مبابي عن قائمة فرنسا
  • عاجل| يكره الأهلي.. رد ناري من وكيل قندوسي السابق على تصريحات اللاعب المثيرة
  • فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب (الخارجية الفرنسية)
  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • 6 تصريحات نارية لـ القندوسي تثير الجدل في الأهلي.. ورسالة مثيرة لـ إمام عاشور
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • أحمد قندوسي يُزين قائمة الجزائر لمواجهتي توجو في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون