رئيس السنغال الرابع يشيد بجهود المملكة في التنمية البيئية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أشاد الرئيس الرابع لجمهورية السنغال ماكي سال، بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال التنمية البيئية، وذلك خلال كلمة له ضمن أعمال النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار “بطبيعتنا نبادر”، بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، التي تستضيفها العاصمة الرياض.
وعبّر عن امتنانه للمملكة على الدعوة الكريمة والتنظيم المتميز لهذه الفعالية التي تعكس التزام المملكة بالتصدي للتحديات البيئية العالمية.
وقال الرئيس: إن استضافة المملكة لهذه الفعالية وتنظيمها يعكسان رمزية قوية لالتزامها بالتنمية المستدامة، إذ تقود المملكة، بصفتها دولة رئيسية منتجة للطاقة وتقع في منطقة صحراوية، جهودًا استثنائية لمكافحة التصحر والجفاف من خلال إطلاق برامج ملموسة لإعادة التشجير واستعادة الأراضي، بالإضافة إلى التحول في قطاع الطاقة وتنفيذ مبادرات طموحة مثل الهيدروجين الأخضر.
وأشار إلى أنّ المملكة أطلقت عدة مبادرات ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء، مدعومة بتمويل يبلغ 700 مليار ريال سعودي، معربًا عن إعجابه بالأهداف الطموحة التي وضعتها للوصول إلى الحياد الصفري المناخي بحلول عام 2060، وأثنى على الجهود الإقليمية التي تقودها المملكة في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكدًا أهمية الحلول المشتركة للتحديات البيئية التي تتجاوز الحدود البرية والبحرية.
ودعا إلى الاستفادة من خبرات المملكة في مجالات إعادة التشجير واستعادة الأراضي، مشيرًا إلى إمكانية التعاون مع الدول الأفريقية الأعضاء في مبادرة “الجدار الأخضر العظيم”، بدعم من أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والجفاف، إذ تواجه أفريقيا تحديات كبيرة في هذا المجال، إذ إن 65% من الأراضي الزراعية في القارة تعاني من التدهور.
اقرأ أيضاًالمملكة“الجبير” يلتقي وزيرة المناخ البريطانية
وأكد الرئيس ماكي سال، أهمية دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتنوعة التي تسهم في حماية التنوع البيولوجي واستعادته، لاسيما في المناطق الريفية، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكات مع المبادرات والمنظمات الدولية مثل المركز العالمي للتكيف “GCA”، لتبادل أفضل الممارسات في الابتكار والتمويل المستدام.
ودعا إلى توفير تمويل كافٍ لبرنامج تسريع التكيف في أفريقيا “AAAP”، وهو مبادرة مشتركة بين بنك التنمية الأفريقي والمركز العالمي للتكيف، بهدف تمويل 25 مليار دولار أمريكي على مدى خمس سنوات لدعم مشاريع التكيف المناخي في القارة.
وأشار إلى الحاجة لتعزيز فهم أسواق ائتمانات الكربون وآلياتها، لجعلها أكثر شفافية وملاءمة للدول النامية، خاصة في أفريقيا، مستشهدًا بإطلاق مبادرة سوق الكربون الإفريقي “ACMI” خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “كوب 27”.
وفي ختام كلمته، جدد فخامة الرئيس شكره للمملكة على التزامها القوي بالتنمية المستدامة، مشيدًا بمبادراتها الطموحة التي تمثل نموذجًا يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة فی
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة: جهود المملكة عززت من رحلتنا الإيمانية في الأراضي المقدسة
أجمع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين على أن ما قدمته المملكة لهم، يجسد أصالتها، ويعزز مكانتها، بوصفها دولة حامية للإسلام والمسلمين، ولا تدّخر جهدًا لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفّر كل ما يحتاجون له من خدمات نوعية على مدار العام، مؤكدين على تطور المملكة وازدهارها، وما تنعم به من نعم كثيرة ومتعددة، مُشيرين على أن أكبر نعمه لدى المملكة، هي نعمة الأمن والأمان والاستقرار، التي تعزز من مشاعر زوار الحرمين الشريفين، أثناء وجودهم في الأراضي المقدسة.
وأعرب ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على استضافتهم لأداء العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف، مُشيدين بالجهود المميزة في تنفيذ البرنامج، وحفاوة الترحيب، وكرم الضيافة، عبر منظومة متكاملة من الخدمات، تقدّم خدمات استثنائية، تشرح مدى اهتمام المملكة بتعزيز القيم الإسلامية وتوطيد الروابط الأخوية بين المسلمين في أنحاء العالم.