في يومهم العالمي.. رايتس ووتش تنتقد كندا لتمييزها ضد الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت هيومن رايتس ووتش إن نظام احتجاز المهاجرين في كندا يميز بشكل روتيني ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال "الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوقهم في الأهلية القانونية".
جاء في تقرير بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز حقوقي: أكثر من ألفي أسير من غزة بسجون الاحتلالlist 2 of 2شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهرend of listوأوضحت المنظمة أن التمييز يأتي عبر "الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوقهم في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن حياتهم الخاصة".
ويوثق التقرير المكون من 40 صفحة "لقد شعرت وكأن كل شيء في الحياة توقف" كيف يقوض استخدام البلاد للممثلين المعينين حقوق المحتجزين المهاجرين من ذوي الإعاقة في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، وهو النظام الذي "غالبا ما يغير حياتهم أو حتى يعرضهم للخطر".
ويتم تعيين الممثلين المعينين من قبل "مجلس الهجرة واللاجئين" عندما يرى أن الشخص المحتجز "غير قادر على تقدير طبيعة الإجراءات".
وقال سامر مسقطي، نائب مدير حقوق الإعاقة بالإنابة في هيومن رايتس ووتش: "إن نظام احتجاز المهاجرين في كندا لا يحرم الأشخاص ذوي الإعاقة من حريتهم فحسب، بل يحرمهم أيضا من حقهم في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. هذا النظام يديم التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، ويحرمهم من استقلاليتهم، ويمكن أن يكون له عواقب مدمرة على حياتهم".
إعلانووفق المنظمة الحقوقية فإن كندا تحتجز في كل عام آلاف الأشخاص لأسباب تتعلق بالهجرة، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة الذين "يواجهون التمييز طوال العملية".
وقد أجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع محامين وممثلين معينين وخبراء في حقوق ذوي الإعاقة وأشخاص كانوا في السابق في مراكز احتجاز المهاجرين.
ووجد التقرير أن دور الممثلين المعينين -على الرغم من قيمته عندما يعملون في وظيفة داعمة من خلال مساعدة المعتقلين في التنقل بين جلسات المحكمة والإجراءات القانونية- "معيب بشدة في الممارسة العملية".
ووجدت هيومن رايتس ووتش أن الممثلين المعينين مخولون قانونا باتخاذ القرارات نيابة عن المعتقلين دون التواصل المناسب أو الموافقة.
وخلصت إلى أن ممارسة اتخاذ القرار البديلة هذه "تقوض حقوق وكرامة المعتقلين الذين يعانون من حالات الصحة العقلية وغيرها من الإعاقات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الأشخاص ذوی الإعاقة هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لتسهيل زيارات السوريين الاستطلاعية لوطنهم
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المضيفة الأخرى للاجئين السوريين للسماح لهم بإجراء زيارات "استطلاعية" لبلدهم دون أن يخسروا وضعهم القانوني.
وقالت المنظمة إن ذلك سيمنحهم القدرة على تقييم الظروف المعيشية بشكل مباشر واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عودتهم المحتملة دون المساس بوضعهم القانوني في البلدان المضيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزةlist 2 of 2لسلبه "الحق" فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضرابend of listوأشارت إلى أن ملايين السوريين في الشتات "يراقبون عن كثب التطورات المبهجة والمضطربة في وطنهم الأم".
ولفتت إلى أنه مع تفشي المعلومات المضللة ونشرها عمدا، يعيش السوريون في الخارج، بمن فيهم طالبو اللجوء واللاجئون، صراعا حيال اتخاذ قرار العودة الدائمة إلى بلد مزقته الحرب لأكثر من 12 عاما وبدأ للتو فترة انتقالية غير مؤكدة وهشة.
وأضافت أن السوريين جاهدوا لسنوات لنيل وضع الحماية المؤقتة أو اللجوء في البلدان المجاورة وبلدان الاتحاد الأوروبي، بينما يعانون في الوقت ذاته من ازدياد المشاعر المعادية للاجئين والتهديدات المستمرة بالترحيل.
وقالت إن حالة عدم اليقين هذه تمتد إلى النخب السياسية والمهنية السورية المقيمة في المنفى التي ستكون خبرتها وتجربتها أساسية لنقل البلاد نحو مستقبل ديمقراطي يسوده احترام الحقوق والازدهار.
إعلانوتساءلت المنظمة -في مقال للباحثة الأولى فيها هبة زيادين- "كم هم الذين سيخاطرون بالعودة للمشاركة في النقاشات الانتقالية إذا كان ذلك يعني خسارة وضعهم القانوني، وحتى سبل عيشهم، في البلدان المضيفة؟".
وأشادت المنظمة بقرار تركيا السماح لشخص بالغ واحد من كل أسرة سورية، بزيارة سوريا والعودة حتى 3 مرات في غضون 6 أشهر "للاستعداد للعودة"، مع الاحتفاظ بوضع الحماية.