قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يُعد من أهم التشريعات الاجتماعية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة، مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفا واحتياجا.

وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ  في بيان له،  أن القانون يجمع بين رؤى متعددة، حيث يُقنن الدعم النقدي من خلال برامج واضحة مثل "تكافل وكرامة"، لتصبح حقوقًا دستورية مدعومة بموازنة الدولة، بدلا من الاعتماد على موارد مؤقتة أو قروض خارجية، حيث أن  هذا التوجه يُعزز من استقرار تلك المنظومة ويؤكد استدامتها.

وأشار أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إلى أن القانون يضع إطارا متوازنا بين الدعم وتطوير الأفراد، إذ يشترط على الأسر المستفيدة الالتزام بمعايير محددة مثل متابعة البرامج الصحية والتعليمية، ما يُسهم في تحسين جودة الحياة والتنمية البشرية، ويضمن بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأضاف أن القانون يتبنى بعدا استراتيجيا يتجاوز تقديم المساعدات المالية، إذ يهدف إلى تمكين المستفيدين اقتصاديا عبر برامج تدعم استقلالهم المالي، مما يساعد على كسر دائرة الفقر بشكل تدريجي، ويدمج هذه الفئات بشكل أفضل في عجلة التنمية الاقتصادية، كما أن  القانون يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تسعى لتعزيز التكافل الاجتماعي والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن تخصيص الدعم لفئات مثل المسنين، ذوي الإعاقة، الأيتام، وحتى الفئات الفنية والرياضية السابقة، يمثل تقديرا للإنسان في مختلف مراحله وظروفه.

ونوه بأن هذا التشريع يرسل رسالة قوية حول التزام الدولة ببناء مجتمع يقوم على العدالة والتكافل، ويُبرز دور القيادة السياسية في تقديم حلول مبتكرة وشاملة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل مستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية المستفيدين منظومة الحماية الاجتماعية مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي النائب أشرف أبو النصر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من " القاموس الإشاري العماني"، وذلك في المركز الوطني للتوحد.

وتهدف الحلقة إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.

وتتضمن الحلقة تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف المهن والمهام، ومفردات البيئة، والعلاقات الاجتماعية.

وحول أهمية هذه الحلقة قالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وقال أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد إن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع زملائنا من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.

وقالت ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق: الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهما جدًا، حيث تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح ممّا يسهم في الوصول إلى الخدمات.

وأكدت غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد أن هذه الحلقة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة بشكل لائق.

مقالات مشابهة

  • برلماني: موازنة 2025-2026 تعزز الحماية الاجتماعية وتدعم الاستقرار المالي
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام
  • دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • العمل النيابية: قانون الضمان الاجتماعي خفض نسبة البطالة إلى 13.2%
  • آلية التعامل مع امتناع العائل بالضمان الاجتماعي عن الإنفاق على الأسرة
  • «برلماني»: توجيهات من الرئيس بالانتهاء من قانون العمل لدفع عجلة الإنتاج
  • برلماني: توجيهات من السيسي بالانتهاء من قانون العمل لدفع عجلة الإنتاج
  • غانم الهاجري: الرياضة دعامة أساسية في التنمية الوطنية
  • قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على الحالات التي تحرمك من الدعم النقدي