برلماني: قانون الضمان الاجتماعي دعامة أساسية للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يُعد من أهم التشريعات الاجتماعية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة، مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفا واحتياجا.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ في بيان له، أن القانون يجمع بين رؤى متعددة، حيث يُقنن الدعم النقدي من خلال برامج واضحة مثل "تكافل وكرامة"، لتصبح حقوقًا دستورية مدعومة بموازنة الدولة، بدلا من الاعتماد على موارد مؤقتة أو قروض خارجية، حيث أن هذا التوجه يُعزز من استقرار تلك المنظومة ويؤكد استدامتها.
وأشار أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إلى أن القانون يضع إطارا متوازنا بين الدعم وتطوير الأفراد، إذ يشترط على الأسر المستفيدة الالتزام بمعايير محددة مثل متابعة البرامج الصحية والتعليمية، ما يُسهم في تحسين جودة الحياة والتنمية البشرية، ويضمن بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف أن القانون يتبنى بعدا استراتيجيا يتجاوز تقديم المساعدات المالية، إذ يهدف إلى تمكين المستفيدين اقتصاديا عبر برامج تدعم استقلالهم المالي، مما يساعد على كسر دائرة الفقر بشكل تدريجي، ويدمج هذه الفئات بشكل أفضل في عجلة التنمية الاقتصادية، كما أن القانون يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تسعى لتعزيز التكافل الاجتماعي والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن تخصيص الدعم لفئات مثل المسنين، ذوي الإعاقة، الأيتام، وحتى الفئات الفنية والرياضية السابقة، يمثل تقديرا للإنسان في مختلف مراحله وظروفه.
ونوه بأن هذا التشريع يرسل رسالة قوية حول التزام الدولة ببناء مجتمع يقوم على العدالة والتكافل، ويُبرز دور القيادة السياسية في تقديم حلول مبتكرة وشاملة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية المستفيدين منظومة الحماية الاجتماعية مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي النائب أشرف أبو النصر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الريادة: مشروع قانون الضمان الاجتماعي خطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، من الأدوات الرئيسية التي تعتمدها الدول لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة، ليمثل نقلة جديدة في دعم الأسر الأولى بالرعاية كما يعكس هذا القانون التزام الدولة بدورها في حماية الفئات الأكثر احتياجًا وضمان حقوقهم في الحياة الكريمة.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل هو استثمار في الإنسان والمجتمع، كما يعكس هذا القانون رؤية الدولة لمستقبل أفضل للمواطنين، حيث يعيش كل فرد بحياة كريمة ويشارك في بناء وطن قوي ومزدهر.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن العديد من الدول أثبتت نجاح قوانين الضمان الاجتماعي والدعم النقدي في تحسين أوضاع مواطنيها، وأننا خضنا هذه التجربة، على سبيل المثال، برنامج "تكافل وكرامة" الذي يُقدم دعمًا نقديًا للأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الإعاقة، حقق نتائج إيجابية في تحسين جودة الحياة للمستفيدين.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلاً: إن أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص، الفجوة بين الفئات الاقتصادية المختلفة، وضمان حصول الجميع على الفرص والموارد الأساسية، كما يتميز الدعم النقدي بفعاليته مقارنة بالدعم العيني، حيث يُعطي الأسر حرية استخدام الأموال بما يتناسب مع احتياجاتها الخاصة.