رئيس الوزراء البريطاني يزور الرياض لتنشيط الاستثمارات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وكالات
يزور رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الرياض خلال اليومين القادمين، لضمان العلاقة الواسعة بين المملكة وبريطانيا على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي نمت التجارة البينية بين المملكة وبريطانيا بأكثر من 30% منذ عام 2018 حتى 2023، محققةً 103 مليارات دولار، وخطط البلدان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 37.
وتعد بريطانيا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في السوق السعودية بنحو 16 مليار دولار، ويعمل في المملكة أكثر من 1139 مستثمراً بريطانياً، يستفيدون من التسهيلات الناتجة من الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، المتعلقة بتيسير مزاولة الأعمال.
وتزايد التعاون بين البلدين في مجال البنية التحتية، حيث نظما في شهر يونيو 2024 ، قمة البنية التحتية المستدامة” لاستعراض فرص الشراكة في تنمية المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء.
وعلى صعيد السياحة، فقد تحولت المملكة إلى وجهة للسياح البريطانيين، إذ شهد الربع الأول من العام الحالي 2024 زيارة أكثر من 165 ألف بريطاني، وجرى إصدار أكثر من 560 ألف تأشيرة إلكترونية لمواطني المملكة المتحدة خلال هذه الفترة القصيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجارة البينية الرياض المملكة المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحتاج 2.5 مليار دولار لدعم خطتنا الإنسانية في اليمن للعام 2025
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام القادم 2025م.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان عن نظرته العامة للعمل الإنساني خلال العام القادم إنه وبعد مرور عشر سنوات على الصراع، يواجه اليمن أزمة إنسانية وحماية شديدة تتفاقم بسبب الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضعف الخدمات الأساسية، والمخاطر المناخية، والصراع الإقليمي، ونقص التمويل المزمن".
وأكد أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
وتوقع البيان أن تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام القادم، 2.5 مليار دولار للمساعدة في إنقاذ الأرواح وخدمات الحماية".
وأوضح أن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام القادم، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف (الطوارئ). وسوف يؤثر سوء التغذية الحاد على حوالي 3.5 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
ولفت إلى أن الشركاء سيعملون على ضمان إدراج الفئات الأكثر ضعفاً في كل من تصميم وتقديم المساعدة، مع دمج الحماية في جميع الأنشطة، مع التركيز على دمج الاستجابات في المناطق ذات الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، والحفاظ على المرونة في التعامل مع الطوارئ.
ويشهد اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ عشر سنوات، وفق تقديرات الأمم المتحدة.