الحكيم: هل البرهان عدو الله ؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#بين_صنع_طاغوت_السلطان_وطغيان_العالم
هل البرهان عد.و الله ؟
تداعيات أن تصف شخصا بأنه ” عد.و الله ورسوله ” أخطر من تكفيره؛
فالkافر قد لا يعادي المسلمين وقد تتزوجها كتابية وتتعامل مع تاجرهم ويسكن معك وتستخدمه في العمل الحكومي؛
لكن هذا العد.و المزعوم يعمل على هدم الاسلام
استغرب اجتهاد كثير من العلماء والخيرين في رفع التهمة عن شيخنا الفاضل د.
الدكتور وقع في خطا كارثي لا يمسحه سوى اعتذاره لقائد الجيش الذي يدافع الآن عن عباد الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم .
ستكشف لكم الايام كيف أوقف البرهان اخطر مؤامرة تغريبية استخدمت فيها قحط حمدوك لتغيير قيم اهل السودان
استدرجهم وتماشى مع سيل الثورة الجارف والضغط العالمي والتهديد بغزو السودان ثم تركهم يسقطون واجهز عليهم في ٢٥ اكتوبر.
وقد تفعل المفسدة لدرء مفسدة أكبر منها.
ولما وجد المتآمرون البرهان وقادة الحيش هم حجر العثرة امام مشروعهم؛
استخدموا حميرتي مطية حتى تهشم صلبه بطلقة القناص.
لو اختار البرهان عداو.ة الله لما تلبس بهذه المعضلة ولاتبع الssها.ينة ونزلت عليه دعوماتهم.
لا زال السودان من الأقطار النادرة المتمسكة بدعم قضية فلsط.ين.
التطبيل للحاكم يطغيه فيصبح طاغوتا،
لكن التطبيل للعالم يرديه فيصبح طاغية
لم نسمع ردة فعل للشيخ؛ والسبب تطبيل من حوله وطرب البعض وأعداء البرهان بما قال
لم تكن الحركة الاسلامية تسمح بالرد على أفكار الترابي رحمه الله ويجعلوها انصرافية
نفس المجموعة الآن مع إضافات تتنصل من الرد على شيخ ع الحي لنفس الاسباب
وكما يصنع الطاغوت السلطاني
هكذا ايضا يحدث الطغيان الفكري .
نصر الله قائدنا البرهان ، وغفر لشيخنا عبد الحي
وخلونا مع العسل وانتصارات الجيش
محمد هاشم الحكيم
#كرسي_المالكية إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السواقة !!
هل معنى ذلك أن الحركة الاسلامية هي التي تحكم السودان الآن؟
في لقاء السيد وزير المالية د. جبريل ابراهيم مع الصحفيين بالقاهرة أمس الأول.. ردد أكثر من مرة أن بريطانيا تتآمر على السودان.. وبصراحة لم أستطع فهم طبيعة وأسباب هذا التآمر، ومن بريطانيا تحديدا.. ماهي مشكلة بريطانيا معنا؟
قاطعته أثناء حديثه وسألته: لماذا بريطانيا بالتحديد تحيك المؤامرات ضد السودان؟
رد : لأنها حاملة القلم..
قلت له : نعلم أنها حاملة القلم.. لكن ما مصلحتها في التآمر على السودان؟ لماذا بالتحديد بريطانيا التي تتآمر ضد السودان من بين كل دول العالم؟
يبدو أن السيد الوزير لم يكن جاهزا لمثل هذا السؤال.. رغم أنه ردد اتهامه لبريطانيا أكثر من مرة في لقاءات سابقة كثيرة..وفي هذا اللقاء أيضا.. وكان في ظني أن لديه حجة مؤكدة لا تقبل الجدال طالما هو مصر على هذا الاتهام.
فكر الوزير قليلا ثم رد.. لأنها ضد الاسلام..
سكت قليلا ويبدو أنه وجدها حجة غير مناسبة..
ثم واصل : هي تتآمر نيابة عن دول أوروبية أخرى..
سكت قليلا .. ويبدو أنه أيضا وجدها حجة أخرى غير مقنعة .. فواصل القفز للأمام..
قال : هو مخطط يهو؛دي لتدمير السودان..
في تلك اللحظة – و أقولها صريحة- خشيت أن تابعت أسئلتي أن يقفز للمربع الأخير.. فيتهم الما سو نية العالمية.. فهي آخر متكأ مجاني قابل للاتهام دون أن يخشى صدور بيان من جهة احتجاجا على الاتهام.
لماذا تستهدف بريطانيا الاسلام؟
ولماذا تستهدف السودان في سياق استهدافها للإسلام؟
ماهي علاقة الإسلام بالسودان؟
زمان في زمن حكم الانقاذ كانت مثل هذه الحجة المعلبة جاهزة تماما بافتراض أن النظام صاحب العلامة السياسية للاسلام.. وكل من تسول له نفسه بانتقاد أو الهجوم على النظام في السودان فهو ضد و يستهدف الاسلام..
لكن الآن ..وبافتراض أن الحكم الراهن هو من سلالة الثورة التي أطاحت بنظام الانقاذ.. ما علاقة هذا النظام الآن بالإسلام لكي تستهدفه بريطانيا التي تضمر بتآمرها عليه ضرب الاسلام؟
أدرك أن السيد وزير المالية لم يستخر قبل الاجابة على سؤالي .. لكني جد محتار في أن تتبنى دولة اتهامات مكررة ضد دولة أخرى.. وتبني على ذلك سياسات و خطاب عام.. دون مراجعة حيثيات هذه الاتهام على الأقل للتأكد من صلاحيتها للعرض أمام الاعلام.. وتماسكها في محك الموضوعية..
من الحكمة ان تكون لنا دولة مؤسسات تنتج سياستها وفق عقل مؤسسي بصير.. قادر على النظر في الحيثيات التي تدعم القرار قبل اتخاذه ثم التمسك به..
موضوع بريطانيا محير للغاية.. ليس الدكتور جبريل وحده.. لا يمضي شهر الا ونسمع من قيادات عليا حكاية تآمر بريطانيا على السودان.. دون ابراز الحيثيات المنطقية لاثبات ذلك..
وفي آخر المطاف يكشف لنا الوزير أن مشكلة بريطانيا مع السودان هي في الاسلام..
هل معنى ذلك أن الحركة الاسلامية هي التي تحكم السودان الآن؟
#حديث_المدينة