عام الإنجازات والتحديات الكبرى.. حصاد 2024 في نقابة الصيادلة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت نقابة الصيادلة المصرية عامًا مزدحمًا بالأحداث والجهود الرامية إلى تحسين أوضاع المهنة وحماية حقوق العاملين بها.
في هذا التقرير، تستعرض لكم "البوابة نيوز" أبرز القضايا والملفات التي عملت عليها النقابة خلال عام 2024، إلى جانب الإنجازات التي حققتها والتحديات التي ما زالت تواجهها.
أزمة تسعير الأدوية: محور النقاشات الكبرى
كانت أزمة تسعير الأدوية من أبرز الملفات التي تعاملت معها النقابة هذا العام. تسبب التضخم العالمي وارتفاع أسعار المواد الخام في زيادة أسعار الأدوية، ما أثّر سلبًا على المرضى والصيادلة. وفي هذا السياق، اتخذت النقابة عدة خطوات:
عقد اجتماعات مع شركات الأدوية ووزارة الصحة للبحث عن حلول تضمن تسعيرًا عادلًا دون الإضرار بالمستهلكين.
المطالبة بوضع تسعيرة استرشادية توازن بين حقوق المرضى وأرباح الصيادلة.
إطلاق حملات توعية بأهمية الاستخدام الرشيد للأدوية لتقليل الهدر وتخفيف العبء المالي على الأسر.
مكافحة الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر
واصلت النقابة جهودها لمحاربة الأدوية المغشوشة، التي تُعدّ خطرًا كبيرًا على الصحة العامة. تضمنت هذه الجهود:
إطلاق تطبيق إلكتروني يمكّن المواطنين من التحقق من صحة الأدوية وتاريخ صلاحيتها.
التنسيق مع الأجهزة الرقابية لضبط المخالفات وإغلاق الصيدليات غير المرخصة.
تكثيف حملات التفتيش لضمان التزام الصيدليات بالمعايير المعتمدة.
دعم الصيادلة الشباب: مبادرات مهنية واقتصادية
ركزت النقابة على تحسين أوضاع الصيادلة الشباب، الذين يواجهون تحديات في بداية مسيرتهم المهنية. شملت المبادرات:
تقديم قروض ميسرة بالتعاون مع البنوك لدعم إنشاء صيدليات جديدة.
إطلاق دورات تدريبية في إدارة الصيدليات والتسويق الدوائي.
تنظيم ملتقيات توظيف بالتعاون مع شركات الأدوية الكبرى، مما وفر فرص عمل للعديد من الخريجين الجدد.
قضايا التشريعات: المطالبة بتعديل القوانين المنظمة للمهنة
أثارت النقابة نقاشات موسعة حول ضرورة تعديل القوانين المنظمة للمهنة، حيث طالبت بـ:
تحديث قانون مزاولة مهنة الصيدلة ليشمل صلاحيات أوسع للصيادلة في الإشراف الدوائي داخل المستشفيات.
وضع قوانين لحماية الصيدلي من العقوبات المترتبة على أخطاء الأطباء في وصف الأدوية.
تسهيل إجراءات ترخيص الصيدليات الجديدة لتشجيع الاستثمار في القطاع.
مبادرات لتطوير الرعاية الصحية
عملت النقابة على تعزيز دور الصيدلي في تقديم خدمات صحية إضافية، من خلال:
إطلاق حملات توعية حول الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ودور الصيدلي في تقديم النصائح الصحية.
تدريب الصيادلة على تقديم خدمات مثل قياس الضغط والسكر والفحوصات البسيطة داخل الصيدليات.
دعم الصيدليات المجتمعية في المناطق الريفية لتوسيع نطاق الخدمات الصحية.
أبرز التحديات التي واجهت النقابة في 2024
زيادة تكاليف التشغيل: تسبب ارتفاع الإيجارات وأسعار الكهرباء والضرائب في إغلاق العديد من الصيدليات الصغيرة.
ظاهرة الصيدليات غير المملوكة للصيادلة: والتي أثارت قلق النقابة بسبب تأثيرها على جودة الخدمات المقدمة.
تضارب الأسعار بين الشركات: ما أثر على استقرار السوق وزاد من معاناة المرضى والصيادلة.
عام من العمل المتواصل
كان عام 2024 مليئًا بالإنجازات والتحديات بالنسبة لنقابة الصيادلة.
وبينما نجحت النقابة في تحقيق خطوات إيجابية في ملفات مثل مكافحة الأدوية المغشوشة ودعم الصيادلة الشباب، إلا أن القضايا المتعلقة بتسعير الأدوية وتحسين التشريعات ما زالت بحاجة إلى جهود مستمرة في السنوات القادمة.
يبقى الهدف الأساسي هو تعزيز دور الصيادلة كركيزة أساسية في النظام الصحي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة تسعير الأدوية قضايا التشريعات
إقرأ أيضاً:
بعد تدهور حالته الصحية.. ماذا قال نقيب العلاج الطبيعي عن طبيب أمح الدولي؟
تصدر اسم أمح الدولي، أبرز مشجعي النادي الأهلي، ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تدهور حالته الصحية واتهام طبيب علاج طبيعي بالتسبب في ذلك.
ماذا حدث مع أمح الدولي؟قال الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، إن النقابة تابعت كل الفيديوهات التي نشرت من "الدكتور أحمد أبو النصر، الذي يعالج كل أمراض العصر" كما يقول عن نفسه، وطريقة علاجه للمشجع أمح الدولي، وبعد مشاهدة الفيديوهات قررنا استدعاءه بصورة ودية، لأنه استخدم أنواعًا خطيرة من العلاج وحذرنا من هذا النوع من طرق العلاج.
وأضاف الدكتور سامي سعد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "مع خيري"، على قناة "المحور"، أن الطبيب لم يلتزم بتحذيرات النقابة له.
جريمة الطبيب أحمد أبو النصروتابع سعد، أن الطبيب أحمد أبو النصر ليس مصرح له استخدام العلاج الطبيعي، وكان يجب على نقابة الأطباء استدعاءه، لافتًا إلى أن الطبيب كان في النقابة يوم الجمعة وحذرناه من طرق العلاج الخطيرة.
واختتم سعد، بأنه لا يجوز تصوير المريض بهذا الشكل خلال العلاج، وما فعله الطبيب جريمة يعاقب عليها القانون سواء بطريقة العلاج أو التصوير.
متحدث العلاج الطبيعي يفجر الأزمةنشر الدكتور محمد محسن، المتحدث باسم نقابة العلاج الطبيعي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورا يتهم من خلاله أحد الأطباء بالتسبب في تدهور الحالة الصحية لأحد المشجعين، الذي يعاني من متلازمة داون.
وقال محسن إن الطبيب "أ. أ" استخدم تقنية "العلاج بالطرقعة" في معالجة المريض "أمح الدولي"، الذي يعاني من متلازمة داون.
وأضاف أن هذا النوع من العلاج غير مناسب لحالات مثل حالة "أمح الدولي"، كونه قد يتسبب في تفاقم المشاكل الصحية.
وأكد أن استخدام تقنيات العلاج بالطرقعة، والتي تتضمن تحريك المفاصل أو العمود الفقري بشكل مفاجئ، قد يكون خطيراً خصوصاً مع الحالات التي تعاني من مشكلات عصبية أو عضلية مثل متلازمة داون، التي تتسم بضعف في التوازن العضلي والمشاكل الهيكلية.
وذكر أنه تبين أن الطبيب "أ. أ" ليس عضوًا في نقابة العلاج الطبيعي، إذ تبين من خلال سجلات النقابة أن الطبيب المذكور مقيد في نقابة الأطباء كأخصائي مساعد تغذية علاجية، وليس أخصائي علاج طبيعي.