تعاني من الأرق.. 5 أسباب صحية تسبب لك الحالة المتعبة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قد تأتي نوبات الأرق العرضية وتختفي دون التسبب في أي مشاكل خطيرة، لكن بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن يستمر الأرق لأشهر أو حتى سنوات.
على الرغم من انتشار الأرق على نطاق واسع إلا أنه ليس من الواضح دائما الأسباب التي تقف وراءه.
تقرير صحي نشرته “هارفارد هيلث” بعنوان تحسين النوم يسرد 6 مشكلات صحية يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة:
مرض السكري
مرض السكري مرض خطير، لكن العديد من الأشخاص يتعايشون مع هذه الحالة دون علمهم، حيث يمكن أن تكون الأعراض خفية.
وفقا للتقرير فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري قد يواجهون مشاكل تجعل النوم أكثر صعوبة.
تشمل هذه المشكلات التعرق الليلي والحاجة المتكررة للتبول.
قصور القلب
يحدث فشل القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل صحيح.
يصيب كبار السن في الغالب ومع ذلك يمكن أن يصيب أيضا الشباب في بعض الحالات.
يمكن أن تؤدي الحالة التي تظهر تدريجيا إلى تراكم السوائل حول الرئتين.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى إيقاظ المصابين أثناء الليل وهم يشعرون بضيق في التنفس.
يقترح العلماء من جامعة هارفارد استخدام الوسائد لرفع الجزء العلوي من الجسم.
تشمل الأعراض الرئيسية لفشل القلب ضيق التنفس والشعور بالتعب والإغماء وتورم الكاحلين.
يمكن أن تتطور العلامات بسرعة أو تدريجيا على مدار أسابيع أو شهور.
التهاب المفاصل
الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل كثيرا ما تسبب الأرق.
إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل ومشاكل في النوم فقد يقترح طبيبك تناول الأسبرين أو أحد الأدوية المضادة للالتهابات قبل النوم مباشرة لتخفيف الألم والتورم.
التبول الليلي
حالة تجعلك بحاجة إلى التبول كثيرا في الليل.
تؤدي الحالة إلى استيقاظ الشخص مرتين على الأقل أثناء الليل، ولكن في الحالات الشديدة، قد يستيقظ الشخص ما يصل إلى 5 أو 6 مرات.
أمرض الغدة الدرقية
يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يسبب مشاكل في النوم.
يتسبب المرض في تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط.
يمكن أن تكون أعراض الحالة غامضة.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.