قد تأتي نوبات الأرق العرضية وتختفي دون التسبب في أي مشاكل خطيرة، لكن بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن يستمر الأرق لأشهر أو حتى سنوات.
على الرغم من انتشار الأرق على نطاق واسع إلا أنه ليس من الواضح دائما الأسباب التي تقف وراءه.
تقرير صحي نشرته “هارفارد هيلث” بعنوان تحسين النوم يسرد 6 مشكلات صحية يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة:

مرض السكري
مرض السكري مرض خطير، لكن العديد من الأشخاص يتعايشون مع هذه الحالة دون علمهم، حيث يمكن أن تكون الأعراض خفية.


وفقا للتقرير فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري قد يواجهون مشاكل تجعل النوم أكثر صعوبة.
تشمل هذه المشكلات التعرق الليلي والحاجة المتكررة للتبول.

قصور القلب
يحدث فشل القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل صحيح.
يصيب كبار السن في الغالب ومع ذلك يمكن أن يصيب أيضا الشباب في بعض الحالات.
يمكن أن تؤدي الحالة التي تظهر تدريجيا إلى تراكم السوائل حول الرئتين.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى إيقاظ المصابين أثناء الليل وهم يشعرون بضيق في التنفس.
يقترح العلماء من جامعة هارفارد استخدام الوسائد لرفع الجزء العلوي من الجسم.
تشمل الأعراض الرئيسية لفشل القلب ضيق التنفس والشعور بالتعب والإغماء وتورم الكاحلين.
يمكن أن تتطور العلامات بسرعة أو تدريجيا على مدار أسابيع أو شهور.

التهاب المفاصل
الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل كثيرا ما تسبب الأرق.
إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل ومشاكل في النوم فقد يقترح طبيبك تناول الأسبرين أو أحد الأدوية المضادة للالتهابات قبل النوم مباشرة لتخفيف الألم والتورم.

التبول الليلي
حالة تجعلك بحاجة إلى التبول كثيرا في الليل.
تؤدي الحالة إلى استيقاظ الشخص مرتين على الأقل أثناء الليل، ولكن في الحالات الشديدة، قد يستيقظ الشخص ما يصل إلى 5 أو 6 مرات.

أمرض الغدة الدرقية
يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يسبب مشاكل في النوم.
يتسبب المرض في تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط.
يمكن أن تكون أعراض الحالة غامضة.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من الأفكار السلبية؟

 

مدرين المكتومية

في بعض الأحيان وقبل أن أشرع في كتابة مقالي الأسبوعي، ينتابني شعور غامض بأنني أخوض معارك ذاتية في أعماق نفسي، شيء ما يُشبه الحرب، لكنها حرب أفكار، تتصارع في ذهني، هل أكتب عن ذلك الموقف الذي وقع أمامي واستخلصتُ منه العِبر والحِكَم؟ أم أتطرق لقضية تلك المرأة التي تُعاني في حياتها الزوجية من شريكها الذي لا يكف عن إيذائها نفسيًا؟ أم أُناقش قضية تفجّرت على منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الرأي العام والنَّاس في كل منزل، رغم أنها لو حدثت في العصر الذهبي للصحافة الورقية لنُشِرَت على عمودين في صفحة داخلية دون أن ينتبه إليها أحدٌ!!

في الحقيقة ما وددت قوله في هذه المقدمة هو أننا نعيش كل يوم بمزاج مختلف، وتقلب في الطاقات، أننا نعيش وفق الأفكار التي تسكننا والتي تتشبث بمخيلتنا، فتجدنا مرة من السعادة المفرطة نود لو أن نهدي العالم بأكمله لمن نحبهم، وفي أحيان أخرى نتمنى أن نعيش الحياة بأنفسنا دون أن نتشاركه مع أحد، وفي بعض اللحظات من فرط الفرح نود لو أن لدينا أجنحة تأخذنا للبعيد، وفي بعض اللحظات الأخرى نتمنى لو أنَّ الحياة تقف عند هذا الحد.

كل هذه التناقضات التي يعيشها العقل البشري هي حصاد ما يسكنه من أفكار وهواجس تراكمت مع الوقت وأصبحت تشكل لديه تشويشاً بين الحين والآخر، لذلك الإنسان فينا يعيش بمزاجات متقلبة وفق ما ينهي به يومه أو يبدأ به يوميه، لذلك علينا دائماً أن نكون حريصين في كل ما نفكر به قبل النوم وما نستيقظ عليه.

والأفكار السلبية تحبط الشخص وتصنع منه شخصًا متقاعسًا غير قادر على العطاء، أو استكمال يومه بطريقه صحيحة، فتجده يتهرب من أداء عمله بشكل متكامل تحت عذر أنه بمزاج سيئ، ولكن كل هذا لا يأتي إلّا بما يُمليه الشخص على نفسه من شعور، فكل ما أرسلت لعقلك رسائل سلبية فإنه يرسلها بطريقة تحولك لشخص يعيش حالة سيئة، فالجسم يعمل بنظام " الرد " أي كما نقول نحن لكل فعل رد فعل، ولكل نوع من المشاعر تأثيره المباشر على تقلب المزاج.

إننا بحاجة لأن نصنع لأنفسنا حاجزَ أمانٍ من الأفكار السلبية، وبلغة حروب العقل "منطقة منزوعة السلاح"، بالطبع سلاح الفكر. علينا ألا نُعطي الأفكار السلبية أي فرصة لتتحكم بمشاعرنا وتخلق منّا أشخاصًا سيئين أو على الأقل أشخاصاً لا يملكون القدرة على اكتشاف جماليات الأشياء في داخلهم، والامتنان لكل اللحظات الجميلة، ولكل الأشخاص المحيطين، ولكل ما بين أيدينا من نعم، دون أن نفكر بطريقة سلبية أو عكسية اتجاه المواقف والأحداث.

علينا ألا نعطي تحليلات لكل شيء خاصة وأن العقل يكبر الأشياء أكثر من حجمها إذا ما أخذ فرصته، بل علينا أن نرى الأشياء بحجمها الطبيعي حتى نكون سعداء كفاية، علينا أن نهتم بصحتنا النفسية، وحياتنا العملية، وواجباتنا الاجتماعية دون أن يطغى أحدها على الآخر حتى نعيش السعادة بكل ما نستطيع.

وأخيرًا.. إنَّ كل فكرة تلمع في عقولنا يجب أن نتعاطى معها بصورة إيجابية، وأن نكف عن تصدير السلبية وتضخيم الأمور والمبالغة في طرح الرؤية ووجهة النظر، علينا أن نشعر بالامتنان إلى هذا الوطن المعطاء مهما ضغطت علينا الظروف، ومهما ضاق بالبعض الحال، وعلينا أن نمارس الود والمحبة وكرم الأخلاق مع جميع من حولنا، وخاصة أولئك الذين نلتقي بهم يوميًا من الأهل وزملاء العمل.. الحياة فرصة للسعادة أو التعاسة، فاخترْ أيهما تريد!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ‎5 علامات تدل على ضعف الشخصية.. هل تعاني منها؟
  • وزير التعليم: يمكن للمعلم أن يضيف لمرتبه 2000 جنيه في هذه الحالة
  • تشغيل تجريبي لقسم جراحة العظام والكسور بمستشفى سوهاج العام
  • “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح
  • هل تعاني من الأفكار السلبية؟
  • فوائد لشرب ماء الكزبرة المغلي.. «مضاد طبيعي للالتهاب»
  • التهاب الحلق تسبب أمراض خطيرة
  • طريقة تحضير كيكة صحية لمرضى السكري بخطوات سهلة ومكونات طبيعية
  • 6 عادات شائعة تسبب خشونة الركبة وطرق فعالة للوقاية منها
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!