ليبيا – دعا القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الليبية وعضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، علي الصلابي، المدرج على قوائم الإرهاب العربية، الجزائر إلى لعب دور فاعل في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات.

إشادة بالدور الجزائري

وفي حديثه لموقع “عربي21″ القطري، أشاد الصلابي بما وصفه بـ”الدبلوماسية الهادئة” التي تتبعها الجزائر في الملف الليبي، معتبرًا أن تواصل الجزائر مع مختلف القوى السياسية والقادة الفاعلين خطوات في الاتجاه الصحيح.

وأكد أن الجزائر، كدولة جارة وشقيقة، لم تُظهر سوى حسن النوايا تجاه ليبيا، بحسب تعبيره.

جهود المصالحة الوطنية

وأوضح الصلابي أنه على اطلاع دائم على الجهود الجزائرية الرامية لتحقيق المصالحة في ليبيا، مشيرًا إلى أنها تمثل عاملاً مساعدًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية. واعتبر أن هذه الجهود يمكن أن تؤدي إلى تشكيل حكومة واحدة تقود المصالحة الوطنية الشاملة وتنتهي بإجراء انتخابات يشارك فيها جميع الليبيين.

اتهامات لأنظمة معادية لوحدة ليبيا

وأشار الصلابي إلى وجود أنظمة لم يسمها تسعى لإبقاء ليبيا في حالة من الفوضى والتشرذم لاستغلال مواردها وتعزيز الفوضى السياسية والاجتماعية. ووصف هؤلاء بأنهم “معاول هدم ودمار”، داعيًا الليبيين إلى الحذر من هذه المحاولات.

دعوة للحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع

وفي ختام حديثه، وجه الصلابي دعوته إلى الفرقاء الليبيين للعودة إلى جادة العقل والحكمة، مشددًا على أهمية الالتقاء على القواسم المشتركة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع كحل يفصل بين الأطراف بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: يوم الشهيد تخليد للتضحية والوفاء للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن يوم ٩ مارس يأتي كل عام ليكون شاهدًا على عظمة التضحية التي يقدمها أبناء الوطن في سبيل عزته وكرامته، وهو ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الذي ضرب أروع الأمثلة في القيادة الميدانية والتضحية بالنفس عندما استشهد عام 1969 على جبهة القتال خلال حرب الاستنزاف، وهو بين جنوده، يتابع الأوضاع عن قرب، لم يكن قائدًا بعيدًا عن المعركة، بل كان في قلبها، ليؤكد أن القيادة ليست رتبة أو منصبًا، بل مسؤولية يثبتها الفعل قبل القول.

وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم،  أن اختيار 9 مارس يومًا للشهيد  تخليد لكل من ساروا على درب التضحية، لكل جندي ضحى بروحه كي يبقى الوطن آمنًا، لكل من حمل السلاح دفاعًا عن الأرض والعِرض، ولكل من واجه العدو بثبات حتى آخر لحظة، في هذا اليوم، نُحيي ذكرى هؤلاء الأبطال الذين لم يبحثوا عن مجد شخصي، بل قدموا أرواحهم فداءً لمصر.

وأشار الحبال إلى أن يوم الشهيد  رسالة تتجدد كل عام، تقول لنا إن الأوطان لا تُبنى إلا بالتضحيات، وإن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الكرامة والسيادة، إنه يوم نعيد فيه التأكيد على أن مصر لن تنسى أبناءها الذين قدموا حياتهم من أجلها، وأن ذكراهم ستظل حية في قلوب الأجيال القادمة.

وأوضح الحبال أن عندما نتذكر الشهداء، نفتخر بهم، فهم من أعطونا درسًا في معنى العطاء بلا مقابل، وهم من علمونا أن الدفاع عن الوطن شرف لا يضاهيه شيء، وواجبنا اليوم أن نحافظ على ما تركوه لنا، وأن نبني على تضحياتهم مستقبلًا يليق بعظمة ما قدموه.

ولفت الحبال أن في يوم الشهيد، تتجدد العزيمة في قلوبنا، ونعاهد من ضحوا بأننا لن نخذلهم، وسنبقى على العهد، نحمي هذا الوطن ونعمل من أجله بكل إخلاص. فكما قدموا أرواحهم، علينا نحن أن نقدم جهدنا وعملنا كي تبقى مصر قوية، أبية، وفية لأبنائها الذين دفعوا الثمن الأغلى من أجلها.

 

مقالات مشابهة

  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد
  • قيادي بمستقبل وطن: يوم الشهيد تخليد للتضحية والوفاء للوطن
  • الهنقاري: أغلب الليبيين يشعرون أن اليوم أصبح وكأنه ساعة
  • “السفارة الصينية” تعلن عن تسهيل إجراءات حصول الليبيين على التأشيرة
  • ‎مصرع اللاعب الجزائري بوزيدي زكرياء
  • بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية
  • رئيسة البعثة الدولية للهجرة: إعادة دمج المهاجرين في ليبيا يسهم في تحقيق الاستقرار
  • الهلال.. «ثنائية المصالحة»
  • حمولة قياسية لواد إيسلي بوجدة تصب في سد مغنية الجزائري
  • الراجحي: ملايين من الليبيين يتصدقون ويساعدون المحتاجين رغم عيوبهم وعقدهم