عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال (فيديو)

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، التي تواصل فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين للأقصى والتنقل بحرية في باحاته.

 

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الاحتلال الإسرائيلي 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المُبارك

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وفرضت قيودا على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت عددا منهم عند بواباته الخارجية.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

وفي سياق آخر، أصيب العديد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق فجر الأربعاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس، فيما دارت اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية.

وأفادت مصادر طبية بجمعية الهلال الأحمر، بأن حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال في محافظة نابلس، كالتالي: إصابة بالرصاص الحي في الصدر وهي خطرة جدا، وإصابتان بشظايا رصاص حي نقلتا إلى المستشفى، وأربع إصابات بشظايا رصاص حي وعولجت ميدانيا، وإصابة بالرصاص الحي وتم اختطافها من الطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال، و85 حالة اختناق بالغاز تم علاجها ميدانيا، واخلاء طفل سقط في منزل اقتحمته قوات الاحتلال، وإصابة بقنبلة غاز في الرأس وعولجت ميدانيا، واصابتان جراء السقوط وعولجتا ميدانيا.

وقالت الهلال الأحمر، في بيانها، إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في "مفرق بركة" وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها الى مخيم بلاطة لاسعاف احدى الاصابات التي نقلت لاحقا إلى المستشفى الوطني.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنا مع اقتحامه، حيث نفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال شقة سكنية مملوكة لعائلة عبد الله أبو شلال، ومقرا لحركة "فتح"، ما ألحق أضرارًا بالمنازل المجاورة، إضافة إلى تضرر العشرات من السيارات التي كانت بالقرب من المنزل.

وأشارت والدة أبوشلال، وفق وكالة سند الفلسطينية، إلى أن نحو 25 فلسطينيًّا يقطنون بالمنزل، لا يوجد لديهم مأوى آخر الآن، فيما اعتقلت قوات الحتلال خلال هذه العملية 16 فلسطينيًّا من سكان المخيم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد