باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي سلاح الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن تمرير استراتيجية التدمير النفسي يمثل ركيزة أساسية في مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الآلاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها ومناصروها يستخدمون أساليبهم في تقليب الداخل المصري، رغبة في تمرير سيناريو الفوضى، والزج بالشارع المصري في غياهب الحرب الأهلية تحت أي مسمّى وتحت أي ظروف، معتمدين على فبركة الأخبار والفيديوهات التي تنال من رموز المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية.
أسلحة الهزائم النفسيةوأكد الباحث أن صنع الشائعات التي تروجها أبواق جماعة الإخوان تمثل أحد أدوات وأسلحة الهزائم النفسية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات «النيو ميديا»، وتعتمد على خلط الحقائق بالأكاذيب ونقل أنصاف الحقائق، وتضليل وتزييف وعي الشارع المصري، وتعجيزه عن التفرقة بين الشائعة والخبر الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية الشائعات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ما يحدث في سوريا يثير القلق في المنطقة بأسرها (فيديو)
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الحالية في سوريا سيئة للغاية وتشبه إلى حد كبير ما كانت عليه عام 2011، ما يثير القلق في المنطقة بأسرها.
متخصص بشئون الجماعات الإرهابية: الأوضاع في سوريا تشبه بشكل كبير أحداث 2011 أمريكا: نريد أن نرى خفضا للتصعيد في سوريا
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن موقف مصر ينبع من عدة اعتبارات أساسية، أهمها الحفاظ على كيان الدولة السورية، وحماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين والمهاجرين، مشددًا على أهمية منع سوريا من الانزلاق في حضن الجماعات الإرهابية.
سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمهاوأشار إلى أن ما يجري حاليًا لن يحقق هذه الأهداف، حيث تواجه سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمها، موضحًا أن التحضيرات لهذه الأوضاع بدأت منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث شهدت تدريبات واستعدادات لدخول مدينة حلب من قبل الجماعات الإرهابية في إدلب، خاصة بعد اتفاق "أستانا" بين تركيا وإيران وروسيا لتخفيف التصعيد في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.
وأضاف، أن الجماعات استغلت فشل المصالحة بين تركيا والنظام السوري لتعزيز قوتها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: تنظيم القاعدة ومجموعاته الفرعية مثل "حراس الدين" و"نور الدين زنكي"، والتنظيمات السلفية مثل "أحرار الشام"،والتنظيمات المنبثقة عن الإخوان مثل "فيلق الشام" و"فيلق الرحمن"، موضحًا أن هناك أكثر من 126 فصيلًا مسلحًا في سوريا، يضم نحو100،000 مقاتل.