باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي سلاح الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن تمرير استراتيجية التدمير النفسي يمثل ركيزة أساسية في مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الآلاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها ومناصروها يستخدمون أساليبهم في تقليب الداخل المصري، رغبة في تمرير سيناريو الفوضى، والزج بالشارع المصري في غياهب الحرب الأهلية تحت أي مسمّى وتحت أي ظروف، معتمدين على فبركة الأخبار والفيديوهات التي تنال من رموز المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية.
أسلحة الهزائم النفسيةوأكد الباحث أن صنع الشائعات التي تروجها أبواق جماعة الإخوان تمثل أحد أدوات وأسلحة الهزائم النفسية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات «النيو ميديا»، وتعتمد على خلط الحقائق بالأكاذيب ونقل أنصاف الحقائق، وتضليل وتزييف وعي الشارع المصري، وتعجيزه عن التفرقة بين الشائعة والخبر الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية الشائعات
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: 85% من ضحايا الجماعات الإرهابية من العرب والمسلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن الجماعات الإرهابية نفذت عمليات إرهابية كبيرة في مصر بعد ما يُسمى بالربيع العربي، ولكن الشعب المصري وقف بشكل صلب تجاه هذه الظاهرة التي بدأت تتقلص حتى انحصرت في سيناء، وانتهت بصورة كاملة في عام 2018.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات الإرهابية لا تُفرق ما بين عدو وصديق أو حليف وخصم، ولذلك لا تُحقق أي تقدم تجاه القضايا الكبرى سواء القضايا الداخلية، أو القضايا الخارجية التي تتعلق بسلامة الدول العربية.
ولفت إلى أن الإرهاب حول لبنان إلى دولتين دولة حزب الله والدولة اللبنانية، وسوريا كانت مُقسمة لـ5 أو دويلات، واليمن قُسمت لـ3 دول، موضحًا أن أكثر من 85% من ضحايا الجماعات الإرهابية من العرب والمسلمين، وهذا يعني أن المسلمين أكثر تعرضًا للإرهاب من المجتمعات الغربية.