المغرب يحبط سطو الجزائر على “القفطان الفاسي” في مؤتمر اليونسكو (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت أسنسيون، عاصمة باراغواي اليوم الاربعاء، معركة ثقافية محتدمة بين الوفدين المغربي والجازائري المشاركين فى اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو .
بدأت المعركة بمواجهة كلامية بين الوفدين المغربي والجزائري لما اعترض السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى “اليونسكو”، سمير الدهر، على ملف قدمته الجزائر بخصوص “القندورة” و”الملحفة” يشمل صورة وشريط فيديو “قفطان النطع” المغربي الفاسي و قدم دلائل ملموسة تؤكد أن الصورة المعنية تمثل القفطان المغربي.
لم يوقف الغضب الجزائري على الإحتجاج المغربي بل تعداه إلى اتهام اللجنة الحكومية لصون التراث غير المادي التابعة لمنظمة “يونسكو”، بالإنحياز إلى المغرب بعد قرارها اعتماد اعتراض المغرب، وسحب صورة القفطان المغربي من الملف الجزائري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحذر فرنسا من مناوراتها العسكرية مع المغرب وتصفها بـالاستفزازية
أبلغت الجزائر، اليوم الخميس، السفير الفرنسي ستيفان روماتي اعتراضها الرسمي على المناورات العسكرية المقررة بين الجيشين الفرنسي والمغربي في سبتمبر/أيلول المقبل، واصفة إياها بـ"العمل الاستفزازي"، الذي قد يؤدي إلى تأجيج الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان مع السفير الفرنسي، حيث شدد الجانب الجزائري على أن مناورات "شرقي 2025″، المقرر إجراؤها في منطقة الراشيدية المغربية القريبة من الحدود الجزائرية، تحمل "دلالات خطيرة" وتعد تصعيدا عسكريا غير مبرر.
وأوضح مقرمان أن هذا التحرك "سيُسهم في رفع التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة"، مطالبا باريس بتوضيحات رسمية بشأن دوافع هذه المناورات والسفير بنقل الموقف الجزائري إلى الحكومة الفرنسية بالصورة التي تم إبلاغه بها.
العلاقات الجزائرية-الفرنسيةوتأتي هذه الأزمة في سياق توتر غير مسبوق في العلاقات بين الجزائر وفرنسا منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو/تموز الماضي، دعمه لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.
إعلانوزاد التوتر بين البلدين بعد توقيف الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وطلب رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في فبراير/شباط الماضي مراجعة اتفاقية الهجرة لعام 1968، التي تنظم تنقل الجزائريين في فرنسا.
وردت الجزائر برفض "الإنذارات والمهل" الفرنسية، مهددة بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وتعد المناورات العسكرية بين فرنسا والمغرب جزءا من اتفاقيات التعاون الدفاعي بين البلدين، حيث سبق أن أجريا مناورات بحرية مشتركة تحت اسم "شبيك" في أكتوبر/تشرين الأول 2024، لتعزيز قدرات الحرب المضادة للغواصات.
ويعتبر المغرب أحد أكبر المستوردين للأسلحة الفرنسية، إذ تربطه اتفاقيات عسكرية واسعة النطاق مع باريس، ما يزيد حساسية هذه المناورات في نظر الجزائر، التي ترى في أي تعاون عسكري بين فرنسا والمغرب تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وحتى الآن، لم تصدر فرنسا أو المغرب أي تعليق رسمي على الموقف الجزائري.