رئيس مجلس الدولة يزور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زار اليوم الأربعاء المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالعباسية، وأكد خلال اللقاء على أهمية تعزيز أواصر التعاون القضائي بين مجلس الدولة والكنيسة الأرثوزكسية.
وأعرب المستشار أحمد عبود عن اعتزازه بالدور الوطني المشهود للكنيسة المصرية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرًا إلي أن الكنيسة الوطنية المصرية فضلاً عن مكانتها الروحية المرموقة، محليًا وإقليميًا ودوليًا، فإنها لها مكانة خاصة في قلب كل مصري ومصرية، نظرًا لإسهاماتها المحورية في تعزيز وحدة الصف الوطني، وتعزيز ثقافة الحوار وقيمة المواطنة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات في المراحل المفصلية التي مرت بها البلاد.
وأكد رئيس مجلس الدولة وجود حرص مشترك بين المجلس والكنيسة على توطيد أوجه التعاون، لا سيما في مجالات الثقافة القانونية والمعرفية، وهو الأمر الذي يُمثل نهجًا أصيلاً لدى مجلس الدولة بمد جسور التعاون مع كافة المؤسسات والجهات الثقافية والعلمية والأكاديمية والروحية، بما ينعكس إيجابيًا على مصلحة الوطن.
من جانبه، رحّب قداسة البابا تواضروس الثاني، بزيارة المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، معربًا عن تقديره الكبير لمجلس الدولة، ومؤكدًا أن قضاة المجلس يؤدون رسالة سامية في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين وأصحاب الحقوق.
وأشار إلي أن السلطة القضائية المصرية، وفي القلب منها قضاء مجلس الدولة، بتقاليدها الراسخة وشموخها وإيمانها العميق بقيمة العدالة وأهميتها، تمثل حجر الأساس لاستقرار الدولة والمُجتمع، ومبعث الاطمئنان لدى جميع المواطنين.
اقرأ أيضاًإصابة سوداني خلال مشاجرة دامية في أكتوبر
بابا الفاتيكان يبحث مع رئيس وزراء المجر تطورات الحرب في أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة رئيس مجلس الدولة البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
«البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013
علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الموقف الذي اتخذه يوم 3 يوليو 2013 قائلا: «كان موقفى فى ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، لتظل مصر التى عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا فى حياة اجتماعية مترابطة».
ووعن كواليس يوم 3 يوليو 2013 أضاف البابا تواضروس، خلال لقائه فى برنامج «كلمة أخيرة»، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة «ON»: «فى صباح يوم 3 يوليو، كنت فى كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة فى الساحل الشمالى، لكننى لم أتمكن، حيث اتصلوا بى وقالوا لي: «نريدك فى القاهرة».
واسترسل: «فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق 4 ساعات للوصول، فقالوا لي: «هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة»، متابعا: «وصلت القاهرة فى تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبرونى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتى أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال».
وتابع: «أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسى، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك».
وأشار إلى أنها كانت لحظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية، وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم.
واستكمل: «وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدى، ولم أكن أعرفهما من قبل، كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا، كنا فى فترة صيام، ولكن تلك المائدة التى جمعتنا قرّبت بين الجميع».
اقرأ أيضاًسر أيقونة شهداء المصريين في ليبيا بكاتدرائية العباسية.. البابا تواضروس يوضح
لميس الحديدي: الكنيسة المصرية غالية على قلوب المصريين.. خاصة البابا تواضروس الذي واجه معنا الإرهاب
«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب