الحكومة تخصص قطعة أرض في المنصورة لإقامة موزع كهرباء جديد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تمت الموافقة على تخصيص قطعة أرض مملوكة للدولة بمساحة 600 م²، ضمن القطعة رقم 25 بحوض القريعي نمرة 6، في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
هدف المشروعأوضح المجلس أن الأرض ستُستخدم لإقامة موزع كهرباء (لوحة توزيع)، وذلك لدعم البنية التحتية الكهربائية في المنطقة.
تمت الموافقة على تخصيص الأرض بالمجان لصالح شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، في خطوة تهدف إلى تحسين وتطوير شبكة الكهرباء لتلبية احتياجات السكان والمنشآت في المنطقة.
أهمية المشروعيأتي المشروع ضمن جهود الدولة لتحديث قطاع الكهرباء ودعم البنية التحتية اللازمة لضمان توفير إمدادات كهربائية مستقرة للمناطق السكنية والصناعية، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المنصورة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء توزيع الكهرباء مشروعات البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.
وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.
كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.
وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.
ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.
إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.