بغداد اليوم - متابعة 

قال مصدران لشبكة CNN الأمريكية، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إن كاش باتيل، المرشح الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تعرض لعملية "قرصنة إيرانية.

وذكر مصدر أن مكتب التحقيقات أبلغ باتيل مؤخرا بأنه كان ضمن أهداف عملية اختراق إلكترونية إيرانية، ويعتقد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى بعض بيانات اتصالات باتيل.

ورفض المتحدث باسم الفريق الانتقالي لترامب أليكس فايفر التعليق بشكل خاص على الاختراق، وقال في بيان: "كان كاش باتيل جزءا رئيسيا من جهود إدارة ترامب الأولى ضد النظام الإيراني الإرهابي، وسينفذ سياسات الرئيس ترامب لحماية أمريكا من الخصوم بصفته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وتم استهداف أعضاء الدائرة المقربة لترامب من قبل قراصنة أجانب في الأشهر الأخيرة. 

ففي الشهر الماضي، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي تود بلانش، أحد كبار محامي ترامب والآن مرشحه لمنصب نائب المدعي العام، أن هاتفه المحمول كان تعرض للتنصت من قبل قراصنة صينيين، وفقا لما كشفته 3 مصادر لـCNN سابقا.

ونفت الحكومة الصينية مزاعم الولايات المتحدة بأنها وراء هذا الاختراق.

وكان بلانش هو المحامي الثاني لترامب الذي يعتقد أنه مستهدف من قبل قراصنة أجانب. 

وذكرت CNN، في أغسطس، أن المحامي ليندسي هاليغان كان مستهدفا من قبل عملية قرصنة إيرانية منفصلة.

كما قال دونالد ترامب جونيور إنه تم إخطاره من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه كان "أحد الأهداف الرئيسية" لإيران.

وفي يونيو، اخترق قراصنة إيرانيون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترامب القديم روغر ستون واستخدموا الحساب لمحاولة اختراق البريد الإلكتروني لمسؤول كبير في حملة ترامب، حسبما قال المحققون.

ونفت الحكومة الإيرانية مزاعم الولايات المتحدة بأنها كانت تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی من قبل

إقرأ أيضاً:

مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع.. "حياته الشخصية" بعثرت الأوراق

يطالب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بالتدقيق في اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع وأشاروا إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تكون حاسمة لتحديد ما إذا كان بيت هيغسيث يتمتع بدعم كاف لاختياره لهذا المنصب.

ويعد ترشيح مقدم الأخبار في شبكة "فوكس نيوز" خيارا غير تقليدي لشغل منصب وزير الدفاع، حيث يفتقر إلى الخبرة في العمل الحكومي، كما أن مناقشة حصوله على المنصب الرفيع طغت عليها أخبار تتعلق بحياته الشخصية.

وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد ظهرت "مزاعم الاعتداء الجنسي" التي وجهت إليه في عام 2017، كما ظهرت مزاعم أخرى مما أثار المزيد من التساؤلات بشأن مدى أحقيته بالمنصب.

وحتى الساعة، لم يعلن أي عضو جمهوري في مجلس الشيوخ علنا أنه سيعارض ترشيح هيغسيث، ولا يزال ترامب يدعمه.

ووفقا لشخص مطلع فإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث عقد المرشح مع أعضاء مجلس الشيوخ اجتماعات يوم الثلاثاء في مبنى الكابيتول.

وقال السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل بعد الاجتماع مع هيغسيث: "أعتقد أن هدفه الأول الآن هو الخروج وتسويق نفسه لـ51 أو 52 عضوا في مجلس الشيوخ على الأقل. هذه هي المهمة التي يحتاج إلى القيام بها للحصول على التزكية".

تحقيق المكتب الفيدرالي

وقد طالب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بإجراء فحوصات على خلفيات المرشحين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

كما أشار الجمهوريون، الذين تجاهلوا اقتراحات ترامب الأولية بالسماح له بتجاوز عملية موافقة مجلس الشيوخ على المرشحين، إلى أنهم يتوقعون إخضاع هيغسيث للتحقق قبل توليه المنصب.

وقال جمهوريون بما في ذلك السناتوران سوزان كولينز ومايك راوندز، إنهم يريدون الالتزام بمراجعة مكتب التحقيقات الفيدرالي لتقييم الادعاءات بشأن هيغسيث.

في المقابل، قال المستشار جيسون ميلر لشبكة "سي إن إن": "لا توجد أي مخاوف ونشعر بالرضا الشديد عن موقفه من أجل تزكيته".

وقال ميلر إن مجلس الشيوخ لديه مهمة جادة "لفحص الأمر" والحصول على إجابات للأسئلة. حسب "وول ستريت جورنال".

رسالة إلكترونية تتثير الشكوك

وفي الأسبوع الماضي، ظهرت رسالة بريد إلكتروني إلى هيغسيث من والدته شجبت فيها معاملته للنساء في خضم طلاقه عام 2018 من زوجته آنذاك سامانثا.

وجاء في الرسالة الإلكترونية، التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز": "أنت مسيء للنساء". وقالت الصحيفة إن والدته اعتذرت على الفور عن البريد الإلكتروني.

واعتبر ميلر أن "المحادثات العائلية تكون صعبة للغاية في بعض الأحيان".

واعتبر أنه عندما تتاح لهيغسيث الفرصة لعرض قضيته، سيظهر أنه "شخص رائع لقيادة وزارة الدفاع وأنه لم يرتكب أي خطأ".

ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة خلف الكواليس بشأن الادعاءات حول بيت هيغسيث. حسب "وول ستريت جورنال".

معارضة اختيارات ترامب

وإلى جانب المناقشات بشأن هيغسيث فقد أعرب المشرعون عن مخاوفهم بشأن كاش باتيل، الذي اختاره ترامب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وروبرت كينيدي جونيور لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وتولسي غابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية.

وقد عارض الجمهوريون في مجلس الشيوخ بالفعل بعض اختيارات ترامب.

وانسحب النائب السابق مات غيتز من فلوريدا، تحت ضغط حول "سوء السلوك الجنسي واتهامات تعاطي المخدرات"، من النظر في ترشيحه لمنصب المدعي العام الشهر الماضي.

وتنحى غيتز وسط مؤشرات على أن المشرعين الجمهوريين كانوا مستعدين لرفض ترشيحه.

وقد تم استبدله بالمدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا بام بوندي، التي لا يتوقع أن تواجه عقبات لتأييدها للحصول على  المنصب.

مقالات مشابهة

  • التدقيق في مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع بسبب "حياته الشخصية"
  • مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع.. "حياته الشخصية" بعثرت الأوراق
  • تقارير أميركية: مرشح ترامب لـFBI تعرض لعملية قرصنة إيرانية
  • مصدران لـCNN: كاش باتيل مرشح ترامب لرئاسة FBI تعرض لقرصنة إيرانية
  • مرشح ترامب لمنصب مدير وكالة مكافحة المخدرات يعتذر عن تولي المنصب
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذّر من الاحتيال خلال موسم التسوق والجمعة السوداء
  • واشنطن بوست: كاش باتيل..خيار خطير وغير مؤهل لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي
  • كاش باتيل.. أميركي هندي رشحه ترامب لرئاسة إف بي آي
  • ترشيح ترامب لكاش باتيل.. ما هي توجهاته المحتملة لمكافحة النفوذ الإيراني؟