ماكرون يتجول في العلا .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
خاص
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجولة في محافظة العلا شمال غرب المملكة في إطار زيارته الرسمية للبلاد.
وأكد الرئيس الفرنسي على أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المملكة وفرنسا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات السياحة والبيئة والتراث.
من جانبه، أبدى ماكرون إعجابه بمشروعات التنمية في العلا، مؤكدًا على دعم بلاده لهذه المبادرات التي تعكس رؤية المملكة المستقبلية 2030.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا تطورًا ملحوظًا، مدعومًا بالروابط السياسية القوية بين قيادتي البلدين
ولعبت زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا في عامي 2022 و2023 دورًا جوهريًا في تعزيز التعاون بين الرياض وباريس، حيث جرى التركيز خلال هذه الزيارات على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري، مع اهتمام خاص بمجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، ما يعكس الرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي سياق العلاقات الثنائية، يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، التي تستضيفها الرياض اليوم الاثنين، بحضور كبار الشخصيات وصُنّاع السياسات والمؤسسات العالمية والشركات والمنظمات غير الحكومية. وتهدف القمة إلى تسريع المبادرات العالمية لاستعادة خصوبة الأراضي وتعزيز القدرات على مواجهة تحديات الجفاف.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 نحو 10.75 مليار دولار، مع فائض في الميزان التجاري لصالح المملكة قدره 1.9 مليار دولار، فيما صدّرت السعودية إلى فرنسا سلعًا بقيمة 6.3 مليار دولار، بينما استوردت منتجات فرنسية بقيمة 4.4 مليار دولار، تشمل المنتجات الصناعية والتقنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733315740595.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733315771262.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشراكة السعودية الفرنسية المملكة رؤية المملكة 2030 فرنسا ماكرون ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتجول مع السيسي في خان الخليلي بالقاهرة قبيل قمة بشأن غزة (شاهد)
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي جولة في المنطقة التاريخية في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في أعقاب وصول الأول إلى مصر مساء الأحد من أجل المشاركة بقمة ثلاثية بشأن غزة.
وقام رئيس النظام المصري باصطحاب ماكرون في جولة بمنطقة خان الخليلي من أجل تناول العشاء، حيث تجول الرئيسان في المنطقة وسط حشود تحيط بهما.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
كما أجرى الرئيس الفرنسي جولة خاصة في المتحف المصري الكبير الذي من المقرر أن يتم افتتاحه رسميا في تموز /يوليو المقبل، بعد عقدين على بدء العمل فيه.
ونشر ماكرون مقطعا مصورا عبر حسابه على منصة "إكس" يظهر فيه وهو يتجول مع السيسي في خان الخليلي، معلقا بالقول "شكرا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار".
شكراً لفخامة الرئيس @AlsisiOfficial وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار. هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا pic.twitter.com/RxcfJAYTDY — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا"، حسب تعبيره.
ومن المقرر أن يشارك ماكرون اليوم الاثنين في قمة ثلاثية تحتضنها القاهرة من أجل مناقشة التطورات في غزة عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع الفلسطيني.
وإلى جانب ماكرون، يشارك في القمة المرتقبة كل من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.