القوات الكردية في سوريا تنقض على حقول نفط تابعة للنظام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد تسلمها العديد من المناطق السورية عقب انسحاب قوات النظام السوري منها مع تقدم الجماعات المعارضة، شنت عناصر حدات حماية الشعب الكردية هجوما على حقول نفط كانت تحت سلطة دمشق.
وشنت القوات الكردية العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوما لطرد قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران من 7 قرى شرق الفرات بمدينة دير الزور.
وأفادت قناة رووداو الكردية العراقية أن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوما ضد قوات النظام السوري والميليشيات الايرانية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي عبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية.
وأشارت القناة إلى سيطرت العناصر الكردية على 7 قرى شرق نهر الفرات كانت تسيطر عليها قوات النظام السوري.
وأضافت القناة أن الهجمات التي أطلقتها وحدات حماية الشعب الكردية تمت بدعم أمريكي، مشيرة إلى تقديم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الدعم الجوي للهجمات مما ساهم في تمكين القوات الكردية.
وزعمت القناة أن الهجوم تم بناء على تعليمات أمريكية.
من جانبها، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيانها سيطرتها على قرى مراد وهشام ومظلوم والطابية والحسينية والصالحية وحطلة التابعة لمدينة دير الزور، وتأمين حقول النفط بتلك المناطق.
على الصعيد الآخر، زعمت وكالة الأنباء السورية (سانا) إبطال قوات النظام السوري للهجوم الذي شنته وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة دير الزور.
Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعالقوات الكردية في سورياعملية فجر الحريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا القوات الكردية في سوريا عملية فجر الحرية وحدات حمایة الشعب الکردیة قوات النظام السوری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.