مختصون لا يستبعدون دعم إيران لمغربية الصحراء و إحداث قطيعة مع البوليساريو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يرى المختص في الشأن الإيراني، أحمد فاروق، في حديث لـبي بي سي، أن إيران “تسعى إلى العودة من جديد لتهدئة العلاقات مع الدول المختلفة خاصة تلك التي كان لها مشاكل معها وعلى رأسها المغرب”.
و قال فاروق ، أن إيران “ستحاول إبعاد الملفات الخلافية في علاقتها مع الدول بهدف محاولة إعادة العلاقات من جديد”، وفيما يخص العلاقات مع المغرب فإن “البوليساريو مشكلة معقدة، وبالتالي ستتجنب ظهران الحديث بشأنها في محاولة للوصول إلى علاقات طبيعية مع الرباط”.
فيما قال المحلل السياسي المغربي، أحمد بوز، أن المغرب “ربما يطرح” خلال مفاوضات استئناف العلاقة شرطاً يتضمن “اعتراف إيران بالسيادة المغربية” على الصحراء، كما حدث مع فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، مضيفاً أن السياسة الخارجية المغربية “محكومة بهذه القضية الحساسة”، مشيراً إلى أن الرباط لها “نظارة واحدة ترى من خلالها علاقاتها الخارجية وهي نظارة الصحراء”.
ولم يستبعد بوز تحركاً إيرانياً على هذا المستوى.
ورأى بوز أن إعادة العلاقات الإيرانية المغربية مرتبط بعلاقة طهران مع الرئيس الأمريكي المنتخب، موضحا أن “إيران تريد الترويج بأن لها دور ويمكن أن تلعبه ويمكن أن تساعد في تهدئة الأوضاع وفي الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورة لوزيري خارجية إيران عباس عراقجي والمغرب ناصر بوريطة وهما يجلسان بجانب بعضمها البعض خلال المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات في البرتغال خلال الشهر الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب
علاقة بالتوتر التي تشهده علاقاتها مع فرنسا، حذرت الجزائر السفير الفرنسي من كون مناورات عسكرية فرنسية-مغربية، من المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم في الحدود، ستعتبر في زعمها « عملا استفزازيا سوف يسهم في تأجيج الأزمة » الحالية.
الموقف الجزائري يأتي في أعقاب مواصلة العلاقات بين فرنسا والجزائر التدهور منذ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليوز دعمه لخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغرببة تحت السيادة المغربية .
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان مساء الخميس، » إن الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان استقبل في مقر الوزارة سفير فرنسا في الجزائر ستيفان روماتي ».
وأشار البيان إلى أن الغرض من هذا اللقاء، كان لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى ما وصفته السلطات الحاكمة ب « خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية ».
وقال البيان إن « الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر »، مضيفا أن « تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة » التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة و »يرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة ».
كلمات دلالية الازمة الجزائر المغرب عسكرية فرنسا مناورات