مصر تجدد موقفها الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في سوريا، بحسب سبوتنيك.
وخلال تلقيه اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، جدد عبد العاطي، "موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".
وبحث الجانبان، آخر المستجدات والتطورات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الوخيمة لهذه التطورات على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها، كما تم بحث سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية.
وكان وزير الخارجية المصري أعرب منذ أيام، عن قلق القاهرة إزاء الهجمات الإرهابية على قرى وبلدات ومواقع عسكرية في محافظتي حلب وإدلب، مؤكدا أن القاهرة تدعم دمشق في مكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقلال ووحدة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن "الاتصال الهاتفي بين الوزيرين جري مساء أمس وتناول التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب".
وأضافت: "تم خلال الاتصال تناول التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب، حيث استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح وتقييم الوزير صباغ للتطورات الأخيرة المتلاحقة هناك".
وأعرب عبد العاطي عن القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر "الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجيل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: للدولة السوریة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"
ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.