الثورة نت/
يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 212 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وفقا لوكالة فلسطين اليوم

وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 40 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 40 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .

وأوضحت الصحيفة، أنه "في وقت تترقّب فيه القاهرة وصول وفد حركة " حماس " إليها لإجراء مباحثات موسّعة بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة - بعد إجراء مباحثات مماثلة مع وفد حركة "فتح" -، تلقّت القاهرة دفعة فرنسية "إيجابية" لتلك المساعي، من خلال إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى القاهرة، دعمه التوصّل إلى تهدئة جديدة في القطاع، في حين أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، توافقه مع ضيفه على ضرورة إقصاء "حماس" عن إدارة القطاع في مقابل التهدئة والبدء في إعادة الإعمار".

إقرأ أيضاً: نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزة

من جانبه، شدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع السيسي، وماكرون، والملك الأردني، عبدالله الثاني، خلال القمة الثلاثية التي ضمّت هؤلاء، على "أهمية إدخال المساعدات إلى القطاع".

وفيما جاءت القمة المشار إليها قبيل استقبال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في البيت الأبيض، فقد أكّد ترامب بحسب مصادر مصرية تحدثت للصحيفة أنه "سيتخذ خطوات فعّالة في شأن المساعدات، من خلال حث نتنياهو على الموافقة على الأمر".

إقرأ أيضاً: 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وإذ اتفق السيسي وماكرون وعبدالله على أهمية التنسيق الجاري بشأن إطلاق مسار "حل الدولتين"، وضرورة العمل على التوسّع في هذه المناقشات، من خلال المؤتمر الذي سيُنظم بالشراكة بين فرنسا والسعودية قريباً، ترى مصر أن "نقاط الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة باتت أكبر من أي وقت مضى، ولكن يبقى الأهم مرتبطاً بالقدرة على إحداث تأثير حقيقي على الأرض".

في غضون ذلك، من المقرّر أن تحشد الأجهزة الأمنية المصرية آلاف المواطنين من مختلف المحافظات في منطقة العريش، اليوم، لاستقبال الرئيس الفرنسي في المنطقة التي تقع في شمال سيناء، وتبعد نحو 50 كيلومتراً من معبر رفح ، حيث يعاين ماكرون تكدّس المساعدات الإغاثية هناك منذ منع دخولها من المعبر إلى القطاع منذ أكثر من شهر.

وبحسب المصادر، تستهدف القاهرة من ذلك الحشد تأكيد رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء، وأن "الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في القطاع".

إلى ذلك، وجّهت القاهرة، وسائل إعلامها، بضرورة الرد على الأصوات المطالبة بتدخل الجيش المصري في غزة.

كما أصدرت "دار الإفتاء" المصرية، بناءً على تعليمات أمنية، بياناً حيال دعوات "وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد إسرائيل"، أعلنت فيه أنها "لا تمثّل المسلمين شرعاً ولا واقعاً"، مشدّدة على ضرورة "عدم الانسياق" وراءها.

وإذ أشارت إلى أن "الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعاً"، فقد اعتبرت أنه "ليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدّر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة، بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعقب على حملة الاعتقالات في الضفة 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس تشيد بموقف الاتحاد الإفريقي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء مناطق جديدة شمال قطاع غزة بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية صحة غزة تعلن الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الدرة للأطفال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • «اليونيسيف»: إغلاق 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية
  • اليونيسيف تعلن إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة
  • “اليونيسف”: إغلاق نحو 21 مركزًا لعلاج سوء التغذية بغزة نتيجة العدوان
  • “اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
  • “اليونيسيف”: إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان
  • اليونيسيف: إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان
  • "يونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة