إغلاق معابر غزة لليوم الـ 212 وسط وفاة المئات وتفشي الامراض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/
يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 212 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 40 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 40 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تنفيذًا لتوجيهات ترامب.. ماسك يغلق الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أول تنفيذ لتوجيهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لجأ إيلون ماسك أحد النافذين في الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إغلاق ما يعرف باسم الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية، وهي الوكالة المسؤولة عن تقديم المعونات المالية للعديد من دول العالم.
وفي هذا الإطار قال إيلون ماسك، إنه يعمل على إغلاق الوكالة الأميركية للمساعدات الخارجية (يو إس إيد)، في خطوة قد تضرب بشدة كبار المستفيدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقش الملياردير، الذي يقود جهود الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، في حديث على قناة إكس مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي والسيناتور الجمهوري جوني إيرنست.
وقال ماسك إن وزارة كفاءة الحكومة تهدف إلى إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال ماسك "إنه أمر لا يمكن إصلاحه"، مضيفًا أن ترامب يوافق على ضرورة إغلاقها.
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي أكبر جهة مانحة منفردة في العالم، ووفقاً لأرقام وزارة الخارجية الأميركية فإن سبعاً من أكبر عشر دول متلقية لأموال الوكالة تقع في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتشمل هذه الدول إثيوبيا والصومال وسوريا واليمن.
وصرفت الولايات المتحدة الأمريكية 72 مليار دولار من المساعدات في مختلف أنحاء العالم في السنة المالية 2023، مما عزز الجهود الرامية إلى دعم قضايا مثل صحة المرأة في مناطق الصراع والوصول إلى المياه النظيفة، وقدمت الوكالة 42 في المائة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تتبعتها الأمم المتحدة العام الماضي.
تبلغ ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة مستقلة، أكثر من 50 مليار دولار، وهي مسؤولة عن أكثر من نصف المساعدات الخارجية الأمريكية، في حين أن الخط الأزرق والأحمر الخاص بها منتشر في كل مكان في الدول النامية في جميع أنحاء العالم.
تضم الوكالة أكثر من 10 آلاف موظف، وبدا أن موقعها الإلكتروني معطلا اليوم الاثنين، كما تم إغلاق صفحة الوكالة على موقع إنستجرام.