أسباب الاكتئاب الموسمي المرتبط بالشتاء.. النساء أكثر عرضة للإصابة به
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مع نهاية فصل الخريف وبداية الشتاء يُصاب الأشخاص باضطراب الاكتئاب الموسمي وسوء المزاج، كما أن نقص ضوء الشمس يلعب دورا رئيسيا في الساعة البيولوجية للجسم، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الاكتئاب الموسمي ضيف يزيد الرغبة في الانعزال».
وأشار التقرير، إلى أنّ اضطراب المزاج الموسمي نوع من «الاكتئاب» ينشأ نتيجة تغيرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، لكنها تحدث بمعدلات أكثر مع بداية فصل الخريف ونهاية فصل الشتاء.
وأوضح التقرير، أنّ نقص ضوء الشمس يلعب دورا رئيسيا في الساعة البيولوجية للجسم، إذ يساعد كثيرا في الاكتئاب الموسمي نتيجة نقص مستويات هرمون السيروتونين المرتبط بالمزاج والسعادة، كما يعد نقص معدلات الضوء وقصر النهار مع بداية فصل الخريف ونهاية الشتاء سببا للاكتئاب.
ولفت التقرير، إلى أنّ الاضطراب العاطفي الموسمي أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما والنساء بشكل خاص، إذ تكمن الأعراض في الشعور بالحزن والاكتئاب معظم الوقت والقلق المستمر وضعف التركيز والرغبة في تناول الكربوهيدرات مما يؤدي إلى السمنة ونقص الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الساعة البيولوجية الاكتئاب الموسمي القاهرة الإخبارية الاكتئاب المزيد المزيد الاکتئاب الموسمی
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن
كشف تقرير حقوقي عن 8400 حالة انتهاك تعرضت لها المرأة اليمنية منذ بداية الصراع وحتى نهاية العام الماضي.
وقال المركز الأمريكي للعدالة في تقرير له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، "في اليمن، تُظهر التقارير أن الانتهاكات الموثقة بحق النساء تجاوزت 8,400 حالة بنهاية عام 2024م".
وأضاف "أن من بين الانتهاكات ما يقارب 1,900 حالة اعتقال تعسفي وآلاف حالات القتل حيث تؤكد العديد من المصادر الحقوقية أن هذه الأرقام قد لا تعكس الحجم الحقيقي للفظائع التي تعرضت لها النساء طوال سنوات الصراع، حيث تُقدَّر وفيات النساء بالآلاف نتيجة التعرض للعنف المنهجي والاعتقالات التعسفية في ظل نزاع دامٍ ومعقد".
وأفاد أن المرأة اليمنية وإلى جانب معاناتها من الانتهاكات المباشرة، تعاني أيضاً من تبعات النزوح القسري الذي أجبر أكثر من 4 ملايين يمني على ترك ديارهم وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأكد المركز أن العديد من النساء تعرضن لفقدان أزواجهن نتيجة لعمليات الاختطاف أو القتل خلال الاشتباكات المسلحة، "مما أدّى إلى انهيار الأمان النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهن، الأمر الذي فرض عليهن عبئًا هائلًا، حيث تواجه تحديات جسيمة في تأمين معيشتها ورعاية أسرتها وسط اضطرابات لا تنتهي، مما يجعل الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أشد الأزمات تعقيدًا وتأثيرًا على حياة المرأة".
وحسب التقرير فإن المجتمع الدولي لم يتحرك بصورة فعالة لفرض آليات محاسبة حقيقية تُضع حدًا لهذه الانتهاكات المتكررة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويترك المرأة اليمنية دون حماية أو عدالة.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية اللازمة للنساء المتضررات، محذرا من أن استمرار التخاذل الدولي في مواجهة هذه الفظائع لا يؤدي إلا إلى ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويشجع الأطراف المنتهكة على التمادي في سياساتها الوحشية ضد المرأة.
وطالب المركز بتقديم دعم إنساني عاجل للنساء المتضررات في اليمن ومناطق النزاع الأخرى، يشمل توفير الرعاية الصحية العاجلة، مع التركيز على خدمات الصحة الإنجابية والنفسية، لا سيما للناجيات من العنف المسلح.
وشدد على أن الأوضاع الكارثية التي تعيشها النساء في مناطق النزاع تستدعي استجابة طارئة من المجتمع الدولي، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة لهن ولأطفالهن.