وسط تكهنات بحصوله على لقب فارس.. ديفيد بيكهام يخطف الأنظار في عشاء ملكي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أثار ديفيد بيكهام الأضواء في قصر باكنجهام أمس الثلاثاء، حيث حضر مأدبة الدولة الأولى له برفقة زوجته فيكتوريا، وسط حضور ملكي لافت. كانت دعوة بيكهام وزوجته مفاجأة للجميع، إذ تم الاحتفاظ بها سرًا حتى بدء الحدث، حيث انضم الزوجان إلى الملك تشارلز، والملكة كاميلا، وأمير ويلز، في العشاءالذي أقيم تكريمًا لأمير قطر وزوجته والوفد المرافق لهما.
وتألق النجم السابق لكرة القدم، البالغ من العمر 49 عامًا، في قصر باكنجهام، ورافق زوجته، فيكتوريا البالغة من العمر 50 عامًا، التي ظهرت متوترة أثناء مرورها عبر المعرض الشرقي محاطة بالعائلة المالكة والدبلوماسيين.
من المعروف أن دعوة بيكهام إلى هذا العشاء الفاخر جاءت بسبب دوره كسفير لبطولة كأس العالم في قطر 2022، لكن الحضور المميز في هذه المناسبة يعزز التكهنات حول احتمال منحه لقب الفروسية، خاصة وأنه سبق له حضور العديد من الفعاليات الملكية في الماضي، مثل حصوله على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) في 2017 وحضور فعاليات مثل Queen’s Young Leader في 2018، لكن هذه كانت أول مأدبة دولة يحضرها.
إلى جانب الحضور الملكي، تساءل العديد من متابعي بيكهام على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرصته في الحصول على لقب فارس، وهو التكريم الذي كان قد حصل عليه سابقًا العديد من الشخصيات الرفيعة. كانت تعليقات الجمهور مليئة بالتشجيع، حيث أشار البعض إلى أنه حان الوقت لمنحه هذا التكريم، مؤكدين أن بيكهام، الذي سجل 115 مباراة دولية وساهم في نجاح أولمبياد لندن 2012، يستحق الاعتراف المناسب.
كما التقى بيكهام في وقت لاحق هذا العام بالملك تشارلز لمناقشة شغفهما المشترك بتربية النحل، بالإضافة إلى دعمه للأمير وليام في جمع التبرعات لصالح إسعاف لندن الجوي.
ومع مرور الوقت، تزايدت التكهنات حول إمكانية تكريم بيكهام بلقب فارس، فيما أشار البعض إلى ضرورة منحه دوقية مع زوجته فيكتوريا، لتصبح "دوقة لي تونستون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيكهام فيكتوريا بيكهام ديفيد بيكهام وزوجته ديفيد بيكهام أمير ويلز
إقرأ أيضاً:
برنتفورد يخطف «نقطة» أمام «السيتي» في «الوقت القاتل»!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة تشيلسي.. «الدوامة مستمرة» في «البريميرليج» ليفربول يهرب من «الكابوس» أمام نوتنجهام!
أهدر مانشستر سيتي تقدمه بهدفين، بعد أن سجل يواني ويسا وكريستيان نورجارد هدفين في وقت متأخر من المباراة، ليمنحا برنتفورد تعادلاً مثيراً 2-2 أمام ضيفه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد تعرضه لست هزائم في الدوري في نوفمبر وديسمبر، استعاد السيتي عافيته بالتعادل مع إيفرتون، والفوز على ليستر سيتي ووستهام يونايتد، لكن انهياره في وقت متأخر من المباراة أوقف صحوته التي لم تدم طويلاً وتوقفت فجأة.
وبالنقطة التي حصل عليها من المباراة، أصبح السيتي في المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة، بينما يحتل برنتفورد المركز العاشر برصيد 28 نقطة، بعد تحقيقه عودة غير متوقعة.
وبعد أن عانى صعوبات في صناعة الفرص في الشوط الأول، اقترب سافينيو جناح مانشستر سيتي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 50، إذ تقدم من الجهة اليسرى، قبل أن يسدد كرة اصطدمت بالقائم.
وبعد دقيقتين، لعب إرلينج هالاند مهاجم السيتي برأسه مباشرة نحو الحارس، رغم أنه كان يجب أن يسجل.
جاء التقدم أخيراً لمصلحة السيتي في الدقيقة 66، عندما أرسل كيفن دي بروين تمريرة رائعة من الناحية اليمنى، قابلها فودن بتسديدة باتجاه القائم البعيد.
وكان من المفترض أن تحسم المباراة، عندما سجل فودن الهدف الثاني بعد 12 دقيقة أخرى، إذ كان رد فعله أسرع ليهز الشباك بعد ارتداد الكرة إليه، بعد أن تصدى الحارس لتسديدة سافينيو، ليسود الصمت وسط جماهير الفريق المضيف.
لكن بعد أربع دقائق، نجح ويسا في تقليص الفارق في الدقيقة 82 بتسديدة من مسافة قريبة، ومع قيام مدافعي السيتي بتدخلات عدة في الدقائق الأخيرة لحماية تقدم فريقهم، كان ينبغي عليهم إدراك التهديد الذي يشكله برنتفورد.
وأكمل الدنماركي الدولي نورجارد عودة برنتفورد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، حيث لعب برأسه بقوة ليضع الكرة في شباك ستيفان أورتيجا، على الرغم من أن حارس السيتي وضع يده لإبعاد الكرة.
وكان مدرب السيتي بيب جوارديولا منفعلاً عند إطلاق صفارة النهاية، حيث احتضن ووبخ حارس فريقه بعد عرض مخيب آخر من فريقه.
وقال فودن «شعرنا بالتعب في النهاية، وتحديداً في آخر 20 دقيقة، أرسلوا الكرة داخل منطقة جزائنا كثيراً ولم نتعامل مع القوة البدنية لهم في النهاية، والعروض أفضل بكثير مما كانت عليه، لا يزال أمامنا خطوات للوصول إلى حيث نريد أن نكون، ولكن طالما واصلنا اتخاذ خطوات صغيرة وتحسينها، فهذا ما نهدف إليه».
وكانت الأمور أكثر أريحية بالنسبة للاعبي برنتفورد، بعد أن تلقوا مكافأتهم على عرضهم بحصد نقطة التعادل.
وقال نورجارد «لا أعرف كيف فعلنا ذلك، بقينا في المباراة، رغم أننا كنا متأخرين 2-صفر تماسكنا، وأنا فخور بالطريقة التي تمكننا بها من العودة إلى أجواء المباراة، ولسنا هنا لنخسر بفارق هدف واحد، لذلك عندما سجل ويسا هدفاً، ولا أعرف كيف انتهى بي الأمر هناك (تسجيل هدف التعادل)، ولكن كان من الجميل أن أرى ذلك يحدث، وعلى الرغم من أنني لست مهاجماً إلا أنني أميل إلى الاستماع إليها (التكليفات الهجومية) في (المحاضرات التدريبية)، انطلقت نحو الفراغ الدفاعي على الفور، وكنت محظوظاً برؤية الكرة، وهي تسكن الشباك».