القوات: إختيار هبة طوجي للغناء في نوتردام باريس بارقة أمل للبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صدر عن الدائرة الثقافية في جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" بيان، لفت فيه الى انه "من باب اختيار الفنانة هبة طوجي للغناء في الحفل الموسيقي الخاص لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية Notre Dame De Paris، لاحت بارقة أمل للبنان بعد حرب مدمرة ودامية أدخلت "وطن الأرز" في نفق مظلم.
لكن لبنان مع طوجي الراقية فنا وصوتا وصورة، سينبعث مثل طائر الفينيق، إذ ستغني إلى جانب موسيقيين عالميين، وفي حضور ملوك ورؤساء دول كبيرة مثل الملك تشارلز والملك محمد السادس بن حسن وجو بايدن وايمانويل ماكرون وغيرهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحدث سينقل مباشرة في 7 كانون الأول الجاري عبر القناة الفرنسية "فرانس 2" وعدد من القنوات الأخرى في كل أنحاء العالم.
أضاف البيان :"الدائرة الثقافية لم تفاجأ بإختيار طوجي لأنها إتخذت مسارا فنيا مختلفا عن الفن السائد اليوم، بإدارة المؤلف الموسيقي الكبير أسامة الرحباني، وقد سبق لطوجي أن اختيرت لتقديم دور البطولة في مسرحية "نوتردام دو باريس" من خلال شخصية "إزميرلدا".
وختم :" "العالمية" تليق بالفنانة طوجي وهي تعبر بأفضل أداء وصوت وحضور عن الحضارة اللبنانية التي لا تشبه الصورة التي يحاول "بعض" أعداء الثقافة أن يرسمها عن شعب ينبذ الحروب ويطمح إلى استقرار وسلام دائمين".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبلان: لن نقبل ببقاء الجيش الإسرائيلي ساعة واحدة بعد مدة الستين يوماً
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة للقوى السياسية في لبنان جاء فيها: "للضرورة المصيرية والتاريخية أقول: لبنان ليس دكاناً ولا مزرعةً للبيع، والمصلحة السيادية للبنان فوق كل اعتبار، وحمايته من اللعبة الخارجية أكبر مهمة وطنية على الإطلاق، وحرق لبنان من خلال الإنقسام والقطيعة الداخلية أمر يضعنا بقلب المجهول، لذلك القوى السياسية والنيابية مطالبة بموقف وطني يحفظ مصير وطننا ويمنع لعبة القمار الدولية والداخلية به، وأهلاً بالموفدين الدوليين لكن ليس على حساب البناء الدستوري والمصلحة الوطنية لبلدنا، والمشاريع الإلغائية لا محل لها في هذا البلد السيد، وحذار من وضع لبنان فوق صاعق الإنفجار، والمطلوب رئيس جمهورية للبنان وليس للغرف الدولية، وقيمة رئيس الجمهورية بقدرته على الحكم وهذا يتطلب انتخاب رئيس من رحم النظام والمصالح السيادية اللبنانية، ومطابخ الخارج المسمومة تريد حرق لبنان، ومن غير التعامل مع لبنان من باب الوصاية السياسية أو الإنتداب الدولي، ولن نسمح بتضييع البلد، وتاريخ لبنان الطويل شاهد على ذلك، والقوى المسيحية شريكة التاريخ بهذا البلد ولن نقبل بخذلانها أو تفويت مصلحتها الوطنية، والرئيس نبيه بري ضمانة بحجم التاريخ الميثاقي والسيادي للبنان، والبلد ليس للمنازلات الإلغائية لأن الإلغاء يعني تفجير لبنان".
وتابع: "بخصوص سيادة الأرض اللبنانية أقول: لن نقبل ببقاء الجيش الإسرائيلي ساعة واحدة بعد مدة الستين يوماً، فكل شبر من لبنان سيادة وطنية والمقاومة قدرة سيادية مرّغت أنف إسرائيل بالخيام وباقي الحافة الحدودية وستمرّغ أنف إسرائيل مجددا إذا أصرّت على العربدة والإرهاب بالحافة الحدودية. والتحولات مهما كانت لن تمر ببيروت، والقوى النيابية مطالبة بحماية لبنان وقراره الوطني والموقف مصيري واللحظة للتاريخ، وحذار من وضع لبنان في قلب الخراب".