"الموانئ والجمارك" تطلق "أكاديمية دبي اللوجستية"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، اليوم الأربعاء، عن الإطلاق الرسمي لأكاديمية دبي اللوجستية وعن تكريمها الشركاء الاستراتيجيين من الشركات اللوجستية، وجامعة دبي.
واحتفلت المؤسسة قبيل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بإطلاق الاكاديمية، في حفل حضره سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة والجمارك والمنطقة الحرة، والدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، وعبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وقال ابن سليم، إن القطاع اللوجستي يعد أحد أهم القطاعات الرافعة للتنمية الاقتصادية، ويحتاج إلى العديد من الخبرات المهنية للتوسع والنمو، مؤكداً أن أكاديمية دبي اللوجستية ستسهم في توظيف الخبرات المهنية في قطاعات الموانئ واللوجستيات والخدمات التجارية، ما يدعم تمكين التجارة العالمية وتعزيز دور دبي المحوري في ربط اقتصادات العالم، عبر مساهمتها الفعالة في انسياب حركة التجارة العالمية. مهرات مطلوبة
وأكد النيادي، في كلمته خلال الاحتفال أن اطلاق الأكاديمية يواكب ما نشهده من تحول في طبيعة العمل الحكومي مع استكمال الانتقال الى العصر الرقمي، واعتماد الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق في تطوير الخدمات الحكومية عموماً، وفي مجال الخدمات اللوجستية والجمارك على وجه الخصوص، ما يتطلب الارتقاء بتدريب وتأهيل الموظفين إلى مستوى أكثر تقدماً لإكسابهم المهارات المطلوبة؛ للتعامل مع المراحل القادمة في تطور حركة التجارة والاستثمار وتطور الخدمات اللوجستية.
بدوره، أكد بوسناد،أن أكاديمية دبي اللوجستية ستساعد في تنمية وبناء العقول وفق نهج أكاديمي ومهني مبتكر ، والذي بدأته جمارك دبي ضمن "مسار 33"، الذي تضمن مناهج متخصصة ومنح دراسية معتمدة، ما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية.
وأشار إلى أن البيانات العالمية وحركة الاقتصاد العالمي تؤكد النمو المطّرد الذي يشهده القطاع اللوجستي، مما يتطلب منا اليوم استباق المستقبل برؤية مبتكرة، وصنع مبادرات نوعية تواكب هذا التطور المتسارع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبی اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية
ليبيا – ???? بن عيسى: استبعاد المرأة من المناصب القيادية نتيجة تأويلات دينية خاطئة وعوامل ثقافية واجتماعية
رأت الأكاديمية الليبية جميلة بن عيسى أن استبعاد المرأة من المناصب القيادية يعود بالدرجة الأولى إلى التأويلات الدينية الخاطئة التي يتم استغلالها لتمرير أجندات تُكرّس إقصاء المرأة، بما يخدم مصالح أطراف معينة.
بن عيسى أشارت في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن البعض يروج لفكرة أن المرأة “ناقصة عقل ودين”، رغم أن الإسلام منحها مكانة لا تقل عن الرجل، وأكد على أهليتها في تحمل المسؤوليات.
???? أسباب استبعاد المرأة من القيادة أوضحت بن عيسى أن العوامل الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا محوريًا في هذا الإقصاء، إذ ترفض بعض الفئات في المجتمع تولي النساء زمام الأمور، بحجة أن المرأة لا تمتلك القدرة أو الدراية الكافية لشغل المناصب القيادية. أشارت إلى أن الأعراف والتقاليد، خاصة في المجتمعات القبلية المحافظة، لا تزال تشكل حاجزًا أمام وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار، حيث تُنظر إليها بريبة وعدم ثقة. لم تغفل بن عيسى دور التشريعات والقوانين في تكريس هذا الإقصاء، مشيرة إلى أن هناك فجوات قانونية تحد من تولي المرأة المناصب القيادية على قدم المساواة مع الرجل، ورغم وجود بعض القوانين الداعمة للمرأة، إلا أن تطبيقها يظل محدودًا. أضافت أن الأسباب الذاتية تلعب دورًا في هذا المشهد، إذ تعاني بعض النساء من ضعف الثقة بالنفس وعدم الإيمان بقدراتهن وإمكاناتهن، مما يجعلهن مترددات في السعي إلى المناصب القيادية. تابعت بأن الخوف وانعدام الشعور بالأمان، سواء داخل الأسرة أو في المجتمع، يمثلان تحديًا حقيقيًا يمنع الكثير من النساء من خوض غمار المنافسة، رغم أن العديد منهن يتمتعن بإمكانات كبيرة تؤهلهن للقيادة والتميز. ???? الحاجة إلى توعية وإصلاحات قانونية أكدت بن عيسى على ضرورة توعية المرأة بحجم التفاوت في تمثيلها داخل الهيئات الرسمية، مشيرة إلى أن العديد من النساء لا يدركن مدى انخفاض نسبة تمثيلهن مقارنة بالرجال في المؤسسات الرسمية. شددت على أن هذه المشكلة تتطلب معالجة جدية من خلال المطالبة بتعديل هذا الخلل عبر تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل وجلسات حوارية، بإشراف خبراء وأكاديميين مختصين، لبحث سبل تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار. بيّنت أن المرأة تعد إحدى الركائز الأساسية في المجتمع، وغيابها عن العملية السياسية ومراكز صنع القرار يؤدي إلى صورة غير مكتملة لواقع الأسرة الليبية، حيث يصبح التمثيل مقتصرًا على وجهة نظر الرجل فقط. ⚖️ انعكاسات استبعاد المرأة على المجتمع أوضحت بن عيسى أن غياب المرأة قد يسفر عن إقرار قوانين مجحفة بحق النساء، مما يؤثر سلبًا على سير الحياة المجتمعية ويؤدي إلى فجوة بين القوانين والواقع. أكدت أن بناء مجتمع متوازن وعادل يتطلب رؤية مشتركة بين المرأة والرجل في صنع القرار، بحيث تكون القوانين والسياسات أكثر إنصافًا وتتناسب مع احتياجات المجتمع بمختلف مكوناته. قالت إن المرأة الليبية تشعر بالتهميش، ويتجلى ذلك في غياب التقدير لدورها، سواء على المستوى المجتمعي أو في مواقع صنع القرار. أشارت إلى أن هذا التهميش لا يقتصر فقط على النساء بشكل عام، بل يشمل أيضًا الليبيات اللواتي يمتلكن مستوى عالٍ من التعليم والثقافة السياسية، ومع ذلك لا يحصلن على الفرص التي يستحققنها. أضافت أن المرأة الليبية لم تصل بعد إلى مستوى نظيراتها في الدول المجاورة أو العربية من حيث التمثيل السياسي والمشاركة الفاعلة في مراكز القيادة، مما يعكس الحاجة الملحة لإصلاحات تضمن تعزيز حضورها في المشهد العام. Previous إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results