الجيش السوداني يعلن عن مقتل 40 مسلحا في ولاية كردفان جنوب البلاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوداني،أمس الأربعاء، عن مقتل 40 مسلحا من قوات "الحركة الشعبية ـ شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، في ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.
وأكد عبد الله في بيان صوتي نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك ، إن قوات الجيش السوداني تعرضت لهجوم فاشل في مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان، من قبل قوات الحركة الشعبية/ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مؤكدا أن قوات الجيش ألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وقتلت 40 مسلحا ولاذت قواتهم بالفرار.
وفي وقت سابق، أعلن فيه الجيش السوداني عن تحريره بشكل كامل للمناطق التي سيطرت عليها "الحركة الشعبية ـ شمال" برئاسة عبد العزيزالحلو، في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، أبرمت حكومة الخرطوم و"الحركة الشعبية ـ شمال"، اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وينشط قتال "الحركة الشعبية" في منطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش السودانی الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الـ 47 لأمريكا.. فتح صناديق الافتراع في واشنطن و13 ولاية
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بفتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في العاصمة واشنطن و13 ولاية أمريكية أهمها ولاية فلوريدا حيث يصوت المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وجورجيا وميشيجان وبنسلفانيا.
وأكد سكرتير ولاية بنسلفانيا أن التصويت سيكون آمنا وحرا ونزيها.
وقال سكرتير ولاية جورجيا إنه "من الصعب تزوير الانتخابات وأنظمتنا آمنة".
وفي وقت سابق من اليوم، فتحت مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وانطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 11 ولاية بما فيها نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين وإنديانا وولايات بالساحل الشرقي الأمريكي.
ولاحقا، فُتحت صناديق الاقتراع في ولايات الجنوب والوسط الغربي بأمريكا وفي كارولاينا الشمالية وأوهايو.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، بدأ التصويت في "يوم الانتخابات" في السباق الرئاسي عالي المخاطر بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب والذي تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب بشكل لا يصدق ومن المرجح أن يقرره الناخبون في عدد قليل من الولايات الحاسمة.
وبعد عامين من الحملات الانتخابية، ومحاولتي اغتيال، وتغيير المرشحين في اللحظة الأخيرة، وطوفان من الإعلانات السلبية، يتخذ الأمريكيون قرارهم النهائي اليوم، الثلاثاء، بشأن من يريدون قيادة البلاد المنقسمة بشدة.
وأدلى 80 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا، إما شخصيا أو عبر البريد. وهذا يمثل حوالي نصف العدد الإجمالي للذين صوتوا في عام 2020. وسيصوت عشرات الملايين الآخرين اليوم الثلاثاء.
وأصبحت السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك يوم الثلاثاء، حيث يتخذ الأمريكيون قرارات مهمة بشأن مستقبل البلاد.