اليونسكو تدرج الحناء بقائمة التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء إدراج "الحناء" بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كتراث عربي مشترك.
وقالت الوزارة في بيان إن ملف (الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية) المقدم من 16 دولة عربية جرى اعتماده خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث غير المادي باليونسكو المنعقدة حاليا في أسونسيون عاصمة باراجواي.
والحناء هي صبغة مستخرجة من النباتات الطبيعية تستخدم في الحياة اليومية والمناسبات المختلفة يرتبط رسمها على الجلد عادة بأشكال وأنماط متعددة بترديد الأهازيج والأغاني الشعبية مع الرقص.
وقالت نهلة إمام مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي إن "الحناء ليست مجرد عنصر جمالي، بل تمثل طقسا اجتماعيا عريقا في المجتمعات العربية".
وملف الحناء ليس الأول الذي تدرجه مجموعة من الدول العربية مجتمعة بقائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي إذا سبقها ملف (الخط العربي) في 2023 و(نخيل التمر: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات) في 2019 وغيرها من العناصر.
أخبار ذات صلة «الحنّة» تقترب من «التراث غير المادي» «زايد.. رحلة في صور» كتاب جديد يصدره الأرشيف والمكتبة الوطنية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة اليونسكو التراث الثقافي الثقافة الثقافة العربية غیر المادی
إقرأ أيضاً:
تسجيل "الحناء" على قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو كتراث عربي مشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. جاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
يأتي الملف التراثي نتيجة جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر،و يسلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وكونها رمزًا للفرح والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الاحتفالية.
وعبّر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن تسجيل الحناء يُعد العنصر التاسع الذي تضيفه مصر إلى قوائم التراث الثقافي غير المادي منذ توقيعها على اتفاقية 2003. وأضاف أن الوزارة ملتزمة بالحفاظ على التراث الثقافي المصري لحمايته، دعمًا للهوية الثقافية الوطنية.
وأشار الوزير إلى أن الجهود المصرية، بالتعاون مع الدول العربية، عكست التنوع الكبير في الفنون والطقوس والممارسات الاجتماعية المرتبطة بالحناء، مما يضمن استمرار هذا العنصر التراثي في حياة المجتمعات الممارِسة له، ونقله بين الأجيال حفاظًا عليه للأجيال القادمة.
من جانبها أكدت الدكتورة نهلة إمام أن الحناء ليست مجرد عنصر جمالي، بل تمثل طقسًا اجتماعيًا عريقًا في المجتمعات العربية، حيث تُستخدم في الحياة اليومية والمناسبات المختلفة، كما أشارت إلى ارتباط استخدام الحناء بتقاليد شفوية، مثل الأهازيج والأمثال الشعبية، وممارسات اجتماعية تشمل زراعتها واستخدامها في الحرف اليدوية والعلاجية.