وزير الفلاحة يعلن تمديد الطرق السيارة للماء إلى مراكش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن مخزون المياه في السدود الفلاحية بلغ 3.9 مليار متر مكعب، بنسبة ملء تصل إلى 28 في المائة.
وأبرز البواري، أنه سيتم إنجاز محطات تحلية مخصصة لتوفير ماء السقي بالمناطق التي تأثرت أكثر بالعجز المائي والتي تهم محطات في طور الإنجاز، ويتعلق الأمر بمحطة الداخلة بسعة 37 مليون متر مكعب سنويا، حيث بلغت نسبة الأشغال 70في المائة، و محطة الدار البيضاء بسعة 300 مليون متر مكعب منها 50 مليون متر مكعب للسقي.
مشيرا الى محطات في طريق الإنجاز خلال الشهور القادمة، ويتعلق الأمر بمحطة جهة الشرق بسعة إنتاجية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ومحطة طنجة بسعة 150 مليون متر مكعب؛ ومحطة الرباط بسعة 300 مليون متر مكعب؛ ومحطة أم الربيع و تانسيفت بسعة 300 مليون متر مكعب، ومحطة جديدة في سوس ماسة بسعة 350 مليون متر مكعب منها 250 مليون متر مكعب مخصصة للسقي، بالإضافة إلى محطات ذات سعة متوسطة في كل من كلميم وبوجدور وطانطان.
البواري، أكد أن الهدف من إنجاز المزيد من محطات التحلية ، هو تعميم الماء الصالح للشرب على جميع المدن و التجمعات السكنية على الشريط الساحلي من وجدة حتى الداخلة.
و ذكر وزير الفلاحة، أن تحلية مياه البحر ، تمكن من الحفاظ على مياه السدود لاستخدامها في الري و الزراعة.
البواري، أشار الى ان هناك محطات للتحلية مخصصة للماء الشروب و أيضا لسقي الفلاحة مثل محطة الواليدية و التي أطلق عليها اسم ام الربيع تانسيفت وسعتها 300 مليون متر مكعب ، وستقوم بتقوية الري بمناطق عبدة ، دكالة ، و يمكن أن تصل عبر الطرق السيارة للماء الى مراكش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.