واشنطن تشدد العقوبات على "أسطول الظل" الإيراني
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كثفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، عقوباتها على إيران لتطال 35 كياناً وسفينة، قالت إنها نقلت نفطاً إيرانياً بشكل غير مشروع إلى أسواق أجنبية، ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه "أسطول الظل" لطهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تضاف إلى عقوبات فرضت في 11 أكتوبر (تشرين الأول) رداً على هجوم شنته إيران في الأول من الشهر نفسه على إسرائيل، ورداً على التصعيد النووي، الذي أعلنته طهران.
???????????????????? The US has announced that it is imposing new sanctions on 35 entities and vessels that play a major role in transporting illicit Iranian oil to foreign markets. pic.twitter.com/4DcloiO1td
— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) December 3, 2024وقال برادلي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالإنابة في بيان،: "ما زالت إيران تضخ عائدات من تجارتها النفطية في تطوير برنامجها النووي وزيادة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ورعاية وكلائها الإرهابيين الإقليميين، لتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأضاف سميث "الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بتعطيل أسطول الظل من السفن والمشغلين، الذين يسهلون هذه الأنشطة غير المشروعة، باستخدام مجموعة كاملة من أدواتنا وصلاحياتنا".
وتستهدف مثل هذه العقوبات قطاعات رئيسية في الاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الأموال اللازمة لدعم برنامجها النووي والصاروخي.
وتحظر هذه الخطوة بشكل عام على أي أفراد أو كيانات أمريكية إجراء أي أعمال تجارية مع الكيانات المستهدفة، وتجميد أي أصول بالولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات الشحن على منصة ورك سبيس التابعة لمجموعة بورصات لندن أن 8 سفن من تلك المستهدفة بالعقوبات وعددها 21، محملة بالنفط، في حين تتجه سفينة أخرى إلى ميناء روسي ليتم تحميلها بشحنة.
Today, the United States is imposing sanctions on 35 entities and vessels that play a critical role in transporting illicit Iranian petroleum to foreign markets.https://t.co/cm9lWlowRJ
— Treasury Department (@USTreasury) December 3, 2024وأظهرت البيانات أن الناقلة مين هانغ، وهي من طراز سويس ماكس، حُملت بخام الأورال الروسي في ميناء أوست لوغا يوم 17 نوفمبر(تشرين الثاني) وتتجه إلى بورسعيد في مصر، بينما تتجه الناقلة فيسنا، وهي من نوع أفراماكس، إلى ميناء كوزمينو على المحيط الهادي لتحميل خام مزيج إسبو الروسي، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
ومن المقرر أن تفرغ ناقلة النفط الخام العملاقة فونيكس حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ بشرق الصين، في حين من المقرر أن تفرغ الناقلة متوسطة المدى ريو نابو حمولتها من النافتا في ميناء صحار في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).
وقبالة سواحل ماليزيا، ترسو ناقلة النفط الخام العملاقة إلفا المحملة بالكامل إلى جانب الناقلتين المشابهتين إف.تي آيلاند ويوري، اللتين يبدو أنهما فارغتان.
وتتجه ناقلة النفط العملاقة بيرثا بعيداً عن غرب أفريقيا بعد تحميل خام إيجينا النيجيري. وتم تحميل ناقلتين أخريين بزيت الوقود، بينما تحمل الناقلة تونيل النفتا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ناقلة النفط الخام إيران أمريكا
إقرأ أيضاً:
موقع متخصص: العقوبات الأمريكية تستهدف نفط العراق
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: رجح موقع متخصص في أخبار النفط والطاقة أن حملة العقوبات القصوى التي يخطط لها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضد إيران قد تمتد إلى العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”.
التقرير الصادر عن موقع “إس بي غلوبال” استند إلى تصريحات مصادر مطلعة على المناقشات الجارية، مشيرًا إلى أن فرض عقوبات ثانوية على العراق قد يهدد إنتاجه النفطي الذي يتجاوز 4 ملايين برميل يوميًا، مع صادرات تبلغ نحو 3.6 مليون برميل يوميًا.
الرئيس التنفيذي لشركة “رابيدان إنيرجي” الاستشارية، بوب ماكنالي، أكد أن الإجراءات المحتملة قد تستهدف شركة تسويق النفط العراقية الحكومية “سومو”. كما أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قد تنهي الإعفاءات الممنوحة للعراق لاستيراد الغاز والطاقة من إيران، وهو ما قد يترك آثارًا كارثية على قدرة العراق على توليد الكهرباء.
ماكنالي، الذي شغل منصب مدير الطاقة في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال إدارة جورج بوش، أضاف أنه نصح العملاء بأن الإدارة الثانية لترامب قد تتجه بشكل متزايد لاستهداف الحكومة العراقية بالعقوبات، دون أن تمس صادرات النفط بشكل مباشر.
التقرير يزعم أيضًا أن الفصائل المتحالفة مع إيران تسيطر على شركة “سومو” ووزارة النفط العراقية، وهو ما يعزز دوافع إدارة ترامب لتوسيع نطاق العقوبات.
ورغم صعوبة الحصول على تعليق من فريق ترامب الانتقالي، أشار التقرير إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي في 2011، حين قال لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “لن أترك العراق وأسمح لإيران بالاستيلاء على النفط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts