موقع 24:
2025-01-06@03:06:46 GMT

واشنطن تشدد العقوبات على "أسطول الظل" الإيراني

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

واشنطن تشدد العقوبات على 'أسطول الظل' الإيراني

كثفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، عقوباتها على إيران لتطال 35 كياناً وسفينة، قالت إنها نقلت نفطاً إيرانياً بشكل غير مشروع إلى أسواق أجنبية، ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه "أسطول الظل" لطهران.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تضاف إلى عقوبات فرضت في 11 أكتوبر (تشرين الأول) رداً على هجوم شنته إيران في الأول من الشهر نفسه على إسرائيل، ورداً على التصعيد النووي، الذي أعلنته طهران.

???????????????????? The US has announced that it is imposing new sanctions on 35 entities and vessels that play a major role in transporting illicit Iranian oil to foreign markets. pic.twitter.com/4DcloiO1td

— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) December 3, 2024

وقال برادلي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالإنابة في بيان،: "ما زالت إيران تضخ عائدات من تجارتها النفطية في تطوير برنامجها النووي وزيادة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ورعاية وكلائها الإرهابيين الإقليميين، لتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأضاف سميث "الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بتعطيل أسطول الظل من السفن والمشغلين، الذين يسهلون هذه الأنشطة غير المشروعة، باستخدام مجموعة كاملة من أدواتنا وصلاحياتنا".

وتستهدف مثل هذه العقوبات قطاعات رئيسية في الاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الأموال اللازمة لدعم برنامجها النووي والصاروخي.

وتحظر هذه الخطوة بشكل عام على أي أفراد أو كيانات أمريكية إجراء أي أعمال تجارية مع الكيانات المستهدفة، وتجميد أي أصول بالولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات الشحن على منصة ورك سبيس التابعة لمجموعة بورصات لندن أن 8 سفن من تلك المستهدفة بالعقوبات وعددها 21، محملة بالنفط، في حين تتجه سفينة أخرى إلى ميناء روسي ليتم تحميلها بشحنة.

Today, the United States is imposing sanctions on 35 entities and vessels that play a critical role in transporting illicit Iranian petroleum to foreign markets.https://t.co/cm9lWlowRJ

— Treasury Department (@USTreasury) December 3, 2024

وأظهرت البيانات أن الناقلة مين هانغ، وهي من طراز سويس ماكس، حُملت بخام الأورال الروسي في ميناء أوست لوغا يوم 17 نوفمبر(تشرين الثاني) وتتجه إلى بورسعيد في مصر، بينما تتجه الناقلة فيسنا، وهي من نوع أفراماكس، إلى ميناء كوزمينو على المحيط الهادي لتحميل خام مزيج إسبو الروسي، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

ومن المقرر أن تفرغ ناقلة النفط الخام العملاقة فونيكس حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ بشرق الصين، في حين من المقرر أن تفرغ الناقلة متوسطة المدى ريو نابو حمولتها من النافتا في ميناء صحار في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وقبالة سواحل ماليزيا، ترسو ناقلة النفط الخام العملاقة إلفا المحملة بالكامل إلى جانب الناقلتين المشابهتين إف.تي آيلاند ويوري، اللتين يبدو أنهما فارغتان.

وتتجه ناقلة النفط العملاقة بيرثا بعيداً عن غرب أفريقيا بعد تحميل خام إيجينا النيجيري. وتم تحميل ناقلتين أخريين بزيت الوقود، بينما تحمل الناقلة تونيل النفتا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ناقلة النفط الخام إيران أمريكا

إقرأ أيضاً:

إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير

أعلن وزير خارجية إيران، عباس عراقجي،  أنهم  مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية في إطار رفع العقوبات مصطفى الفقي: لابد من تواجد حوار عربي مع إيران وتركيا وإسرائيل (فيديو)

 


 

 

وفي تصريحات صحفية، قال عراقجي: "إيران جاهزة للانخراط في مفاوضات نووية بناءة دون أي تأخير، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف"، وأضاف أن طهران ترى أن الدبلوماسية تظل الطريق الأمثل لحل الخلافات، مع التأكيد على ضرورة التعامل بجدية وشفافية من قبل جميع الأطراف. 

 

وأوضح وزير الخارجية أن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال ضمن الأطر السلمية"، وأن بناء الثقة بين إيران والمجتمع الدولي يتطلب خطوات متبادلة، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني. 

 

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أشار عراقجي إلى أن "هناك أزمة حقيقية في الشرق الأوسط"، لكنه أكد أن طريق الدبلوماسية "لا يُغلق"، وأن الحل، رغم صعوبته، ليس مستحيلًا. 

 

وشدد على أن التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية يحتاج إلى إرادة سياسية مشتركة، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. 

 

تأتي تصريحات عراقجي في وقت يشهد الملف النووي الإيراني جمودًا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وسط دعوات متزايدة من الدول الأوروبية والجهات الدولية لاستئناف المفاوضات. 

 

وبينما تسعى إيران إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية من خلال رفع العقوبات، يترقب المجتمع الدولي مدى جدية الأطراف في استغلال فرصة الدبلوماسية لحل الأزمة النووية وتجنب تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد
  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد - عاجل
  • المركزي الإيراني: لا صحة لما يُشاع عن أزمة في احتياطي النقد الأجنبي في إيران
  • خالد عكاشة : ضرب بايدن للمشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب مستبعد
  • خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب
  • إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وسط التحديات الاقتصادية والعسكرية
  • ارتفاع صادرات النفط الإيراني إلى الصين.. ضوء أخضر من ترامب؟
  • وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للدخول في مفاوضات بناءة حول البرنامج النووي دون تأخير
  • بايدن يجتمع بمستشاريه.. هل تخطط أمريكا لضربة ضد النووي الإيراني؟
  • إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير