الالتزام بسيادة القانون.. الناتو يعلق على انتهاء الأحكام العرفية بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
رحب رئيس حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مارك روته، اليوم "الأربعاء" بإعلان انتهاء الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس يون سوك يول بشكل مفاجئ باعتباره دليلا على التزام البلاد بسيادة القانون.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال روته للصحفيين: "أعتقد أن إعلان انتهاء الأحكام العرفية يشير إلى التزام كوريا الجنوبية المستمر بسيادة القانون"، مضيفا "نواصل مراقبة التطورات" في الدولة الشريكة بالناتو ولدينا علاقات قوية وثابتة معها.
كان الرئيس الكوري الجنوبي قال أمس الثلاثاء، في خطاب بثه التلفزيون إن الأحكام العرفية ضرورية للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة كوريا الشمالية المسلحة نووياً والقوات المناهضة للدولة المؤيدة لبيونج يانج وحماية نظامها الدستوري الحر.
وبعد ذلك أقر البرلمان بالإجماع إلغاء الأحكام العرفية لرفضهم القرار وسط احتجاجات من المواطنين، ليرفع الرئيس قراره في خطوة غير مسبوقة في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو الأحكام العرفية يون سوك يول المزيد المزيد الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بإعادة النظر في التزام واشنطن بالدفاع عن دول الناتو
يمانيون../
كشفت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تغييرات جذرية في التزامات بلاده تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بناءً على مدى التزام الدول الأعضاء بدفع حصتها من الإنفاق الدفاعي.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار ومسؤول في الكونغرس أن ترامب ناقش مع مساعديه إمكانية تقييد مشاركة واشنطن في الناتو بحيث تقتصر على الدول التي تفي بالحد الأدنى من الإنفاق الدفاعي وفق النسبة المحددة من ناتجها المحلي الإجمالي.
ووفقًا للمصادر، فإن التغيير المحتمل قد يؤدي إلى رفض الولايات المتحدة الدفاع عن دولة عضو في الناتو إذا تعرضت لهجوم، في حال لم تلتزم تلك الدولة بالإنفاق الدفاعي المطلوب، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمبدأ المادة 5 من معاهدة الحلف، والتي تنص على أن أي هجوم على دولة عضو يُعد هجومًا على جميع الدول الأعضاء.
تقليص الوجود العسكري وإعادة التموضع
إلى جانب ذلك، يدرس ترامب تقليل الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، حيث تبحث إدارته إمكانية إعادة تموضع القوات الأمريكية داخل دول الحلف التي تفي بالتزاماتها المالية الدفاعية، بحيث يتمركز الجنود الأمريكيون في هذه الدول أو حولها، بدلًا من نشرهم بشكل عشوائي في مختلف أنحاء أوروبا.
كما يتضمن التغيير المحتمل في السياسة إعطاء الأولوية للتدريبات العسكرية مع الدول الأكثر التزامًا ماليًا، ما يعني أن بعض الدول الأعضاء قد تجد نفسها خارج نطاق التعاون العسكري الفعّال للحلف.
ضغوط لزيادة الإنفاق العسكري
وكان ترامب قد انتقد مرارًا الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، معتبرًا أنها تُحمّل واشنطن عبئًا زائدًا دون أن تفي بالتزاماتها المالية. وفي وقت سابق، وخلال منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي، صرّح بأنه يخطط لمطالبة جميع دول الناتو برفع إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الحالي البالغ 2%.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤولون أمنيون في “الناتو”، لصحيفة “بوليتيكو”، أن تبادل المعلومات الاستخبارية بين دول الحلف أصبح أكثر حذرًا بسبب حالة عدم الثقة بين الأعضاء، معربين عن قلقهم من أن سياسات ترامب قد تُعمّق الانقسامات داخل الحلف، مما يهدد استقراره على المدى البعيد.